الأونروا تطالب الدول العربية بإعادة التضامن معها عبر توفير التمويل والدعم السياسي
تاريخ النشر: 10th, September 2024 GMT
طالب المفوض العام للأونروا فيليب لازاريني الدول العربية بإعادة التضامن مع الأونروا عبر توفير التمويل اللازم والدعم السياسي للمنظمة مما يساعد المنظمة الوفاء بالتزاماتها.
وقال لازاريني - في كلمة ألقاها خلال أعمال الدورة الـ 162 لمجلس جامعة الدول العربية على مستوى وزراء الخارجية العرب - إن "قطاع غزة شهد معاناة إنسانية كبيرة خلال الـ 11 شهرا السابقين من نزوح مستمر وتفشي الأمراض مثل شلل الأطفال؛ حيث أصبح القطاع غير صالح للحياة الإنسانية وهناك 2 مليون شخص لازالوا عالقين هناك، وجميع التعداد السكاني في القطاع يسكن في حوالي 10% من المساحة الكلية.
وأضاف أن عددا هائلا من الأشخاص يعيشون بلا صرف صحي بجانب الجرذان والثعابين والعقارب، كل الأشخاص في غزة مهكين ومرضى وليس لديهم أي تواصل من أجل الخدمات الإنسانية.
وأشار إلى أن هناك 600 ألف طالب وطالبة لايذهبون إلى المدارس في قطاع غزة جراء الحرب الإسرائيلية على القطاع، مضيفا أن المنظمة تمكنت من استمرار تقديم المساعدات إلى ملايين الفلسطينيين في غزة ومواصلة حملات اللقاحات.
ونبه إلى ضرورة عدم اعتياد الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة .. كما أنه لا ينبغي صرف الانتباه عن معاناة الفلسطينيين.
وأشاد لازاريني بدعم الدول العربية في بداية الهجوم على غزة عبر توفير الدعم المالي والدبلوماسي للأونروا مع بداية الأزمة، مضيفا أن الوكالة قد حصلت على 200 مليون دولار من الدول العربية كتمويل مما ساعد الأونروا على العمل في هذه العملية الإنسانية داخل قطاع غزة عن طريق توفير السلع والمساعدات الإنسانية وتوفير اللقاحات اللازمة لوقف انتشار مرض شلل الأطفال.
ولفت إلى أن وكالة الأونروا تتعرض إلى هجمات مستمرة في غزة 240 أفراد الأونروا قتلوا كما أن أكثر من ثلثي منشآتنا تم مهاجمتها، مضيفا أن هذا العنف المتزايد أثر على عمل الأونروا.
واعتبر تصنيف الكنيست الإسرائيلية لوكالة الأونروا منظمة إرهابية أمر غير مسبوق ومقلق بتصنيف وكالة إنسانية تابعة للأمم المتحدة بهذا الشكل ولديها التزام ناحية الجمعية العامة كمنظمة إرهابية.. لافتا إلى أن إسرائيل تقوم بتجريد الفلسطينيين من المساعدات التي تأتي من المنظمات كما يتم التأثير على الحلول السياسية.
وشدد على ضرورة رفض المجتمع الدولي لمحاولة إيقاف الأونروا، وذلك عبر دعمها الوقوف إلى جانبها لاستعادة سمعتها وثقتها.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الأونروا الدول العربية الدعم السياسي إعادة التضامن فيليب لازاريني الدول العربیة قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
أكساد تقيم المؤتمر التاسع لمسؤولي البحث العلمي والإرشاد الزراعي في الدول العربية
ريف دمشق-سانا
أقامت منظمة المركز العربي لدراسات المناطق الجافة والأراضي القاحلة “أكساد” اليوم، المؤتمر التاسع لمسؤولي البحث العلمي والإرشاد الزراعي في الدول العربية، تحت عنوان “دور البحث العلمي في تحسين إنتاج الحبوب لدعم الأمن الغذائي العربي” وذلك في مقر المركز بريف دمشق.
ويناقش المشاركون افتراضياً خلال المؤتمر الذي يستمر يومين أهم الدراسات والأبحاث في تطوير زراعة الحبوب في الدول العربية، وتبادل الخبرات والمعلومات بين الخبراء العرب، لتحقيق الأمن الغذائي، وتحسين إنتاجية محاصيل الحبوب.
مدير عام “أكساد” الدكتور نصر الدين العبيد أكد في كلمة له خلال افتتاح المؤتمر، أهمية التعاون والتنسيق بين مؤسسات الدول العربية المعنية بالتنمية الزراعية الشاملة والمستدامة، وعلى رأسها مؤسسات البحوث العلمية والإرشاد الزراعي في تطوير الزراعة العربية، وتحقيق الأمن الغذائي العربي، مبيناً أن المنظمة تعمل على تنفيذ المشاريع التنموية لنشر زراعة الحبوب في العديد من الدول العربية، حيث يتم تطبيق التقانات الزراعية الذكية مناخياً، ولا سيما نظام الزراعة الحافظة، لتحسين مقدرة النظم البيئية الزراعية الإنتاجية والتكيفية.
وأشار مدير إدارة المواد النباتية بالمنظمة الدكتور وليد الطويل في تصريح لـ سانا إلى أن المؤتمر تضمن تقديم أوراق عمل متميزة من قِبَل باحثي أكساد المركز، أظهرت تقدماً في مجال استنباط الحبوب في الدول العربية، مبيناً أنه تم إرسال كميات كبيرة من البذور العالية الإنتاجية، لديها مقدرة على مقاومة ظروف الحرارة العالية لعدد من الدول العربية لدعم الأمن الغذائي فيها.
ولفت نقيب المهندسين الزراعيين في سوريا المهندس طلال مصطفى إلى أن المنظمة تقوم باستنباط أصناف عالية المواصفات من الحبوب التي تتحمل الظروف الجوية، حيث بلغ إنتاج الدونم الواحد أكثر من 1000 كيلوغرام من القمح، ما يدل على تميز هذا الإنتاج.
كما ركز الدكتور طلال رزوق، اختصاصي بالإرشاد الزراعي، على أهمية المؤتمر في تبادل الخبرات، لكونه يجمع المسؤولين عن البحث العلمي والإرشاد الزراعي لتطوير البحث والعلم، مشيراً إلى حرص المنظمة على عقد المؤتمر كل سنتين حول موضوع معين، يُدعى إليه اختصاصيون في مجالات البحوث والإرشاد في مختلف الدول العربية، تنتج عنه توصيات تهدف إلى تعزيز نقاط القوة وتلافي نقاط الضعف.