رئيس نقابة مربي الابقار الحلوب: نتابع اتصالاتنا لضبط الغش في منتجات الاجبان والالبان
تاريخ النشر: 10th, September 2024 GMT
واصل رئيس نقابة مربي الابقار الحلوب المهندس خير الجراح اتصالاته مع الوزارات المعنية لضبط الفلتان العشوائي في تصنيع اصناف الالبان والاجبان وما يترتب من هذا الامر من خطورة غذائية تطال صحة المستهلك اللبناني .
وقال المهندس الجراح الذي زار وزير الاقتصاد امين سلام مع وفد من مربي ومزارعي الأبقار الحلوب:" تابعنا اتصالاتنا مع الوزير أمين سلام لضبط الغش الذي يطال منتجات الألبان والأجبان وادخال عليها الزيوت المهدرجة والمحضرات الغذائية الخطيرة التي تغزو الأسواق دون حسيب أو رقيب".
وطالب الجراح بفحص "المحضرات الغذائية في السوبر ماركت لتوعية الناس وتطبيق موضوع التوسيم على المنتجات التي يذكر فيها كمية الـ trans fat (الدهون المتحولة) والتي حسب منظمة الغذاء العالمية لا يحق أكثر من 2%.انما هذه المعايير لا يلتزم بها احد ".
وقال الجراح: "إن بعض الدول بدأت بمنع ادخال هذه المحضرات الغذائية في بعض المنتجات، كالبسكويت والبيتزا المفرزة وغيرها... الّا أنّه وللأسف ما تزال تستعمل في بلدنا في بعض الانتاجات الغذائية وخصوصا الألبان والاجبان بالرغم من أضرارها الكبيرة على الصحة".
وأشار الجراح الى انه "في وقت قريب جدا ستصدر قرارات مهمة عن وزير الإقتصاد، مواكبة ودعما وحماية لصحة المواطن ومنع غش المستهلكين".
وفي الختام، شكر الجراح وزير الإقتصاد على "إيجابيته وإهتمامه الكامل لهذا الملف بما فيه منافع على صحة الناس ودعما للإقتصاد والإنتاج المحلي الصافي".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
مجلة أمريكية ترجح فرض عقوبات على بغداد: إيران ستخسر بقرتها الحلوب العراق قريباً جداً
بغداد اليوم - ترجمة
أوردت مجلة الفورين افايرز المقربة من الخارجية الامريكية اليوم الخميس (13 آذار 2025)، تقريرا أعلنت خلاله وجود "تحرك امريكي" لإنهاء السيطرة الإيرانية على العراق من خلال مواجهة نفوذها بشكل مباشر، واصفة العراق بانه "البقرة الحلوب" لصالح الاقتصاد الإيراني.
وقالت المجلة بحسب ما ترجمت "بغداد اليوم"، ان الحكومة العراقية التي وصفتها بــ "المسيطر عليها من الاطار التنسيقي"، وعلى الرغم من قربها من ايران، الا انها قدمت "تنازلات كبيرة" للحكومة الامريكية خلال الفترة الماضية، مؤكدة "المسؤولين العراقيين يخشون جذب انتباه واشنطن اليهم الامر الذي قاد الى إيقاف الفصائل هجماتها على القوات الامريكية وطلعات مسيراتها على إسرائيل".
وتابعت "الحكومة الإيرانية خسرت محورها في المنطقة بعد انهيار حزب الله في لبنان ونظام بشار الأسد في سوريا، وباتت الان تعتمد بشكل كامل على العراق الذي يمثل اخر اوراقها في المنطقة وخصوصا من الجانب الاقتصادي"، موضحة "واشنطن باتت الان تستغل تعاون الحكومة العراقية معها وخشيتها من التعرض لعقوبات أمريكية لفرض المزيد على الضغط على ايران نحو قطع علاقة العراق معها وخصوصا الاقتصادية".
المجلة أوضحت أيضا ان الحكومة الامريكية باتت تعمل الان على تقليص نفوذ ايران في العراق الذي وصفته بــ "اخر معاقل قوتها"، مضيفة "واشنطن ستحقق ذلك ليس من خلال العمل العسكري الواسع ضد اذرع ايران في العراق لكن من خلال استغلال الدبلوماسية الشديدة، التهديد بالعقوبات، والعمليات الاستخباراتية المباشرة التي ستحرم ايران من استخدام العراق كمصدر لتمويل اقتصادها".
وأشارت المجلة، الى ان العراق الذي يمثل الان "البقرة الحلوب" لإيران، سيتم قطع علاقته معها من خلال الضغوط الامريكية المباشرة التي ستصل الى "فرض عقوبات واستهداف مباشر لمصالح الفصائل المسلحة المرتبطة بايران في العراق بالإضافة الى الحكومة العراقية ان رفضت الانصياع لرغبة واشنطن بحرمان طهران من مصادر تمويلها".
وأنهت المجلة تقريرها بالتأكيد على ان الحكومة الامريكية ورغم "عدم منحها العراق اهتماما كاملا"، الا انها "مصممة على افقاد ايران العراق"، موضحة "ايران ستخسر العراق قريبا وسيكون النفوذ الأكبر داخله للولايات المتحدة الامريكية".