بسبب العنف الطائفي..حظر تجول وحجب الإنترنت في شمال شرق الهند
تاريخ النشر: 10th, September 2024 GMT
أعلنت سلطات ولاية مانيبور المضطربة في شمال شرق الهند حجب الإنترنت الثلاثاء، بعد فرض حظر التجول، بسبب أيام من العنف العرقي، الذي خلف قتلى ومواجهات بين متظاهرين والشرطة.
وتشهد ولاية مانيبور عنفاً بين طائفتي ميتي الهندوسية، وكوكي المسيحية منذ أكثر من عام، وأدى النزاع المحتدم إلى الشقاق بين المجموعتين العرقيتين اللتين كانتا تعيشان في وئام في السابق.
وأعلنت وزارة الداخلية في الحكومة المحلية في مذكرة، تعليق خدمات الإنترنت الثابتة، وعبر الهاتف المحمول في الولاية لخمسة أيام سعياً لتهدئة الأوضاع.
وقالت المذكرة: "بعض العناصر يستخدمون منصات التواصل الاجتماعي بشكل مكثف لنشر الصور، وخطاب الكراهية، ورسائل الكراهية عبر أشرطة فيديو، ما يؤدي الى التحريض".وأضافت "أصبح من الضروري اتخاذ إجراءات ملائمة للحفاظ على القانون والنظام في المصلحة العامة، بوقف انتشار التضليل والشائعات".
وحجبت خدمات الانترنت في مانيبور على مدى أشهر، في 2023 في موجة العنف الأولى التي أدت الى نزوح 60 ألف شخص، حسب أرقام حكومية.
وتحدى مئات الميتي في عاصمة الولاية إمفال حظر تجول فرضته السلطات في وقت سابق الثلاثاء، لمطالبة قوات الأمن بالتحرك ضد متمردي كوكي الذين يحمّلونهم مسؤولية الهجمات الأخيرة.
وأظهرت لقطات بثتها قنوات محلية، قوات الأمن تطلق الغاز المسيل للدموع لتفريق المحتجين.
وشهدت تظاهرات للطلاب الإثنين، شغباً ورمي حجارة وقوارير بلاستيك على عناصر الأمن، وفق ما أكدت الشرطة في بيان.
وأوضحت أن محتجين في مقاطعة أخرى جردوا عناصر الأمن من أسلحتهم وأطلقوا النار عليهم. وأضافت أن عنصراً من الشرطة "أصيب في الفخذ الأيسر برصاص حيّ، فيما أصيب آخر في الوجه بمقذوف".
ومن أسباب التوترات بين الطائفتين، الصراع على الأراضي والوظائف العامة، فيما اتهم ناشطون حقوقيون الزعماء المحليين بتأجيج الانقسامات الإثنية لتحقيق مكاسب سياسية.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: الهجوم الإيراني على إسرائيل رفح أحداث السودان غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الهند
إقرأ أيضاً:
ألفها أبو الأعلى المودودي..الهند تصادر كتباً متطرفة في كشمير
هاجمت الشرطة في الجزء الهندي من كشمير، عشرات المكتبات وصادرت مئات النُسخ من كتب مؤلف إسلامي، ما أثار غضب مسؤولين مسلمين.
وأعلنت الشرطة أن المصادرة كانت بناء على "معلومات استخبارية موثوقة عن بيع وتوزيع أعمال تروّج لأيديولوجيا منظمة محظورة".
ولم تذكر اسم مؤلّف الكتب. ولكنّ بائعي الكتب أشاروا إلى أنه أبو الأعلى المودودي مؤسس الجماعة الإسلامية في باكستان الذي توفي في 1979.
وحظرت الحكومة القومية الهندوسية ورئيسها ناريندرا مودي الجماعة الإسلامية، المنظمة الدينية الأكبر في كشمير. وجددت نيودلهي الحظر في العام الماضي، على خلفية "أنشطة ضد أمن وسلامة وسيادة" الأمة.
وبدأ عناصر من الشرطة بملابس مدنية مداهمات السبت في سريناغار المدينة الرئيسية في المنطقة، قبل أن يصادروا كتباً في مدن أخرى في المنطقة ذاتها.
وقال أحد بائعي الكتب مشترطاً حجب هويته "جاؤوا وصادروا جميع نُسخ الكتب التي كتبها أبو الأعلى المودودي، بحجة أنّها محظورة".
من جانبها، أشارت وزارة الخارجية الباكستانية إلى أن الإجراء "هو الأحدث ضمن سلسلة من الإجراءات لقمع المعارضة وترهيب السكان المحليين".
وقال المتحدث باسم الوزارة شفقت علي خان: "يجب منحهم الحق في قراءة الكتب التي يختارونها".
وقالت الشرطة الهندية من جهتها: "تبيّن أنّ هذه الكتب تشكّل خرقا للقانون، وتتخذ إجراءات صارمة ضد الذين يحوزون مثل هذه المواد"، وأضافت في بيان أنّ المداهمات كانت "لمنع تداول الأعمال الأدبية المحظورة المرتبطة بالجماعة الإسلامية".