كيا تزيح الستار عن K3 منافسة Rio.. فيديو
تاريخ النشر: 11th, August 2023 GMT
شفق نيوز/ كشفت كيا عن سيارة K3 الجديدة التي قد تحل محل سيارات Rio التي بيع منها ملايين النسخ حول العالم.
وتتميز السيارة الجديدة بتصميم أكثر عصرية مقارنة بنسخ Rio، وهيكل أكثر انسيابية، كما أنها أتت بحجم أكبر إذ يبلغ طول هيكلها 4 أمتار و54 سنتيمترا، وعرضه 176 سم، وارتفاعه 147 سم، والمسافة بين محوري العجلات فيه 267 سم.
وحصلت هذه المركبة على مصابيح مميزة التصميم تعمل بأحدث تقنيات LED، وجهّزت بعجلات مميزة التصميم تصل مقاساتها إلى 17 إنشا، كما ستطلق منها نسخ GT-Line رياضية مجهزة بمحركات قوية وعالية الأداء.
وداخليا زودت السيارة بشاشات لمسية متطورة يمكن إقرانها بالهواتف والأجهزة الذكية عبر نظامي Apple CarPlay وAndroid Auto، وزودت بأنظمة إضاءة للقمرة بـ 64 لونا مختلفا، كما حصلت على 6 وسادات أمان هوائية، ونظام تدفئة للمقاعد.
وزودتها كيا بحساسات للضوء والمطر، وكاميرات وحساسات مسافات أمامية وخلفية، ونظام ESP، وفتحات تكييف للمقاعد الخلفية، وستطرحها بعدة نماذج مجهزة بمحركات بنزين بسعة 1.4 و1.6 ليتر، ومحركات بسعة 2.0 ليتر بعزم 152 حصانا، وستعمل هذه المحركات مع علب سرعة أوتوماتيكية بـ 6 سرعات.
المصدر: moto1 - RT
المصدر: شفق نيوز
كلمات دلالية: محمد شياع السوداني السوداني العراق نيجيرفان بارزاني بغداد ديالى الحشد الشعبي تنظيم داعش النجف السليمانية اقليم كوردستان اربيل دهوك إقليم كوردستان بغداد اربيل العراق اسعار النفط الدولار سوريا تركيا العراق روسيا امريكا مونديال قطر كاس العالم الاتحاد العراقي لكرة القدم كريستيانو رونالدو المنتخب السعودي ديالى ديالى العراق حادث سير صلاح الدين بغداد تشرين الاول العدد الجديد صناعة السيارات كيا ريو
إقرأ أيضاً:
ترامب بين الكرسي الباباوي ونوبل.. منافسة على رسول القنابل الرحيم!
في عالم يبدو أن كل شيء فيه ممكن، يطل علينا دونالد ترامب كبطلٍ للسلام لا مثيل له -أو هكذا يحب أن يصف نفسه-.
فمنذ ولايته الأولى (2017-2021)، مرورًا بفترة بايدن (2021-2025)، وصولًا إلى عودته المبهرة في ولايته الثانية عام 2025، يبدو أن ترامب قد أعاد كتابة قاموس السلام بطريقة تجعلك تتساءل: هل نحن نعيش في كوميديا سوداء أم أن هذا هو الواقع الجديد؟ أكتب هذا المقال الساخر وأنا كمن يختنق من الفرح، ويضحك من الألم.
وأحاول أن أتصور أن جائزة نوبل للسلام والكرسي الباباوي يتنافسان على ترامب، ذلك الرجل الذي يحب القنابل بقدر ما يحب الكاميرات، فهي أكثر الأشياء سخرية.
لذا لنرى كيف أصبح ترامب رمزا للتسامح والعدل حتى ينادى بالحصول على جائزة نوبل للسلام أو أن يصبح بابا للفاتيكان خلفا للراحل البابا فرنسيس.
ترامب ليس مجرد رئيس، بل هو ظاهرة، في ولايته الأولى، أذهل العالم بدبلوماسيته عندما هدد كوريا الشمالية بـ«النار والغضب»، ثم قرر أن يتبادل رسائل الحب مع كيم جونج أون.
ويا لها من رومانسية سياسية! وبعد أن غادر السلطة لصالح بايدن، عاد في 2025 ليثبت أن السلام على طريقته لا يزال ممكنًا، لكنه سلام يشبه إلى حد كبير طعن شخص بسكين في قلبه ثم مطالبته بأن يقول شكرًا!
في ولايته الثانية، برز سلام ترامب بشكل لافت واضح عيانا بيانا، فقد رفض الرجل تسليح إسرائيل بقنابل وصواريخ محرمة دوليًا لقصف أطفال ونساء وعجائز غزة ليل نهار -ربنا يسامحني على الكذبة دي- وما تستخدمه إسرائيل هي أسلحة هبطت عليها من السماء أو وجدتها في كنز من كنوز علي بابا، فها هي تواصل قصف غزة بلا هوادة، بينما الرئيس السابع والأربعين للولايات المتحدة يصفق في مكتبه البيضاوي ويقول إنه «يحب السلام».
حمامة السلام رفض أيضًا ضرب اليمنيين لمجرد أنهم يساندون الفلسطينيين وأعلنوا صراحة وقف استهدافهم للسفن التابعة للاحتلال فور توقف حرب الإبادة على القطاع، ولكن رد بطريقته المفضلة: القصف! نعم، هذا هو السلام الذي يبشر به، قصف الجميع حتى يصمتوا، ثم الادعاء بأنه أحل السلام. يا له من عبقري!
جائزة نوبل للسلام تطارد ترامب منذ سنوات، وهو لا يتوقف عن التباهي بأنه يستحقها، في 2020، رُشح للجائزة بسبب اتفاقيات إبراهام، وفي 2025 عاد ليذكّر العالم بأنه رجل السلام الذي يستحق التكريم.
لكن دعني أسأل: أي سلام هذا؟ هل هو السلام الذي يأتي مع العقوبات القاسية على جميع الدول المعارضة لأفكاره وسياساته ومصالحه؟ أم السلام الذي يتحقق بإرسال المزيد من الأسلحة إلى مناطق الصراع بينما يدعي أنه ضد الحرب؟ ترامب يرى نفسه بطلًا، لكن بالنسبة لي، هو أشبه بممثل كوميدي يحاول أن يقنعنا بأن القنابل هي في الواقع باقات ورد!
ومن ناحية أخرى، يبدو أن الكرسي الباباوي قد وجد في ترامب تجسيدًا للخير والمحبة، فبعد وفاة البابا فرانسيس، قال ترامب إنه يفكر في أن يصبح البابا القادم.
أحاول تخيل ترامب في رداء البابا، يبارك العالم بينما يهدد باحتلال جرينلاند أو فرض رسوم على قناة بنما! ترامب، فهو يدعي أنه يرفض ابتزاز الدول، هو نفسه الرجل الذي تفاخر لفرض رسوم جمركية خيالية على جميع الدول، لكنه بالطبع رجل التسامح، أليس كذلك؟ أظن أن الفاتيكان يحتاج إلى مراجعة مفرداته عن القيم والمبادئ التي ينادي بها ليكون مهيئا لاستقبال البابا الجديد.
ترامب يحب أن يتحدث عن السلام من خلال القوة، وهي فكرة تبدو رائعة حتى ترى تطبيقها، في ولايته الثانية، زاد الغارات على اليمن، وهدد إيران بضربات عسكرية، ودعم إسرائيل بكل قوة، وهدد كندا والصين وروسيا وبنما و.......
لكنه في الوقت نفسه يدعي أنه يريد إنهاء الحروب، إنه مثل شخص يحرق منزلًا ثم يطلب جائزة لأنه أطفأ الحريق الذي تسبب فيه! لا يرى أي تناقض في أفعاله، لأنه يعيش في عالم خاص حيث القصف يعني الحب، والتهديد يعني السلام.
في النهاية، نحن أمام مشهد كوميدي، حيرة كبيرة بين جائزة نوبل للسلام والكرسي الباباوي على الفوز بـ ترامب، «بطل السلام» الذي يحمل صاروخًا في يد ويلوح بغصن زيتون في اليد الأخرى.
لكن دعني أقول شيئا: إذا كان هذا هو السلام الذي يحلم به ترامب، فأنا أفضل أن أعيش في فوضى! ربما يستحق ترامب جائزة، لكن ليست للسلام، بل لقدرته على جعلنا نضحك بينما العالم يحترق.
وأما عن كونه البابا، فأظن أن الفاتيكان سيصبح «ترامب كازينو» قبل أن يصبح مكانًا للصلاة، لأن الرئيس الأمريكي هو السخرية التي لم نكن نعلم أننا بحاجة إليها!