جولة المملكة في القصيم تطرب جمهورها مع الفنانة مي فاروق
تاريخ النشر: 11th, August 2023 GMT
شهدت مدينة القصيم ضمن فعاليات " جولة المملكة 2023” حفلاً غنائيًا نظمته شركة Benchmark يوم الخميس ١٠ أغسطس، والذي جمع معجبين الفن الطربي الاصيل في حفل جماهيري كبير في الصالة الرياضية بجامعة القصيم.
وافتتح الحفل بالفقرة الأولى بروح الطرب الأصيل مع الفرقة الموسيقية الكبيرة فرقة "كورال روح الشرق".
حيث بدأت الفقرة الثانية بروح الحماس بدخول سفيرة الفن الجميل الفنانة مي فاروق، حيث رحب الجمهور بدخول الفنانة على المسرح بصفقات معجبينها، وابتدأ الحفل بعدة أغان بأدائه القوي الطربي وضمن الأغاني الذي تغنى بها أغنية "أما براوة، على حسب وداد، ودارت الايام، افتكرلك ايه، ألف ليلة وليلة، اسأل روحك".
كما أكملت الحفل الغنائي بالفن الطربي الجميل بحضور كم هائل من الجماهير 4000 في مسارح القصيم، حيث أكملت الحفل الغنائي للساعة الاخيرة صاحب الإحساس الرائع الذي أشعلت روح المسرح بأشهر أغاني الراحلة أم كلثوم.
الجدير بالذكر أمسية غنائية متكاملة عاشها جمهور القصيم مع الفنانة القديرة صاحبة الصوت الجياش مي فاروق ضمن حفلات جولة المملكة، كما شكرت كل من شركة بنش مارك على الحضور المميز لإقامة الحفلات المستمرة الجميل وإتاحة الفرصه لتواجدها ومشاركتهم للجمهور في جولة المملكة وكل الشكر الهيئة العامة للترفيه.
يذكر أن جولة المملكة 2023 إحدى مبادرات الهيئة العامة للترفيه وبرنامج جودة الحياة.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: جولة المملکة
إقرأ أيضاً:
د. الشيماء المشد تكتب: الهوية والتراث.. كيف نستثمر القيم الثقافية لتحقيق النجاح؟
في عالم مليء بالمنافسة والابتكار، تتطلع العلامات التجارية إلى بناء روابط أعمق وأكثر ديمومة مع جمهورها. وإحدى الاستراتيجيات التي أثبتت نجاحها في تحقيق هذا الهدف هي تسويق القيم الثقافية، حيث يلتقي التراث بالحداثة ليخلق تجربة ذات معنى وأصالة.
التراث الثقافي ليس مجرد ماضٍ محفوظ في الذاكرة، بل هو جزء حي من هوية المجتمع. وعندما تقوم الشركات بتوظيف هذا التراث بذكاء، فإنها تقدم للعملاء أكثر من مجرد منتج؛ إنها تمنحهم تجربة تعكس جذورهم الثقافية. ويمكننا أن نرى ذلك في المنتجات التي تستلهم تصميمها من الزخارف التقليدية أو في الخدمات التي تعكس القيم المحلية، ما يعزز شعور المستهلكين بالفخر بثقافتهم ويساهم في إحياء التراث.
لكن العلاقة بين القيم الثقافية والتسويق تتجاوز المظاهر الخارجية. إنها تشمل أيضًا تبني قيم أصيلة مثل التوازن والاستدامة، وهي مفاهيم لطالما شكلت جزءًا من الحكمة الشعبية. عندما تطلق الشركات حملات تستلهم هذه القيم، فإنها لا تعزز صورتها ككيان مسؤول اجتماعيًا فقط، بل تسهم في إحداث تأثير إيجابي يدوم لدى جمهورها.
ويمثل التعاون مع الحرفيين المحليين والمجتمعات الثقافية أحد أنجح أساليب تسويق القيم الثقافية. مثل هذه الشراكات لا تضيف فقط لمسة أصيلة إلى المنتجات، بل تدعم أيضًا الاقتصاد المحلي وتحافظ على التراث من الاندثار. وعندما تشارك العلامات التجارية في مبادرات كهذه، فإنها تبني علاقة قائمة على الثقة المتبادلة مع جمهورها وتخلق قيمة تتجاوز الربح المادي. وبالطبع، هناك تحديات تفرضها هذه الاستراتيجية. أبرزها ضرورة التعامل مع التراث باحترام وأصالة بعيدًا عن الاستغلال التجاري. فالاستهتار بالقيم الثقافية قد يؤدي إلى فقدان الثقة بين العلامة التجارية وجمهورها. لذا، فإن الفهم العميق للثقافة المحلية والبحث الدقيق يعدان خطوات أساسية قبل اعتماد هذه القيم في التسويق.
في النهاية، تسويق القيم الثقافية ليس مجرد صيحة عابرة، بل هو استثمار في المستقبل. عندما تصبح هذه القيم جزءًا أصيلًا من هوية الشركة، فإنها تجذب العملاء وتعزز ولاءهم. إنها رسالة تعكس التزام الشركات بالحفاظ على الهوية الثقافية وبناء عالم أكثر استدامة، حيث يتلاقى التراث مع الابتكار لخلق تجربة فريدة ومؤثرة.