ارتفاع ضحايا إعصار ياجي في فيتنام إلى 63 قتيلاً و40 مفقودًا
تاريخ النشر: 10th, September 2024 GMT
الثورة نت/
ارتفعت حصيلة ضحايا الإعصار ياجي الذي ضرب فيتنام نهاية الأسبوع الماضي إلى 63 شخصًا و40 مفقودًا.
وقالت هيئة الإغاثة من الكوارث الطبيعية في تقرير لها اليوم الثلاثاء: إنّ الفيضانات والانهيارات الأرضية التي خلّفها الإعصار المدمر أسفرت عن إصابة 752 آخرين بجروح.
وتسبّب الإعصار بانهيار جسور وإلحاق أضرار بمصانع واقتلاع أسطح منازل والعديد من الأشجار، وقد تجاوزت سرعة الرياح المصاحبة له 149 كم/ساعة.
ويذكر أنه تم إجلاء السكّان بسبب الفيضانات في العاصمة هانوي، بينما وصل منسوب المياه في بعض أنحاء مدينتي ين باي وتاي نغوين إلى أسطح المنازل المكونة من طابق واحد.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
إسبانيا تعلن ارتفاع حصيلة ضحايا كارثة الفيضانات
رفعت السلطات الإسبانية حصيلة قتلى الفيضانات في البلاد إلى 205 أشخاص على الأقل.
ومازالت الكثير من الشوارع مغلقة بسبب تراكم المركبات والحطام، مما أدى في بعض الحالات إلى محاصرة السكان في منازلهم. ومازالت بعض الأماكن بدون كهرباء ولا مياه جارية ولا اتصالات هاتفية مستقرة.
وأعادت الأضرار الناجمة عن العاصفة يومي الثلاثاء والأربعاء الماضيين إلى الأذهان عواقب موجات المد العالية (تسونامي)، حيث تم ترك الناجين يلتقطون أشياءهم المتناثرة، بينما ينعون ذويهم، الذين فقدوا في أخطر كارثة طبيعية، في إسبانيا في الذاكرة الحية.
وقال ايميليو كوارتيرو، أحد سكان ماساناسا، على ضواحي فالنسيا إن الوضع لا يمكن تصديقه. إنها كارثة ولا يوجد سوى القليل من المساعدة.
وفي تشيفا، انشغل السكان، اليوم الجمعة، بإزالة الأنقاض من الشوارع المليئة بالطين. وتساقطت في البلدة الواقعة في منطقة فالنسيا أمطار أكثر في 8 ساعات، مما تساقطت عليها في العشرين شهراً السابقة، وفاضت المياه في أحد الأنهار، التي تعبر البلدة، مما أدى إلى إلحاق أضرار جسيمة بالطرق وجدران المنازل.
وقال عمدة البلدة أمبارو فورت لقناة "آر.إن.إي" الإذاعية إن "منازل بأكملها اختفت، لا نعرف ما إذا كان هناك أشخاص في الداخل أم لا".
وقال أحد سكان الفافار وهي واحدة من البلدات الأكثر تضرراً في جنوب فالنسيا لقناة (تي.في.إي) التلفزيونية "إنها كارثة. هناك الكثير من المسنين، الذين ليس لديهم أدوية. هناك أطفال ليس لديهم غذاء. ليس لدينا حليب، ليس لدينا مياه. ليس لدينا إمكانية الوصول إلى أي شيء. لم يأت أحد حتى لتحذيرنا في اليوم الأول".