تعرف على المعابر التي تربط الأردن وفلسطين المحتلة
تاريخ النشر: 10th, September 2024 GMT
عمّان- سلطت عملية إطلاق النار التي نفذها الأردني ماهر الجازي، قبل يومين، وأدت لمقتل 3 إسرائيليين، الضوء على المعابر التي تربط بين الأردن وفلسطين سواء الضفة الغربية أو الأراضي المحتلة.
وهناك 3 معابر تُستخدم حاليا هي معبر الشيخ حسين، والكرامة، ووادي عربة، فيما توجد أيضا عدة جسور حدودية ربطت بين البلدين تاريخيا وطرأت عليها تغيرات من حيث الاستخدام والإغلاق تبعا لظروف سياسية وأحداث الصراع.
يقع قرب مدينة أريحا، ويُعد أحد أهم الجسور الممتدة عبر نهر الأردن وقد بُني في أواخر القرن الـ19، يطلق عليه الاحتلال اسم "جسر اللنبي" نسبة للجنرال البريطاني إدموند اللنبي الذي قاد قواته لاحتلال القدس عام 1917.
وفي الأردن يُعرف باسم "جسر الملك حسين"، ويُسميه الفلسطينيون "معبر الكرامة" تكريما لمعركة الكرامة الشهيرة عام 1968 التي مثلت رمزا للصمود الفلسطيني والأردني ضد الاحتلال الإسرائيلي.
يُستخدم المعبر اليوم لنقل الأفراد بين الأردن والضفة الغربية وهو أحد المعابر القليلة المفتوحة لعبور الفلسطينيين من المملكة وإليها، كما يُستعمل لإدخال شاحنات المساعدات المتجهة إلى قطاع غزة.
معبر الشيخ حسين
يُعرف أيضا باسم "معبر نهر الأردن" لدى الاحتلال، ويقع بالقرب من مدينة بيسان وفي بلدة الشونة الشمالية من الجانب الأردني، بُني في أواخر القرن الـ19 على يد الشيخ حسين الشقران ليسهّل مرور الحجاج من جنين إلى مكة المكرمة.
وأُغلق الجسر بعد نكبة 1948، ثم أُعيد افتتاحه بعد اتفاقية السلام الأردنية الإسرائيلية في وادي عربة عام 1994، ويُستخدم حاليا لنقل الأفراد والبضائع بين الأردن والاحتلال.
ارتبط اسمه بـ"جسر بري" قيل إنه لشاحنات تنطلق من الإمارات مرورا بالسعودية والأردن لتزويد الاحتلال بالبضائع، تم استحداثه بعد إعلان الحوثيين منع السفن المتجهة للأراضي المحتلة من المرور عبر البحر الأحمر، فيما نفي الأردن -رسميا- وجوده.
معبر وادي عربةتم افتتاحه بعد توقيع اتفاقية السلام بين الأردن والاحتلال عام 1994 ويصل بين أم الرشراش المحتلة (إيلات) والعقبة، يطلق عليه الاحتلال اسم "إسحاق رابين" ويُستخدم للإسرائيليين والسائحين الأجانب في العبور وكذلك لنقل شاحنات البضائع.
محور إستراتيجيويمثل نهر الأردن، الفاصل الجغرافي بين المملكة وفلسطين المحتلة، محورا إستراتيجيا وتاريخيا تمتد عبره عدة جسور أخرى تم إغلاقها في أوقات مختلفة، من بينها:
جسر داميةمعروف أيضا باسم جسر "الأمير محمد" في الأردن و"جسر آدم" لدى الاحتلال، ويقع قرب مدينة طوباس ويعود تاريخ بنائه إلى عهد السلطان الظاهر بيبرس (ت: 676هـ/ 1277م) في العصر المملوكي، وكان يُستخدم لنقل الأشخاص والبضائع عبر نهر الأردن.
أُغلق الجسر بعد حرب 1967، وأُعيد افتتاحه لفترة قصيرة في عام 1976، قبل أن يُغلق مرة أخرى في نهاية انتفاضة الأقصى بسبب عمليات المقاومة المتكررة في المنطقة وظل مغلقا حتى اليوم.
جسر المجامعيقع بالقرب من التقاء نهر اليرموك مع نهر الأردن. بُني في موقع إستراتيجي، ويُعرف بأنه مغلق منذ عام 1948. وأُطلق عليه هذا الاسم لأنه كان نقطة التقاء عديد الطرقات التجارية القديمة.
جسر بنات يعقوبيقع بين بحيرتي طبريا والحولة شمال نهر الأردن ويعود تاريخ تشييده إلى العهد الأيوبي، ويُعتقد أن تسميته تعود للنبي يعقوب -عليه السلام- وتم إغلاقه أيضا بفعل الاحتلال.
تمثل هذه الجسور نقاط توتر مستمرة بين الاحتلال الإسرائيلي والفلسطينيين والأردنيين، خاصة مع استمرار سياسة الاحتلال في فرض القيود على حركة الفلسطينيين ومنعهم من العبور بحرية.
كما تُعد الجسور -تاريخيا- نقاط تواصل حيوية للتجارة والحج والتنقل، مما يجعلها حاضرة دائما على ساحة مقاومة الاحتلال.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات بین الأردن نهر الأردن ی ستخدم
إقرأ أيضاً:
فتح الانتفاضة: نبارك العملية النوعية والجريئة التي نفذها أبطال اليمن في قلب “يافا”
الثورة نت/..
باركت حركة فتح الانتفاضة في فلسطين المحتلة، العملية البطولية التي نفذتها القوات المسلحة اليمنية التي استهدفت عميق كيان العدو الصهيوني في يافا “تل ابيب” المحتلة.
وقالت الحركة في بيان لها اليوم الخميس: “نبارك العملية النوعية والجريئة التي نفذها أبطال اليمن في القوات المسلحة باستهداف قلب “تل أبيب”، نصرة ومساندة للشعب الفلسطيني”.
وأكدت أن العملية الصاروخية اليمنية كشفت زيف المنظومة الأمنية والعسكرية عند الكيان الصهيوني وكشفت أيضا التطور النوعي في أداء الجيش اليمني.
وأشارت إلى أن جبهات الإسناد ترسل رسائل من نار للعدو الصهيوني وحلفائه بأنها لن تترك غزة وحيدة وشعب فلسطين أمام هذه الإبادة الجماعية التي يرتكبها العدو الصهيوني.
وأضافت: إن “مشاركة إخواننا في اليمن الشقيق والعزيز في الدفاع عن إخوانهم في فلسطين يأتي في إطار الرد الطبيعي على دعم إدارة بايدن والحكومات الغربية”.
واختتمت حركة فتح بيانها بالتأكيد على أن اليمن أثبت أن قضية فلسطين والمسجد الأقصى المبارك هي القضية المركزية للأمة العربية والإسلامية، وأن المقاومة هي السبيل الوحيد لمواجهة الغطرسة الصهيونية والغربية ضد أمتنا.