المسلة:
2025-03-17@01:20:08 GMT

مستشار السوداني: العراق أمام ضغوط مالية في 2025

تاريخ النشر: 10th, September 2024 GMT

مستشار السوداني: العراق أمام ضغوط مالية في 2025

10 سبتمبر، 2024

بغداد/المسلة: قال مستشار اقتصادي بارز لرئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، إن العراق يواجه أزمة موازنة في عام 2025، بسبب هبوط أسعار النفط، المصدر الرئيسي لإيرادات الحكومة.

وقال مظهر صالح لـ«رويترز» بمقابلة في وقت متأخر من يوم الاثنين: «لا نتوقع مشاكل كبيرة في عام 2024، لكننا بحاجة إلى انضباط مالي أكثر صرامة في عام 2025».

ويعتمد العراق، ثاني أكبر منتج في منظمة «أوبك»، بشكل كبير على عائدات النفط. ويمثل قطاع الهيدروكربونات الغالبية العظمى من عائدات التصدير، ونحو 90 في المائة من إيرادات الدولة. هذا الاعتماد الضخم على النفط يجعل العراق عرضة بشكل خاص لتقلبات أسعار الخام العالمية.

ومع ذلك، زاد العراق موازنته في عام 2024 حتى بعد الإنفاق القياسي في عام 2023، عندما تم توظيف أكثر من نصف مليون موظف إضافي في القطاع العام المنتفخ، وبدأت عملية تجديد البنية التحتية الوطنية المكثفة رأس المال.

وقال صالح إن موازنة عام 2024 ارتفعت إلى 211 تريليون دينار (161 مليار دولار)، من 199 تريليون دينار (153 مليار دولار) في عام 2023، مع الحفاظ على عجز متوقع قدره 64 تريليون دينار.

وتفترض الموازنة سعر نفط 70 دولاراً للبرميل في عام 2024، أي أقل بنحو 6 دولارات من متوسط ​​السعر المحتمل هذا العام.

وقال صالح إن دفع الرواتب والمعاشات التقاعدية في الوقت المحدد يظل أولوية قصوى. فهي تمثل 90 تريليون دينار (69 مليار دولار)، أو أكثر من 40 في المائة من الموازنة، وهي عامل رئيسي للاستقرار الاجتماعي في العراق. وأضاف: «ستدفع الحكومة الرواتب حتى لو كلفت كل شيء. الرواتب مقدسة في العراق».

وأوضح أن تطوير البنية التحتية يمكن إعادة التركيز عليه في الوقت نفسه على المشروعات الأكثر استراتيجية – مثل أعمال الطرق والجسور الرئيسية في العاصمة بغداد – إذا وجدت الدولة نفسها في أزمة مالية.

وقال إن العراق يركز لتعزيز المالية العامة على زيادة الإيرادات غير النفطية من خلال تحسين تحصيل الضرائب، لكنه لا يستكشف أي ضرائب جديدة. وقدّر أن العراق يخسر ما يصل إلى 10 مليارات دولار سنوياً، بسبب التهرب الضريبي والمشاكل المتعلقة بالجمارك.

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author moh moh

See author's posts

المصدر: المسلة

كلمات دلالية: تریلیون دینار عام 2024 فی عام

إقرأ أيضاً:

العراق في المرتبة 37 عالمياً والسادس عربياً بمؤشر التلوث

16 مارس، 2025

بغداد/المسلة: احتل العراق المرتبة 37 عالمياً والسادس عربياً في مؤشر التلوث لعام 2025، وفق تصنيف موقع “نمبيو” المتخصص بجودة الحياة ومعيشة الأفراد حول العالم.

وذكر الموقع في إحصائية، أن “العراق حصل على 71.5 نقطة من أصل 100، ليحل في المرتبة 37 من بين 113 دولة مدرجة في الجدول، والسادس على مستوى الدول العربية من حيث نسبة التلوث”.

وعالمياً، تصدرت الكاميرون قائمة الدول الأكثر تلوثاً في العالم بحصولها على 93.7 نقطة، تلتها ميانمار بـ89.8 نقطة، ثم لبنان ثالثاً بـ89.4 نقطة، ونيجيريا رابعاً بـ87.9 نقطة، ومنغوليا خامساً بـ87.4 نقطة. في المقابل، جاءت فنلندا وأيسلندا في ذيل القائمة كأقل الدول تلوثاً، حيث حصلتا على 11.8 و16 نقطة على التوالي.

عربياً، احتلت لبنان المرتبة الأولى بأعلى نسبة تلوث بـ89.4 نقطة، تلتها مصر بـ82.7 نقطة، ثم الأردن ثالثاً بـ77.1 نقطة، وسوريا رابعاً بـ74.9 نقطة، والبحرين خامساً بـ71.6 نقطة، متقدمة بفارق بسيط على العراق.

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author زين

See author's posts

مقالات مشابهة

  • 12.3 تريليون دولار ديون الحكومات العالمية بنهاية 2025
  • الرافدين يعلن جباية 6 ترليونات دينار إلكترونيًا خلال عام 2024
  • مستشار حكومي: الاحتياط الأجنبي للعراق يصل إلى 110 مليارات دولار
  • مستشار السوداني: الاحتياط الأجنبي للعراق يصل إلى 110 مليارات دولار
  • 3.6 تريليون دولار الناتج المحلي الإجمالي العربي خلال 2024
  • مستشار حكومي: العلاقة بين البيت الأبيض وحكومة السوداني”جيدة”
  • العراق في المرتبة 37 عالمياً والسادس عربياً بمؤشر التلوث
  • الحكومة تستعد لاقرار موازنة 2025..مستشار السوداني يكشف التفاصيل
  • ملف بسماية.. فساد استثماري بمليار ونصف المليار دينار
  • حكام إيران بين مطرقة ضغوط ترامب وسندان الاقتصاد الهش