استقبل معهد السلطان قابوس لتعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها مجموعة جديدة من الطلبة الدارسين للغة العربية التي يشارك فيها 27 طالبًا وطالبة من 17 جنسية حول العالم، وهي المملكة المتحدة وفرنسا وبلجيكا وألمانيا والمجر والتشيك وروسيا وأوكرانيا وأوزبكستان وكوريا الجنوبية واليابان وجزر القمر وكولومبيا وبروناي دار السلام وتايلند وسلطنة عمان.

وتعد هذه الدورة الأولى من السنة الدراسية لعام 2024م/2025م.

تضمن اللقاء التعريفي بالمعهد جلسة تعريفية بأعضاء الهيئة التدريسية والإدارية والمشرفين على البرنامج الثقافي المُعد لهذه الدورة. تلا ذلك جولة تعريفية بمرافق المعهد، والخدمات التي يقدمها للطلبة، كما شاهدوا عرضًا مرئيًا مفصلًا عرَّف بسلطنة عُمان، حضارة وثقافة، وإنسانًا، والمقومات التي تجعلها وجهة ومقصدًا لتعلّم اللغة العربية، كما تضمن العرض أيضًا بعض النصائح والإرشادات العامة التي ينبغي مراعاتها خلال فترة دراستهم، وبعض النصائح التي تساعدهم في الاندماج والتواصل المباشر مع المجتمع المحلي خلال الرحلات، والزيارات، والفعاليات المتنوعة، ويشمل برنامج الطلبة بالإضافة إلى دراسة اللغة العربية العديد من الفعاليات والمحاضرات والأمسيات الثقافية والرحلات التعليمية لمختلف الأماكن التاريخية والطبيعية، ودروسًا في الخط العربي، وورشًا فنية، وبرنامجًا للشريك اللغوي. وتستمر هذه الدورة لمدة ثمانية أسابيع خلال الفترة من 8 سبتمبر 2024 إلى 31 أكتوبر 2025م، وسيدرسون 160ساعة دراسية في اللغة العربية ومهاراتها المختلفة.

المصدر: لجريدة عمان

كلمات دلالية: اللغة العربیة

إقرأ أيضاً:

العدو يرتكب 3 مجازر جديدة في غزة تسفر عن 96 شهيداً وجريحاً

 

 

الثورة/ متابعة/ محمد الجبري

ارتكب جيش الاحتلال “الإسرائيلي”، 3 مجازر ضد العائلات في قطاع غزة مخلفا العديد من الضحايا الشهداء والجرحى من المدنيين الفلسطينيين.
وقالت وزارة الصحة بغزة، ارتكب جيش الاحتلال 3 مجازر ضد العائلات في قطاع غزة وصل منها للمستشفيات 20 شهيداً و 76 إصابة خلال الـ 24ساعة الماضية .
وأفادت بارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 41226 شهيداً و 95413 إصابة منذ السابع من أكتوبر الماضي.
وذكرت وزارة الصحة، أنه لا زال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم.
واستشهد ثلاثة فلسطينيين، وأصيب آخرون بجروح مختلفة، في قصف الاحتلال بيت حانون شمال قطاع غزة.
كما استشهد اثنا عشر مواطنا وأصيب آخرون إثر قصف الاحتلال منزلا في مخيم النصيرات وسط قطاع غزة، وفي قصف الاحتلال مزرعة دواجن شمال غرب مدينة رفح جنوب قطاع غزة.
وقالت مصادر محلية – وفقا لوكالة الأنباء الفلسطينية وفا – بأن طائرات الاحتلال الحربية قصفت منزلا لعائلة القصاص بمخيم النصيرات ما أدى لاستشهاد عشرة مواطنين بينهم أطفال ونساء، وإصابة أكثر من 15 آخرين.
وأفادت مصادر محلية أخرى بأن طائرات الاحتلال الحربية قصفت مزرعة دواجن لعائلة أبو شعر شمال غرب رفح، ما أدى لاستشهاد مواطنين.
وحول الأوضاع في الضفة الغربية والقدس، شنت قوات العدو الصهيوني خلال اليومين الماضيين حملة اعتقالات واسعة طالت 20 فلسطينيا على الأقل من الضّفة الغربية، بينهم طفل، وأسرى سابقون.
وقال نادي الأسير وهيئة شؤون الأسرى والمحررين في بيان مشترك، إن عمليات الاعتقال توزعت على غالبية محافظات الضّفة، إلى جانب ذلك تنفيذ عمليات اقتحام واسعة يرافقها اعتداءات وتهديدات بحقّ المعتقلين وعائلاتهم، إلى جانب التّخريب والتّدمير في منازل المواطنين.
كما اعتدت مجموعة من المستوطنين، صباح أمس، على الطلبة والمعلمين في مدرس عرب الكعابنة الأساسية في المعرجات شمال غرب أريحا، ما أدى إلى إصابة عدد منهم واعتقال واحتجاز الطاقم التدريسي.
وقالت منظمة البيدر للدفاع عن حقوق البدو، إن المستوطنين اقتحموا المدرسة صباح أمس، واعتدوا بالضرب على الطلبة والمعلمين وقيّدوا مدير مدرسة عرب الكعابنة.
وأفاد الهلال الأحمر الفلسطيني، بأن طواقمه تعاملت مع 7 إصابات جراء اعتداء المستوطنين بالضرب على الطلبة والطاقم التعليمي في منطقة المعرجات ونقلتهم إلى المستشفى لتلقي العلاج.
وفي القدس المحتلة أجبرت بلدية العدو الصهيوني، المقدسي أحمد عبد حسين عليان، على هدم منزله في بلدة بيت صفافا جنوب غرب القدس المحتلة قسرًا، كما استولى مستوطنون، بحماية من قوات الاحتلال، فجر أمس الإثنين، على شقة سكنية فلسطينية في بلدة الطور، شرقي مدينة القدس.
وفي سياق متصل حذّرت وزارة الخارجية الفلسطينية من تصعيد جرائم المستوطنين ضد الفلسطينيين وأرضهم ومقدساتهم وممتلكاتهم، في الضفة الغربية المحتلة بما فيها القدس، آخرها اعتداءاتهم على التجمعات البدوية في الأغوار، وهجومهم على الطلبة والمعلمين في مدرسة عرب الكعابنة الأساسية شمال غرب أريحا.
واعتبرت الخارجية في بيان صحفي، أمس الاثنين، أن تلك الجرائم ترجمة لسياسة حكومة الكيان الإسرائيلي، بدعم وحماية جيش الاحتلال وأذرعه المختلفة، في محاولة لحسم مستقبل الضفة الغربية عن طريق تسريع جريمة الضم التدريجي، وضرب الوجود الفلسطيني في عموم المناطق المصنفة “ج” وتفريغها بالكامل من أصحابها الأصليين، وتخصيصها كعمق استراتيجي للتمدد الاستيطاني، بما يؤدي إلى تقويض فرصة تجسيد الدولة الفلسطينية على الأرض.
وطالبت المجتمع الدولي بضرورة الخروج من دائرة تشخيص ووصف تلك الجرائم، وتوجيه المطالبات والمناشدات للكيان الإسرائيلي الذي لا يسمع، والارتقاء بمستوى ردود الفعل الدولية، حتى تنسجم مع القانون الدولي وتحترم التزامات الأمم المتحدة تجاه الشعب الفلسطيني، من خلال اتخاذ ما يلزم من الإجراءات العملية لإجبار دولة الاحتلال على وقف حرب الإبادة والعدوان على الفلسطينيين، واعتماد ما يلزم من الآليات لتنفيذ الرأي الاستشاري الذي صدر عن محكمة العدل الدولية.

مقالات مشابهة

  • العدو يرتكب 3 مجازر جديدة في غزة تسفر عن 96 شهيداً وجريحاً
  • مؤتمر صحفي لمهرجان الموسيقى العربية 32 بالأوبرا .. غدًا
  • ملتقى بجامعة السلطان قابوس يناقش مناهج البحث العلمي
  • تصفيات مسابقة السلطان قابوس للقرآن الكريم تتواصل بعبري
  • مدرسة مدينة الجلود تستعد لاستقبال دفعة جديدة.. تستهدف 30 طالبا
  • ماذا بعد شوارع السلطان قابوس والسلطان تيمور والفاروق؟
  • بالصور.. انطلاق مهرجان الفضائيات العربية
  • أسما ابراهيم تتألق بالأحمر الناري بمهرجان الفضائيات العربية (صور)
  • كلية الإمارات للتطوير التربوي تطرح مسارات جديدة
  • أكاديمية الشروق تحتفل بتخريج دفعة جديدة من طلابها