العرفي: التوافق بين المجلسين ضروري لحل أزمة المصرف المركزي الليبي
تاريخ النشر: 10th, September 2024 GMT
الوطن| متابعات
أكد عضو مجلس النواب الليبي عبد المنعم العرفي في تصريحات صحفية أن الأزمة الاقتصادية في البلاد تتفاقم بسبب الصراع المستمر بين رئيس الحكومة المنتهية عبد الحميد الدبيبة ومحافظ المصرف المركزي الصديق الكبير، مشيرًا إلى أن “لا يُعقل أن يرتفع الدولار وتزداد أسعار السلع الأساسية بسبب هذه الحرب بين الطرفين”، وأن محمد المنفي، رئيس المجلس الرئاسي، كان أداة في هذا الصراع للأسف.
وأوضح العرفي أن التوافق بين مجلس النواب ومجلس الدولة بات ضروريًا لحل أزمة المصرف المركزي، مضيفًا أن كل يوم يمرّ دون حل يعتبر “كارثة على الاقتصاد الوطني”. كما أشار إلى أن مجلس النواب قد أوكل لهيئة رئاسته مهمة اختيار مجلس إدارة جديد للمصرف والتوقيع على الاتفاق النهائي بين المجلسين، تحت رعاية البعثة الأممية.
وبخصوص الخطوات المقبلة، قال العرفي إنه يمكن المضيّ في إدارة مؤقتة للمصرف المركزي، مع التأكيد على أن خلال 30 يومًا سيقوم مجلس النواب بالتوافق مع مجلس الدولة باختيار محافظ ومجلس إدارة جديدين، الأمر الذي سيؤدي إلى رحيل الصديق الكبير عن منصبه.
وشدد العرفي على أن مجلس النواب لا يسعى للتمسك بالصديق الكبير أو دعمه، بل إنه كان من أول المعارضين له، ولكن يجب أن يتم التسليم والتسلم بشكل قانوني وشرعي، لضمان أن يعرف الشعب الليبي أين تذهب أموالهم وحساباتهم واحتياطاتهم وودائعهم في الخارج، بالإضافة إلى محاسبة المسؤولين السابقين لتجنب الإفلات من العقاب.
في نهاية حديثه، دعا العرفي مجلس الدولة إلى التوحد والعمل مع مجلس النواب من أجل التوافق الذي يصب في مصلحة البلاد، مشيرًا إلى أن خالد تكالة قد يتسبب في مشاكل لرئيس مجلس الدولة خالد المشري، وداعيًا المشري إلى القبول بالنتيجة لضمان استقرار البلاد.
المصدر: صحيفة الوطن الليبية
كلمات دلالية: مجلس النواب مجلس الدولة
إقرأ أيضاً:
أبو العينين: الأمة العربية على قلب رجل واحد من أجل حل الدولتين وإقامة الدولة الفلسطينية
عبر النائب محمد أبو العينين، وكيل مجلس النواب، عن سعادته بتادول الرؤى والحديث في القضية الفلسطينية، مؤكدا رفضه لما يحدث للنساء والشيوخ والأطفال والمدنيين في غزة.
وأضاف في كلمته خلال اجتماعات برلمان البحر الأبيض المتوسط المنعقدة في العاصمة الإيطالية روما، وأذاعها الإعلامي أحمد موسى، ببرنامج على مسئوليتي، المذاع على قناة صدى البلد، :"يجب التفرقة بين الإرهاب ومقاومة الاحتلال ويجب عدم الخلط بينهما، لأن الشعب الفلسطيني يتعرض للانتهاكات يوميا.
وأكد أن هناك محاولات بأن يقبل الشعب الفلسطيني مخطط التهجير ولكن هذا لن يحدث حتى لو ألقوا عليهم القنابل لأن صلابة الشعب الفلسطيني مستمرة ومتواصلة في الضفة وغزة.
واستطرد أن هناك مشكلة حقيقية بشأن القضية الفلسطينية ولا بد من التواصل مع كل الجهات التي تصنع القرار في العالم، موضحا أن المؤسسات الدولية هي من بيدها حل المشكلة مثل الرباعية الدولية والكونجرس الأمريكي لإقامة دولة فلسطينية.
وأردف النائب محمد أبو العينين، وكيل مجلس النواب، أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب رجل سلام ويريد أن يحل الأزمة ولكنه يجب ألا يحل الأزمة لطرف على حساب طرف وبلاش يتكلم على احتلال وأرض لا يملكها.
وأكمل النائب محمد أبو العينين، وكيل مجلس النواب، لو أن الرئيس ترامب يريد عمل ريفيرا فليأتي لمصر وهناك شواطئ جميلة وينشأ فيها الريفيرا.
واختتم النائب محمد أبو العينين، وكيل مجلس النواب، أن الأمة العربية على قلب رجل واحد من أجل حل الدولتين وإقامة الدولة الفلسطينية، آن الآوان لإيصال الرسالة للعالم كله.