تقرير أمريكي يبرز تفوق المغرب في مجال الشفافية العقارية
تاريخ النشر: 10th, September 2024 GMT
زنقة 20 | أنس أكتاو
أفاد تقرير “مؤشر الشفافية العقارية لعام 2024” بأن المغرب حافظ على مكانته كأكثر الأسواق العقارية شفافية في شمال إفريقيا، رغم تراجعه مركزًا واحدًا ليحتل المرتبة 59 عالميًا بعد أن كان في المرتبة 58 في التقرير السابق.
التقرير، الصادر عن شركة “جونز لانغ لاسال” (JLL) والذي يغطي 89 دولة ويصدر كل عامين، يستند إلى تقييم 186 مؤشرًا تشمل جوانب مثل الأداء الاستثماري، حوكمة السوق، الإطار القانوني، وشفافية المعاملات.
إقليميًا، جاء المغرب في المرتبة الثالثة بمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا بعد الإمارات والسعودية.
وأشار التقرير إلى أن التحديات التي تواجه المغرب، مثل تعزيز شفافية الصفقات العقارية وتحسين التشريعات المتعلقة بالاستدامة البيئية، كانت من بين العوامل التي أدت إلى تراجعه الطفيف.
ورغم ذلك، حسب التقرير، يواصل المغرب جذب الاستثمارات الأجنبية في القطاع العقاري بفضل تطوير بنيته التحتية وزيادة الشفافية في بعض المجالات.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
خبير : رسوم ترامب مناورة تفاوضية لا أستبعد تراجعه عنها
رجّح عمرو حسانين، رئيس إحدى شركات التصنيف الائتماني، أن تكون الرسوم الجمركية الحمائية التي فرضها الرئيس الأميركي دونالد ترامب على أكثر من 185 دولة حول العالم مجرد مناورة سياسية بهدف الجلوس إلى مائدة المفاوضات، متوقعًا أن يتم تأجيل أو تعديل تطبيق المرحلة الثانية من الرسوم الأعلى.
وقال حسانين في مداخلة هاتفية لبرنامج "كلمة أخيرة"، الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي عبر شاشة ON:"ردود فعل الأسواق العالمية والبورصات كانت مبالغ فيها وتمثل صدمة عنيفة، لكن في النهاية هي مكاسب وخسائر ورقية كرد فعل مؤقت... وأتوقع أن تبدأ الأسواق في استرداد جزء مما خسرته قريبًا لانها مكاسب وخسائر ورقية فقط ."
وصف حسانين نهج ترامب في إصدار القرارات بـ"المقامرة السياسية"، قائلاً:"هو لا يعتمد على الدراسات والتحليلات المتأنية، بل يُفضل اتخاذ القرار أولاً، ثم يراقب رد الفعل، ويبدأ بعدها في التعديل أو التراجع، لذلك لا أستبعد تراجعه خلال الأيام المقبلة أو تمديد الفترة قبل تطبيق المرحلة الثانية من الرسوم."
وتابع:"ترامب قد يُبرر التراجع بأنه وافق على التفاوض تحت الضغط، وقد لا نصل أصلًا إلى تطبيق الشريحة الثانية من الرسوم التي تتراوح بين 40-50%.و على الاقل مد فترة التفاوض قبل تطبيقها "
أشار إلى أن ملف الرسوم الجمركية بالكامل بات بيد الرئيس الأميركي، موضحًا:"الكونغرس الأميركي فوض منذ سنوات رئيس الدولة باتخاذ ما يراه مناسبًا في ملف الجمارك، ما يجعل ترامب يملك صلاحيات واسعة في هذا المجال."
وأكد حسانين أن الصين هي الهدف الأكبر في استراتيجية ترامب التجارية، قائلاً:" الصين التفاحه الكبرى له رغم لهجته الحادة، فإن ردة فعله تجاه الصين كانت بها نوع من المهادنة، حيث قال إن بكين بالغت في رد الفعل وكأنه يقول: ما تاخدوش الموضوع جد أوي."
وعن أهداف ترامب الفعلية من الصين، أوضح:"هو يريد الاستحواذ على تطبيق تيك توك، لأسباب تخص رجال الأعمال الأميركيين... كما يتمنى أن تنقل الشركات الكبرى مصانعها من الصين إلى الولايات المتحدة، وهو أمر أراه شبه مستحيل، لأنه يتطلب وقتًا وإجراءات معقدة."
ولفت إلى نقل مصانع الملابس الجاهزة للولايات المتحدة أمر بالغ الصعوبة لان سعر العمالة الامريكية أعلى من اي عمالة حول العالم ".