أعلنت سلطات ولاية مانيبور المضطربة في شمال شرق الهند حجب الإنترنت الثلاثاء، بعد فرض حظر التجول، بسبب أيام من العنف العرقي، الذي خلف قتلى ومواجهات بين متظاهرين والشرطة.

وتشهد ولاية مانيبور  عنفاً بين طائفتي ميتي الهندوسية، وكوكي المسيحية منذ أكثر من عام، وأدى النزاع المحتدم إلى الشقاق بين المجموعتين العرقيتين اللتين كانتا تعيشان في وئام في السابق.

وسقط 11 قتيلاً في الأسبوع الماضي في عنف بعد أشهر من الهدوء.
وأعلنت وزارة الداخلية في الحكومة المحلية في مذكرة، تعليق خدمات الإنترنت الثابتة، وعبر الهاتف المحمول في الولاية لخمسة أيام سعياً لتهدئة الأوضاع.
وقالت المذكرة: "بعض العناصر يستخدمون منصات التواصل الاجتماعي بشكل مكثف لنشر الصور، وخطاب الكراهية، ورسائل الكراهية عبر أشرطة فيديو، ما يؤدي الى التحريض".وأضافت "أصبح من الضروري اتخاذ إجراءات ملائمة للحفاظ على القانون والنظام في المصلحة العامة، بوقف انتشار التضليل والشائعات".
وحجبت خدمات الانترنت في مانيبور على مدى أشهر، في 2023 في موجة العنف الأولى التي أدت الى نزوح 60 ألف شخص، حسب أرقام حكومية.

وتحدى مئات الميتي في عاصمة الولاية إمفال حظر تجول فرضته السلطات في وقت سابق الثلاثاء، لمطالبة قوات الأمن بالتحرك ضد متمردي كوكي الذين يحمّلونهم مسؤولية الهجمات الأخيرة.
وأظهرت لقطات بثتها قنوات محلية، قوات الأمن تطلق الغاز المسيل للدموع لتفريق المحتجين.
وشهدت تظاهرات للطلاب الإثنين، شغباً ورمي حجارة وقوارير بلاستيك على عناصر الأمن، وفق ما أكدت الشرطة في بيان.
وأوضحت أن محتجين في مقاطعة أخرى جردوا عناصر الأمن من أسلحتهم وأطلقوا النار عليهم. وأضافت أن عنصراً من الشرطة  "أصيب في الفخذ الأيسر برصاص حيّ، فيما أصيب آخر في الوجه بمقذوف".

ومن أسباب التوترات بين الطائفتين، الصراع على الأراضي والوظائف العامة، فيما اتهم ناشطون حقوقيون الزعماء المحليين بتأجيج الانقسامات الإثنية لتحقيق مكاسب سياسية.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: الهجوم الإيراني على إسرائيل رفح أحداث السودان غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الهند

إقرأ أيضاً:

بعد سيطرة الجيش.. عودة أكثر من 55 ألف نازح سوداني إلى ولاية سنار

رجع أكثر من 55 ألف نازح إلى ولاية سنار في جنوب شرق السودان، بعد أكثر من شهر على استعادة الجيش السيطرة عليها من قوات الدعم السريع، على ما أعلنت منظمة الهجرة الدولية السبت.
وكشفت الوكالة التابعة للأمم المتحدة أن فرقها على الأرض “أشرفت على عودة حوالي 55466 نازحًا إلى ولاية سنار” بين 18 ديسمبر/ كانون الأول و10 يناير/ كانون الثاني.
وكان الجيش السوداني الذي يقاتل قوات الدعم السريع منذ أبريل/ نيسان 2023، أعلن في نوفمبر/ تشرين الثاني استعادة السيطرة على سنجة، كبرى مدن ولاية سنار الواقعة إلى جنوب الخرطوم.
وكانت قوات الدعم السريع سيطرت على المدينة في هجوم خاطف شنّته في يونيو/ حزيران وأجبر نحو 726 ألف مدني، بينهم الكثير من النازحين من ولايات أخرى، على الفرار، وفق الأمم المتحدة.

لجوء إلى ولاية القضارف
وأوضحت المنظمة السبت أن حوالي 309800 شخص نزحوا بالأساس من مواقع عدة في ولاية سنار البالغ عدد سكانها مليوني نسمة، إثر مواجهات في يونيو ويوليو/ تموز.
ووفق منظمة الهجرة كان أكثر من نصف النازحين الذين عادوا إلى سنار لجأوا إلى ولاية القضارف المجاورة، فيما فر الآخرون إلى ولايات كسلا والنيل الأزرق والبحر الأحمر والنيل الأبيض.
لكنها أشارت إلى أن بعض النازحين “لم يعودوا ربما إلى مناطقهم الأصل وبقوا نازحين داخل سنار”.
وأسفرت الحرب في السودان عن سقوط عشرات آلاف القتلى وتشريد أكثر من 12 مليون شخص ودفعت البلاد إلى حافة المجاعة، في ظل وضع وصفته الأمم المتحدة بواحدة من أسوأ الكوارث الإنسانية في التاريخ الحديث.
ويواجه طرفا النزاع اتهامات بارتكاب جرائم حرب ولا سيما استهداف المدنيين وشن قصف عشوائي على منازل وأسواق ومستشفيات، وعرقلة دخول وتوزيع المساعدات الإنسانية.
وقوات الدعم السريع متّهمة تحديدًا بتنفيذ إعدامات خارج نطاق القانون وارتكاب أعمال عنف جنسي ممنهجة وممارسة النهب.

قناة العربي

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • في ريف حمص..6 قتلى بعد اشتباكات بين قوات الأمن السورية ومسلحين
  • مقتل 16 سودانيا إثر أعمال عنف بجنوب السودان
  • اشتباكات دموية شمال شرق كولومبيا: 80 قتيلًا ونزوح جماعي للمواطنين
  • المكتب الإعلامي بغزة: انتشار عناصر الشرطة الفلسطينية لحفظ الأمن والنظام
  • المكتب الإعلامي: انتشار آلاف عناصر الشرطة في غزة لحفظ الأمن والنظام
  • أكثر من 55 ألف نازح سوداني يعودون إلى ولاية جنوب شرق البلاد
  • عودة أكثر من 55 ألف نازح سوداني من ولاية سنار
  • بعد سيطرة الجيش.. عودة أكثر من 55 ألف نازح سوداني إلى ولاية سنار
  • شاهد: نشر الآلاف من عناصر الشرطة في قطاع غزة عقب بدء سريان التهدئة
  • عاجل| عناصر من أجهزة الأمن الفلسطينية ينتشرون في عدة مناطق بقطاع غزة