الأمطار الأخيرة تنعش حقينة السدود بالمغرب وأزمة الماء لا تزال متواصلة
تاريخ النشر: 10th, September 2024 GMT
أخبارنا المغربية- هدى جميعي
شهد الجنوب الشرقي للمغرب خلال الأيام الماضية تساقطات مطرية هامة، ما أدى إلى انتعاش حقينة السدود بالمنطقة بشكل ملحوظ.
وحسب المعطيات الرسمية، فقد ارتفعت نسبة ملء السدود بالمملكة إلى 27.8% مقارنة بـ26.7% في نفس الفترة من سنة 2023، وهو ما يعطي بصيص أمل في ظل الأزمة المائية التي تعاني منها البلاد.
ورغم هذه التساقطات، لا يزال المغرب يعاني من تداعيات الجفاف المتواصل، حيث يشهد المغرب إجهاداً مائياً نتيجة توالي سنوات الجفاف وعدم انتظام الأمطار، ويزيد من تعقيد الوضع الطلب المتزايد على الموارد المائية، سواءً للاستخدام الفلاحي أو المنزلي، ما يدفع الجهات المسؤولة إلى البحث عن حلول عاجلة ومستدامة.
وتبقى السدود عاملاً مهماً في الحفاظ على التوازن المائي، إلا أن الخبراء يحذرون من أن هذا التحسن المؤقت لا يعني بالضرورة انتهاء الأزمة، إذ تتطلب معالجة الإجهاد المائي جهودًا شاملة واستراتيجيات فعّالة لضمان الأمن المائي في المستقبل.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
عوض يرأس اجتماعًا لمناقشة الحفاظ على المياه الجوفية والمخزون المائي بصعدة
الثورة نت|
ناقشت لجنة حوض صعدة المائي في اجتماعها برئاسة محافظ المحافظة محمد عوض سبل الحفاظ على المياه الجوفية والمخزون المائي في الحوض لمواجهة احتياجات المنطقة لعملية الزراعة والشرب.
واستعرض الاجتماع الذي ضم أمين عام المجلس المحلي بالمحافظة محمد العماد، والوكلاء محسن الحمزي وصالح عقاب ومحمد البعداني ونائب مدير الأمن العقيد صادق فلحان ومستشارو المحافظة، تقريرين مقدمين من مديري فرع الهيئة العامة للموارد المائية المهندس أحمد الجرادي والزراعة والري المهندس زكريا المتوكل وفيلم وثائقي حول مكونات الحوض والوضع المائي فيه.
وتطرق التقريران إلى الصعوبات والأضرار ودور مكتب الزراعة في تحديد الكريف والبحيرات المائية والسدود التي تغذي المياه الجوفية بحوض صعدة .
وأشارا إلى الجهود المبذولة لمواجهة الحفر العشوائي والعمل بالأنظمة واللوائح القانونية واستخدام وسائل الري الحديث والصعوبات والمعوقات وآليات مطالبة الجهات المختصة بعمل دراسة جيولوجية وجيوفيزيائية لوضع الحوض.
وتناول الاجتماع أبرز الصعوبات التي تواجه المديريات الواقع ضمن نطاقها الحوض المائي وهي صعدة، سحار، الصفراء، ومجز .
وفي الاجتماع، حث المحافظ والأمين العام والوكلاء مكتب الزراعة وفرع الموارد المائية على إيجاد آلية عمل للحفاظ على المياه الجوفية.
وأكدوا ضرورة التنسيق بين الموارد المائية واللجنة الزراعية والمديريات للحد من الحفر العشوائي وضبط المخالفين وعمل الدراسات الجيولوجية والجيوفيزيائية لنطاق الحوض ووضع الحلول اللازمة للمحافظة على مياهه.
ودعوا المزارعين إلى استخدام وسائل الري الحديثة بالتقطير وزراعة الأشجار الأقل استهلاكا للمياه.
حضر الاجتماع مديرو مديريتي مجز والصفراء والمكاتب التنفيذية المعنية ومدير فرع بنك التسليف الزراعي يحيى ربيد.