دفعة جديدة تلتحق بمعهد السلطان قابوس لتعليم اللغة العربية
تاريخ النشر: 10th, September 2024 GMT
استقبل معهد السلطان قابوس لتعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها مجموعة جديدة من الطلبة الدارسين للغة العربية التي يشارك فيها 27 طالبًا وطالبة من 17 جنسية حول العالم، وهي المملكة المتحدة وفرنسا وبلجيكا وألمانيا والمجر والتشيك وروسيا وأوكرانيا وأوزبكستان وكوريا الجنوبية واليابان وجزر القمر وكولومبيا وبروناي دار السلام وتايلند وسلطنة عمان.
تضمن اللقاء التعريفي بالمعهد جلسة تعريفية بأعضاء الهيئة التدريسية والإدارية والمشرفين على البرنامج الثقافي المُعد لهذه الدورة. تلا ذلك جولة تعريفية بمرافق المعهد، والخدمات التي يقدمها للطلبة، كما شاهدوا عرضًا مرئيًا مفصلًا عرَّف بسلطنة عُمان، حضارة وثقافة، وإنسانًا، والمقومات التي تجعلها وجهة ومقصدًا لتعلّم اللغة العربية، كما تضمن العرض أيضًا بعض النصائح والإرشادات العامة التي ينبغي مراعاتها خلال فترة دراستهم، وبعض النصائح التي تساعدهم في الاندماج والتواصل المباشر مع المجتمع المحلي خلال الرحلات، والزيارات، والفعاليات المتنوعة، ويشمل برنامج الطلبة بالإضافة إلى دراسة اللغة العربية العديد من الفعاليات والمحاضرات والأمسيات الثقافية والرحلات التعليمية لمختلف الأماكن التاريخية والطبيعية، ودروسًا في الخط العربي، وورشًا فنية، وبرنامجًا للشريك اللغوي. وتستمر هذه الدورة لمدة ثمانية أسابيع خلال الفترة من 8 سبتمبر 2024 إلى 31 أكتوبر 2025م، وسيدرسون 160ساعة دراسية في اللغة العربية ومهاراتها المختلفة.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: اللغة العربیة
إقرأ أيضاً:
الصين والدول العربية.. ازدهار التبادلات الثقافية وتعزيز العلاقات الاستراتيجية | تفاصيل
أكد مازن إسلام، مراسل "القاهرة الإخبارية"، أن العلاقات بين الصين والدول العربية شهدت طفرة كبيرة في السنوات الأخيرة، لاسيما في مجال التبادل الثقافي والشعبي.
وأوضح أن هذا التطور يرجع إلى عدة عوامل رئيسية، أبرزها إقبال الشباب العربي على تعلم اللغة والثقافة الصينية، حيث يوجد في مصر حوالي 30 قسمًا متخصصًا في تدريس اللغة الصينية، بالإضافة إلى أربعة معاهد كونفوشيوس التي أنشأتها الحكومة الصينية لتعريف الشباب بالثقافة الصينية.
وأشار إلى أن مصر والإمارات والمملكة العربية السعودية قد أدرجت تعليم اللغة الصينية ضمن برامجها التعليمية الوطنية.
وذكر في تصريحات عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أن هناك إقبالًا متزايدًا في الصين على تعلم اللغة العربية، حيث تضم أكثر من 50 جامعة ومعهدًا مخصصًا لتدريسها.
ولفت، إلى أن التبادلات الثقافية بين الجانبين تزداد بشكل مستمر، مما يعزز فهم الطلاب من الجانبين لثقافة الآخر، موضحًا، أن الدراما الآسيوية، خاصة الصينية، لعبت دورًا كبيرًا في تعريف الشباب العربي بالتقاليد والثقافة الصينية، لا سيما أن هناك العديد من العادات المتشابهة بين الصين والمجتمعات العربية.
وأوضح أن الرحلات الجوية المباشرة بين الصين والدول العربية ساهمت في زيادة تدفق السياح الصينيين إلى المنطقة.
وذكر أن مصر والسعودية سجلتا أرقامًا قياسية في عدد السياح الصينيين، حيث أشار تقرير لوكالة "شينخوا" الصينية إلى أن مصر تعد من أبرز الوجهات السياحية المفضلة لدى السياح الصينيين، نظرًا لما تتمتع به من تاريخ عريق وثقافة غنية.
وشدد على أن العام المقبل سيشهد انعقاد القمة الصينية العربية، وهو الحدث الذي من المتوقع أن يعزز العلاقات الثقافية والتعليمية بين الجانبين بشكل أكبر.
وذكر، أن الدول العربية تُعتبر شريكًا استراتيجيًا مهمًا للصين، خصوصًا في إطار مبادرة الحزام والطريق التي أطلقها الرئيس الصيني، والتي تهدف إلى تعميق التعاون الاقتصادي والثقافي بين الصين والدول المشاركة.