الجهاد الإسلامي: مجزرة مواصي خانيوس جريمة حرب تتحمل مسؤوليتها الإدارة الأمريكية
تاريخ النشر: 10th, September 2024 GMT
الثورة نت/
أكدت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، أن المجزرة المروعة التي ارتكبها جيش العدو الصهيوني الليلة الماضية، باستهداف منطقة المواصي في خانيونس، بالقنابل الارتجاجية، هي جريمة حرب جديدة تتحمل مسؤوليتها الإدارة الأمريكية التي تزود الكيان النازي بالأسلحة، وتوفر له الحماية للمضي في جرائمه.
وقالت الحركة في بيان لها اليوم الثلاثاء: إن تقاعس المؤسسات الدولية، وفي مقدمتها محكمة العدل الدولية والمحكمة الجنائية الدولية، عن تسريع إجراءاتها بإصدار مذكرات اعتقال بحق مجرمي الحرب في الكيان، وعلى رأسهم بنيامين نتنياهو ويوآف غالانت، يدفع ثمنه الشعب الفلسطيني من دماء أبنائه ونسائه.
وشددت الحركة على أن استمرار الدول المطبّعة في استقبال ممثلي الكيان على أراضيها هي طعنة في ظهر الشعب الفلسطيني وتشجيع للعدو على الاستمرار في جرائمه.
وشددت الحركة على أنها تراهن على أمثال الشهيد الأردني البطل ماهر الجازي في إيصال رسالة الشعوب العربية والمسلمة إلى الإدارة الأمريكية والكيان الصهيوني الغاصب.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
نائب بريطاني يدعو إلى طرد سفيرة الكيان الصهيوني لدى لندن
الثورة نت/
دعا النائب البريطاني المستقل جون ماكدونيل، إلى طرد سفيرة الكيان الصهوني لدى لندن تسيبي هوتوفلي.
جاء ذلك في كلمة له بجلسة برلمانية الأربعاء، تم خلالها استضافة “هاميش فالكونر”، وزير الدولة لشؤون الشرق الأوسط وشمال إفريقيا وأفغانستان وباكستان في وزارة الخارجية البريطانية.
وذكر ماكدونيل، أنهم شاهدوا صور الأطفال الذين يموتون من الجوع والبرد بسبب الهجمات الصهيونية والحصار على غزة.. مشيراً إلى أن الخطوات التي اتخذتها الحكومة البريطانية لم يكن لها التأثير المطلوب على “إسرائيل”.
وأكد أن الحل الوحيد في الماضي “عزل دولة ما اقتصاديا وعسكريا بشكل كامل” لمنعها من ارتكاب جرائم حرب، كما تفعل “إسرائيل”.
ولفت ماكدونيل إلى أن الحكومة البريطانية يمكن أن تقوم بدور قيادي في التوصل إلى نوع من الحل التفاوضي من خلال عزل “إسرائيل”.
وأردف: “لكن ما يزعجني بشكل خاص أن لدينا سفيرة صهيونية (هوتوفلي) تدافع عن “إسرائيل” الكبرى وترفض الاعتراف بدولة فلسطين، وتعارض جميع قرارات الأمم المتحدة المعتمدة حول كيفية تحقيق السلام والأمن، ولا تزال موجودة في بلدنا.. لماذا لا نقوم بطرد السفيرة الإسرائيلية؟”.
من جانبه، أوضح الوزير فالكونر في رده على سؤال برلماني، أنه يشارك النائب ماكدونيل حزنه إزاء الصور القادمة من غزة خلال فصل الشتاء.
وقال فالكونر: “من الواضح أن هناك خلافا بين الحكومتين البريطانية والصهيونية حول سير الحرب في غزة والعواقب الإنسانية الناجمة عنها”.
وأضاف: “سنواصل إثارة هذا الخلاف عبر كافة القنوات، سواء من خلال السفيرة الصهيونية أو مباشرة إلى حكومة الاحتلال الصهيونية، والتحدث معها حول هذه القضايا، إنها حقًا الطريقة الوحيدة لتحقيق التغييرات التي نريد رؤيتها في هذا الشأن”.
كما أيدت النائبة زارا سلطانة، دعوة زميلها ماكدونيل، في منشور لها على حسابها على منصة “إكس”.. قائلة: “أطردوا السفيرة الإسرائيلية الآن”.