قضية جمال خاشقجي من الناحية الدبلوماسية
تاريخ النشر: 10th, September 2024 GMT
القاهرة (زمان التركية)ــ تعد قضية جمال خاشقجي من القضايا الهامة التي أثرت تأثيرًا كبيرًا في مجال الدبلوماسية، وتأثر بها الرأي العام الدولي، وألقت الضوء على قضايا هامة، أهمها حقوق الإنسان، والدور الهام الذي تلعبه الصحافة في عالم اليوم.
وكلمحة عن القضية بإختصار كان الصحفي جمال خاشقجي صحفيا سعوديا، ينتقد بشدة سياسة الحكم في بلاده خاصة في عهد ولي العهد محمد بن سلمان.
وبينما كان متواجد في تركيا، ذهب للقنصلية السعودية في إسطنبول عام 2018 لإتمام بعض إجراءات زواجه، وبعد الإبلاغ عن اختفائه وإنكار السعودية بأي علاقة لها أو معرفة بشأنه، بعد مدة أعترفت السعودية بوفاته داخل قنصليتها في تركيا، وأن وفاته كانت نتيجة لمشاجرة بينه وبين العاملين بالقنصلية السعودية بإسطنبول على حد قولها.
وحدث ما حدث في الرأي العام الدولي والتوترات والمشاكل في العلاقات الدبلوماسية خاصة بين السعودية وتركيا، حيث على أرض الأخيرة وقعت الجريمة في مقر القنصلية السعودية، وقد لعبت تركيا إزاء هذه القضية دورًا هامًّا وإنسانساً كبيرًا حيث بمساعدتها والكشف عن الكاميرات المحيطة بالقنصلية وأمور أخرى ساعدت في التوصل لما حدث وتسليط الرأي العام الدولي على القضية.
ومن ناحية أخرى كانت هناك مشاكل دبلوماسية كبيرة بين السعودية وأمريكا من جهة، وبينها وبين الدول الأوروبية من جهة أخرى.
فمن ناحية الولايات المتحدة الامريكية انتقدت إدارتها انتقادا لاذعا الحكومة السعودية لما حدث، ودعا بعض المسؤولين في الإدارة الأمريكية إلى ضرورة وقف الدعم العسكري والإقتصادي المقدم للسعودية ، ودعا الكثير في الكونجرس الامريكي الي فرض عقوبات علي السعودية، وجعل العلاقات الثنائية بين الولايات المتحدة الأمريكية والسعودية في أضيق نطاق، بعد أن كانت العلاقات الثنائية بين البلدين قبل هذه القضية قوية .
ومن ناحية الدول الأوروبية فعلى كل الأصعدة لحق الضرر بالسعودية، فعلى الصعيد الإقتصادي قد علقت بعض الشركات الاوروبية عملها مع السعودية.
وطالبت الكثير من الدول الأوروبية بإجراء تحقيقات سريعة وشفافة في القضية، وتم الضغط من قبل بعض الدول الاوروبية لتقديم الحكومة السعودية الدعم والتعويض لأهالي الصحفي جمال خاشقجي .
ومن جهة المنظمات الدولية فلقد انتقدت الكثير من المنظمات الطريقة التي تعاملت بها السعودية مع القضية منذ بداياتها، والتنكيل بصحفى ومعاقبته لا لشئ إلا أنه استخدم حقه في التعبير ومارس عمله كصحفي.
Tags: خاشقجي
المصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: خاشقجي جمال خاشقجی
إقرأ أيضاً:
السعودية تقيّد إصدار التأشيرات لـ14 دولة من بينها الأردن / وثيقة
#سواليف
في خطوة مفاجئة، فرضت المملكة العربية السعودية قيودًا جديدة على إصدار التأشيرات قصيرة الأجل لمواطني 14 دولة، من بينها الأردن، وذلك بدءًا من 13 نيسان (أبريل) 2025، وفقًا لوثيقة متداولة عبر وسائل الإعلام.
وتشمل القيود الجديدة جميع أنواع التأشيرات قصيرة الأجل، بما فيها تأشيرات زيارة الأعمال (للدخول الفردي والمتعدد)، والتأشيرات السياحية الإلكترونية، وتأشيرات الزيارة العائلية.
وبحسب القرار، سيتم منع إصدار تأشيرات جديدة للمواطنين من الدول المعنية بعد التاريخ المحدد، في حين يُسمح لحاملي التأشيرات السارية بالدخول إلى المملكة حتى 13 أبريل 2025 فقط، شريطة مغادرة البلاد قبل هذا التاريخ.
مقالات ذات صلةكما أوضحت الوثيقة أن عدم الامتثال للقرار قد يعرض المخالفين لحظر دخول المملكة لمدة تصل إلى خمس سنوات.
ويشمل القرار أيضًا تأشيرات الأعمال المتعددة، بغض النظر عن تاريخ انتهاء صلاحيتها.
الدول المشمولة بالقيود:
الأردن
مصر
المغرب
تونس
اليمن
الجزائر
السودان
إثيوبيا العراق
نيجيريا
باكستان
بنغلاديش
الهند
إندونيسيا
ولم تصدر السلطات السعودية حتى الآن أي توضيح رسمي بشأن دوافع القرار، إلا أن مراقبين يُرجّحون أن تكون الخطوة مرتبطة بإجراءات تنظيمية جديدة تتعلق بموسم الحج أو بترتيبات أمنية ولوجستية أخرى.