HSBC يتوقع تثبيت تركيا سعر الفائدة حتى هذا الموعد..
تاريخ النشر: 10th, September 2024 GMT
أنقرة (زمان التركية) – بتوقع بنك اتش اس بي سي البريطاني عدم حدوث أي تغيير في سعر الفائدة في تركيا حتى الربع الأول من عام 2025، فيما يتوقع خفض أسعار الفائدة مقدماً في النصف الأول من عام 2025.
وتوقع التقرير أن ينخفض التضخم النقدي إلى أقل من 30 في المئة في الربع الثالث من عام 2025.
وأشار التقرير، الذي ذكر أن عجز الحساب الجاري سينخفض وستكون تدفقات رأس المال أقوى مع التضخم، إلى وجود مخاطر مثل الضعف العالمي والتوترات الجيوسياسية وانخفاض الرغبة في المخاطرة وعكس تدفقات الأموال.
وأكد التقرير أن هذه المخاطر قد تخلق من جديد ضغوطا على ميزان المدفوعات وتؤثر سلبا على النشاط الاقتصادي.
وقال الخبراء إنهم يتوقعون انكماشًا طفيفًا في الربعين الثالث والرابع من عام 2024 يليه انتعاش تدريجي في عام 2025.
وذكر التقرير أنه من المتوقع أن يتبع التضخم مسارًا أعلى مقارنة بتوقعات البنك المركزي.
وأضاف التقرير أنه في حال التزام صناع السياسة النقدية بإبقاء توقعات التضخم أقرب إلى الهدف، فإنه من المتوقع أن يتم تخفيض أسعار الفائدة لإبقاء التضخم تحت السيطرة وبوتيرة من شأنها أن تبقي أسعار الفائدة الحقيقية مرتفعة على مدى فترة طويلة من الزمن غير أنه من المتوقع أن يميل صناع السياسة إلى اتخاذ موقف أكثر مرونة نسبيًا لتجنب الركود الاقتصادي القاسي مشيرا إلى أن الضبط المالي الأكثر حزماً في عام 2025 سيساعد في جهود الحد من التضخم.
هذا وتوقع التقرير أن يتم الإبقاء على سعر الفائدة عند مستوى 50 في المئة حتى الربع الأول من العام القادم.
Tags: HSBCالازمة الاقتصادية في تركياالتضخم في تركيابنك اتش اس بي سيسعر الفائدة في تركيا
المصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: التضخم في تركيا بنك اتش اس بي سي سعر الفائدة في تركيا التقریر أن عام 2025 من عام
إقرأ أيضاً:
"الاحتياطي الفيدرالي" يبقي على أسعار الفائدة دون تغيير
الاقتصاد نيوز - متابعة
أبقى مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأميركي، أسعار الفائدة ثابتة، دون تغيير، اليوم الأربعاء، في أول اجتماعات لجنة السوق المفتوحة هذا العام، بما يتماشى مع معظم التوقعات، وهو أول اجتماع للفيدرالي في عهد ترامب.
وبحسب قرار الفيدرالي اليوم، فإن أسعار الفائدة الأميركية ستبقى عند مستوى يتراوح بين بين 4.25 و4.50 بالمئة، ولم يعط الفيدرالي سوى القليل من الإشارات بشأن التخفيضات التالية في تكاليف الاقتراض.
وكان من المتوقع على نطاق واسع أن يبقي البنك المركزي على أسعار الفائدة دون تغيير بعد خفضها 100 نقطة أساس في العام الماضي.
وبعد أشهر ظلت خلالها بيانات التضخم دون تغيير كبير تخلى البنك المركزي الأميركي عن لهجة بيانه الأحدث حين قال إن التضخم "حقق تقدما" نحو الهدف البالغ اثنين بالمئة الذي حدده المجلس وأشار فقط إلى أن وتيرة زيادات الأسعار "ما زالت مرتفعة".
قرار الفيدرالي ربما لا يلقى استحسان الرئيس الأميركي الجديد دونالد ترامب الذي دعا الأسبوع الماضي أمام منتدى دافوس، إلى خفض فوري لأسعار الفائدة، وهو ما يتعارض مع نهج مجلس الاحتياطي لتحديد سياسة أسعار الفائدة بشكل مستقل.
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام