أخبارنا المغربية- هدى جميعي

شهد الجنوب الشرقي للمغرب خلال الأيام الماضية تساقطات مطرية هامة، ما أدى إلى انتعاش حقينة السدود بالمنطقة بشكل ملحوظ. 

وحسب المعطيات الرسمية، فقد ارتفعت نسبة ملء السدود بالمملكة إلى 27.8% مقارنة بـ26.7% في نفس الفترة من سنة 2023، وهو ما يعطي بصيص أمل في ظل الأزمة المائية التي تعاني منها البلاد.

ورغم هذه التساقطات، لا يزال المغرب يعاني من تداعيات الجفاف المتواصل، حيث يشهد المغرب إجهاداً مائياً نتيجة توالي سنوات الجفاف وعدم انتظام الأمطار، ويزيد من تعقيد الوضع الطلب المتزايد على الموارد المائية، سواءً للاستخدام الفلاحي أو المنزلي، ما يدفع الجهات المسؤولة إلى البحث عن حلول عاجلة ومستدامة.

وتبقى السدود عاملاً مهماً في الحفاظ على التوازن المائي، إلا أن الخبراء يحذرون من أن هذا التحسن المؤقت لا يعني بالضرورة انتهاء الأزمة، إذ تتطلب معالجة الإجهاد المائي جهودًا شاملة واستراتيجيات فعّالة لضمان الأمن المائي في المستقبل.

المصدر: أخبارنا

إقرأ أيضاً:

منظمات أممية: 420 ألف نازح في غزة منذ استئناف الحرب وأزمة الغذاء تتفاقم

 

 

الثورة /   متابعات

 

 

قالت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، إن “أكثر من 90 ألف نازح” يعيشون حاليا في نحو 115 مركز إيواء في كافة أنحاء غزة، مشيرة إلى أن “ما يقارب 420 ألف شخص نزحوا مجددا منذ انهيار وقف إطلاق النار” في القطاع.

كما أكد “برنامج الأغذية العالمي” أن العائلات في القطاع “لا تعرف من أين ستأتي وجبتها التالية”، في ظل الحصار الخانق الذي تفرضه إسرائيل على غزة منذ نحو 7 أسابيع.

وأوضحت أونروا -على حسابها بمنصة إكس- أن “الوضع الإنساني المتدهور في غزة يزداد سوءا نتيجة القصف واستمرار الحصار، الذي يحظر دخول المساعدات الإنسانية والإمدادات التجارية”.

ومنذ 2 مارس الماضي، يواصل الاحتلال الإسرائيلي إغلاق معابر القطاع أمام دخول المساعدات الغذائية والإغاثية والطبية والبضائع، ما تسبب بتدهور كبير في الأوضاع الإنسانية للفلسطينيين، وفق ما أكدته تقارير حكومية وحقوقية ودولية.

بدوره، حث “برنامج الأغذية العالمي” جميع الأطراف على إعطاء الأولوية لاحتياجات المدنيين، وحماية العاملين في المجال الإنساني، والسماح بدخول المساعدات لغزة فورا، وسط تواصل الحصار والإبادة الإسرائيلية.

وشدد على أن “العائلات في غزة لا تعرف من أين ستأتي وجبتها التالية”.

وأرفق البرنامج منشوره بمقطع مصور، يظهر لافتة كتب عليها “المخبر مغلق حتى إشعار آخر”، وأخرى تقول “غزة بحاجة إلى الغذاء”.

ومطلع مارس 2025م، انتهت المرحلة الأولى من اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل أسرى بين حركة المقاومة الإسلامية (حماس) وإسرائيل، بدأ سريانه في 19 يناير الماضي، بوساطة مصرية قطرية ودعم أمريكي، والتزمت به الحركة الفلسطينية.

لكن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو تنصل من بدء مرحلته الثانية، واستأنف الإبادة الجماعية بالقطاع في 18 مارس الماضي.

ومنذ استئناف العدوان، قتلت إسرائيل 1827 فلسطينيا وأصابت 4828 آخرين، معظمهم أطفال ونساء.

 

 

مقالات مشابهة

  • بيراميدز يصنع التاريخ.. يصعد لنهائي دوري أبطال أفريقيا لأول مرة.. 2.5 مليون دولار تنعش النادي
  • عميد الأصابعة: لم نتسلّم تقريرًا نهائيًا من الاتحاد الأوروبي بشأن حرائق المنازل
  • المغرب يتحرك لمواجهة الجفاف ببرنامج جديد لتجميع مياه الأمطار
  • توقعات بتفاقم الأزمة المائية في دمشق خلال الصيف
  • منظمات أممية: 420 ألف نازح في غزة منذ استئناف الحرب وأزمة الغذاء تتفاقم
  • ناقد رياضي يكشف سبب تجميد «الفيفا» القيد في الزمالك.. وأزمة باتشيكو تتجدّد
  • الجفاف يخرج آلاف هكتارات القمح من حيز الإنتاج في الغاب
  • ما الفرق بين خيط الأسنان التقليدي وخيط الأسنان المائي؟
  • أخنوش في مؤتمر المناخ بورزازات: الطاقات المتجددة رهان المغرب لمواجهة تحديات الماء والمناخ
  • محصول القمح بالمغرب يتعافى و يقفز إلى 44 مليون قنطار