عرض الصحف البريطانية -ميشيل أوباما قد تكون الرئيسة الأمريكية المقبلة – في ديلي تليغراف
تاريخ النشر: 11th, August 2023 GMT
بي بي سي
قال سياسي أجنبي لصحيفة ديلي تليغراف إن حكومته ترجح أن جو بايدن لن يكون المرشح الديمقراطي للانتخابات الرئاسية المقبلة في عام 2024، وأنه سينسحب قبل الانتخابات التمهيدية الأولى، وسيكون الوقت قد فات ليتقدم مرشح من القاعدة الشعبية، وستكون ميشيل أوباما قرينة الرئيس السابق، الرئيسة السابعة والأربعين للولايات المتحدة الأمريكية.
ورغم أن هذا سيناريو تخيلي، إلا أن الكاتب تيم ستانلي يرى أن هناك مصادر بريطانية تؤكد هذه الرواية.
ويقول في مقال نشرته تليغراف إنه "عندما تتعامل الحكومات مع بايدن، تشعر أنها تتعامل مع واجهة الإدارة، لكنه ليس دائما المسؤول"، وبالتالي "سيتفهم العالم إسقاط الحزب الديمقراطي له من حساباته".
ويرى الكاتب أن كاميلا هاريس، نائبة الرئيس بايدن الحالية، لا تصلح لزعامة البلاد، وأن المنافسة ستكون بين مرشحين "غير محبوبين" وهما بايدن الذي "لا يحظى بشعبية" بالإضافة إلى تقدمه في السن؛ ودونالد ترامب الذي يواجه العديد من المشكلات القانونية التي قد تحول بينه وبين العودة إلى البيت الأبيض.
ويتحدث ستانلي عن مدى صعوبة تقديم مرشح ديمقراطي بديل مع ضيق الوقت المتبقي، وفي الوقت ذاته، هناك "نظرية مؤامرة" تشير إلى أن صعود ميشيل أوباما سيكون بمثابة "ولاية رئاسية ثالثة" لزوجها باراك، لاسيما وأن "نحو 75 في المئة ممن عملوا في إدارة أوباما، يعملون اليوم لدى بايدن".
ويشير المقال إلى أن استطلاعات الرأي بشأن ميشيل إيجابية، كما أنها نشرت كتابين من أكثر الكتب مبيعا عن السيرة الذاتية والحكمة الأنثوية. وعملت في البيت الأبيض، وهي معروفة لدى الجميع. ورغم أنها نفت ما تردد عن نيتها الترشح للرئاسة، إلا أن ستانلي يرى أن هذا النفي "عادة ما يكون علامة مؤكدة على أن شخصا ما مهتم" بهذا المنصب.
النيجر مقبرة السياسة الفرنسية في منطقة الساحل
صدر الصورة،AFP
التعليق على الصورة،
متظاهرون يحملون لافتة مناهضة لفرنسا خلال مظاهرة في يوم الاستقلال في نيامي عامة النيجر في 3 أغسطس/آب 2023
"بينما كان الناس يتدفقون إلى شوارع نيامي لدعم الانقلاب الذي أطاح بالحكومة المدنية في النيجر الشهر الماضي، برزت إحدى اللافتات المصنوعة من ورق مقوى، كُتِب عليها بالقلم: "La France doit partir"، أو على فرنسا أن تغادر".
بهذه المقدمة بدأ ديفيد بيلنغ تقريره في الفايننشال تايمز. ويسلط المقال الضوء على أن فرنسا "تحوم في إفريقيا كالشبح"، ولم تتخل عن سيطرتها السابقة على إفريقيا، إما في إطار ما أطلق عليه المقال "مدرسة ما بعد الاستعمار: من أفسد شيئا فعليه إصلاحه"، أو في إطار الطموح الدائم للسيطرة على مستعمراتها السابقة والاستفادة منها.
ويوضح الكاتب أنه ولأكثر من 60 عاما، تدخلت باريس في الشؤون السياسية والتجارية في القارة الإفريقية، فيما يُعرف بـ "Françafrique"، في دمج لكلمتي فرنسا وإفريقيا. كما تستخدم 14 دولة في غرب ووسط إفريقيا، ومن بينها النيجر، عملة الفرنك الإفريقي CFA، التي يرعاها البنك المركزي الفرنسي.
ويضيف أنه لطالما كانت فرنسا مستعدة للتدخل العسكري؛ حيث تدخلت مرتين في ساحل العاج، كما أرسلت قوات إلى جمهورية إفريقيا الوسطى سبع مرات منذ الاستقلال. وفي عام 2013، ساعدت القوات الجوية الفرنسية على طرد المتشددين الإسلاميين في شمال مالي الذين كانوا يهددون بالزحف إلى باماكو.
وبصرف النظر عن دوافع فرنسا وراء هذا الوجود، فإنه غير مرغوب فيه في معظم مستعمراتها الإفريقية العشرين السابقة، حيث "يتفق المثقفون والمتظاهرون على كراهية فرنسا"، التي أصبحت "كبش فداء سهلا لجميع مشاكلهم".
ويرى الكاتب أنه مع سقوط الحكومة المدنية في النيجر، "حليفها الأخير"، فإن هزيمة فرنسا في منطقة الساحل "المتمردة" اكتملت تقريبا، وباتت أيامها في المنطقة "معدودة"؛ لاسيما وأن الحكومات العسكرية لتلك الدول لدى بعضها "ميول روسية".
ويختتم الكاتب مقاله بقوله إن نهاية الحكم الفرنسي في عام 1960، تركت النيجر في "حالة مروّعة". واليوم، يعيش أقل من خُمس سكانها في المدن، والبقية يكافحون لكسب لقمة العيش؛ حيث يبلغ متوسط دخل الفرد السنوي 533 دولارا. لذا "لم يكن رحيل محمد بازوم ذي الميول المؤيدة لفرنسا، أمرا مفاجئا، وربما تلحق به فرنسا قريبا".
534 يوما من الغزو الروسي لأوكرانيا
صدر الصورة،ANADOLU AGENCY
التعليق على الصورة،
منظر من عدسة الكاميرا لبندقية قنص أوكرانية في ميدان المعركة في دونيتسك أوبلاست في 9 أغسطس/آب 2023
ونختتم جولتنا من صحيفة الغارديان، التي قدمت لمحة سريعة عن آخر ما وصلت إليه الأوضاع في أوكرانيا بعد مرور أكثر من 500 يوم على الغزو الروسي الشامل في فبراير/شباط عام 2022.
وسلط التقرير الضوء على أهم الأحداث التي وقعت حتى أمس الخميس من خلال النقاط التالية:
استعادت القوات الأوكرانية السيطرة على مرتفعات باخموت ونجحت في تطويق القوات الروسية في المدينة.استهدف صاروخ روسي فندقا في مدينة زابوريجيا الأوكرانية مساء الخميس ما أسفر عن مقتل واحد وإصابة 16 آخرين.قال حاكم منطقة بريانسك إن اثنين قتلا في قصف أوكراني على قرية تشوسي الروسية.قالت وزارة الدفاع الروسية صباح الخميس إنها أسقطت 11 طائرة أوكرانية مسيرة بالقرب من شبه جزيرة القرم خلال الليل، فضلا عن طائرتين مسيرتين في اتجاه العاصمة موسكو.قالت أوكرانيا إنها أسقطت سبع طائرات مسيرة من أصل عشر طائرات من طراز "شهيد" إيرانية الصنع أطلقتها روسيا خلال الليل.نُقِل ستة من سكان بيلوزيركا في منطقة خيرسون إلى المستشفى.طَلبَ البيت الأبيض من الكونغرس الأمريكي تقديم 24 مليار دولار إضافية لمساعدة أوكرانيا.فقدت محطة زابوريجيا النووية التي تسيطر عليها روسيا مرة أخرى الاتصال بآخر خط خارجي رئيسي للطاقة وتم تحويله إلى خط احتياطي.دمرت طائرات مسيرة روسية مستودعا للوقود في منطقة ريفني غربي أوكرانيا يوم الخميس.أدان أركادي فولوز، المؤسس المشارك لعملاق الإنترنت الروسي ياندكس، ما وصفه بالغزو الروسي "الهمجي" لأوكرانيا، بعد أيام من انتقادات في روسيا بسبب جهوده الواضحة لإبعاد نفسه عن البلاد.تخطط بولندا لنقل ما يصل إلى 10 آلاف جندي إضافي إلى الحدود مع بيلاروسيا لدعم حرس الحدود.المصدر: عدن الغد
كلمات دلالية: فی منطقة
إقرأ أيضاً:
الجيش الروسي يستهدف بصواريخ "إسكندر" منطقة تمركز للقوات الأوكرانية بنيكولاييف
أفادت وزارة الدفاع الروسية بأن الجيش قصف بصواريخ من طراز "إسكندر" مركزا لوحدات العمليات الخاصة بالقوات الأوكرانية بمقاطعة نيكولاييف جنوب أوكرانيا.
وأشار بيان للوزارة الروسية إلى أن القصف الصاروخي، أسفر عن تدمير نقطة انتشار مؤقتة لقوات العدو.
وأضاف البيان: "نشرت وزارة الدفاع الروسية لقطات لضربة بصواريخ من طراز إسكندر التكتيكية استهدفت مركز انتشار لوحدات العمليات الخاصة "الجنوب" في القوات الأوكرانية في المركز السكني روفنوي بمقاطعة نيكولاييف (15 كلم شمال مدينة أوتشاكوف). وتسببت الضربة الاستباقية عالية الدقة بتدمير كلي لنقطة الانتشار المؤقتة للنازيين الجدد".
وظهرت في لقطات المراقبة الموضوعية حركة معدات العدو لحظة اقتراب الصاروخ والانفجار القوي بعد إصابته في الموقع الأوكراني.
عائلة الأسير عيدان ألكسندر تدعو ترمب إلى التحرك الفوري للتوصل إلى اتفاق تبادل
حثت عائلة الأسير الأميركي الإسرائيلي عيدان ألكسندر، الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب، على عدم الانتظار حتى توليه المنصب رسميًا للتدخل في المفاوضات لإطلاق سراحه، وقالت العائلة في تصريحات لشبكة "إن بي سي": "تحرير الرهائن يعتمد على اتخاذ إجراءات سريعة، ويجب إعادتهم قبل فوات الأوان".
وكانت حركة "حماس" قد نشرت مقطعًا مصورًا يظهر فيه عيدان ألكسندر، وهو أسير مزدوج الجنسية يبلغ من العمر 20 عامًا، يناشد ترمب ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو للتدخل من أجل إطلاق سراحه، في المقطع، تحدث ألكسندر بالإنجليزية مخاطبًا ترمب، وبالعبرية موجّهًا رسالته لنتنياهو، داعيًا الإسرائيليين للتظاهر يوميًا للضغط على الحكومة لقبول صفقة تبادل ووقف إطلاق النار، وأضاف: "حان الوقت لوضع حد لهذا الكابوس".
كما كشف ألكسندر أن الحراس أبلغوهم بتعليمات جديدة في حال اقتراب الجيش الإسرائيلي من مكان احتجازهم، دون تقديم تفاصيل إضافية.
وفي إسرائيل، زار رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو منزل عائلة الأسير وأكد تضامنه معهم، ونقل موقع رئاسة الوزراء عنه قوله: "نشعر بمعاناة عيدان والرهائن وعائلاتهم، وإسرائيل عازمة على اتخاذ كل الإجراءات لإعادتهم إلى ذويهم".
من جهة أخرى، صرّح المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الأميركي، شون سافيت، أن الإدارة الأميركية على تواصل مع عائلة ألكسندر، وأن الرئيس جو بايدن يعمل على مدار الساعة لإطلاق سراح الأميركيين المحتجزين في غزة، وأضاف سافيت: "هناك فرصة حقيقية للتوصل إلى صفقة تشمل إطلاق سراح الرهائن ووقف الحرب وزيادة المساعدات الإنسانية لقطاع غزة".
وأشار المتحدث إلى وجود عرض مطروح على الطاولة الآن، مؤكدًا أن الإدارة الأميركية تبذل قصارى جهدها لتحقيق انفراجة في الملف