بي بي سي

قال سياسي أجنبي لصحيفة ديلي تليغراف إن حكومته ترجح أن جو بايدن لن يكون المرشح الديمقراطي للانتخابات الرئاسية المقبلة في عام 2024، وأنه سينسحب قبل الانتخابات التمهيدية الأولى، وسيكون الوقت قد فات ليتقدم مرشح من القاعدة الشعبية، وستكون ميشيل أوباما قرينة الرئيس السابق، الرئيسة السابعة والأربعين للولايات المتحدة الأمريكية.

ورغم أن هذا سيناريو تخيلي، إلا أن الكاتب تيم ستانلي يرى أن هناك مصادر بريطانية تؤكد هذه الرواية.

ويقول في مقال نشرته تليغراف إنه "عندما تتعامل الحكومات مع بايدن، تشعر أنها تتعامل مع واجهة الإدارة، لكنه ليس دائما المسؤول"، وبالتالي "سيتفهم العالم إسقاط الحزب الديمقراطي له من حساباته".

ويرى الكاتب أن كاميلا هاريس، نائبة الرئيس بايدن الحالية، لا تصلح لزعامة البلاد، وأن المنافسة ستكون بين مرشحين "غير محبوبين" وهما بايدن الذي "لا يحظى بشعبية" بالإضافة إلى تقدمه في السن؛ ودونالد ترامب الذي يواجه العديد من المشكلات القانونية التي قد تحول بينه وبين العودة إلى البيت الأبيض.

ويتحدث ستانلي عن مدى صعوبة تقديم مرشح ديمقراطي بديل مع ضيق الوقت المتبقي، وفي الوقت ذاته، هناك "نظرية مؤامرة" تشير إلى أن صعود ميشيل أوباما سيكون بمثابة "ولاية رئاسية ثالثة" لزوجها باراك، لاسيما وأن "نحو 75 في المئة ممن عملوا في إدارة أوباما، يعملون اليوم لدى بايدن".

ويشير المقال إلى أن استطلاعات الرأي بشأن ميشيل إيجابية، كما أنها نشرت كتابين من أكثر الكتب مبيعا عن السيرة الذاتية والحكمة الأنثوية. وعملت في البيت الأبيض، وهي معروفة لدى الجميع. ورغم أنها نفت ما تردد عن نيتها الترشح للرئاسة، إلا أن ستانلي يرى أن هذا النفي "عادة ما يكون علامة مؤكدة على أن شخصا ما مهتم" بهذا المنصب.

 

النيجر مقبرة السياسة الفرنسية في منطقة الساحل

صدر الصورة،AFP

التعليق على الصورة،

متظاهرون يحملون لافتة مناهضة لفرنسا خلال مظاهرة في يوم الاستقلال في نيامي عامة النيجر في 3 أغسطس/آب 2023

"بينما كان الناس يتدفقون إلى شوارع نيامي لدعم الانقلاب الذي أطاح بالحكومة المدنية في النيجر الشهر الماضي، برزت إحدى اللافتات المصنوعة من ورق مقوى، كُتِب عليها بالقلم: "La France doit partir"، أو على فرنسا أن تغادر".

بهذه المقدمة بدأ ديفيد بيلنغ تقريره في الفايننشال تايمز. ويسلط المقال الضوء على أن فرنسا "تحوم في إفريقيا كالشبح"، ولم تتخل عن سيطرتها السابقة على إفريقيا، إما في إطار ما أطلق عليه المقال "مدرسة ما بعد الاستعمار: من أفسد شيئا فعليه إصلاحه"، أو في إطار الطموح الدائم للسيطرة على مستعمراتها السابقة والاستفادة منها.

ويوضح الكاتب أنه ولأكثر من 60 عاما، تدخلت باريس في الشؤون السياسية والتجارية في القارة الإفريقية، فيما يُعرف بـ "Françafrique"، في دمج لكلمتي فرنسا وإفريقيا. كما تستخدم 14 دولة في غرب ووسط إفريقيا، ومن بينها النيجر، عملة الفرنك الإفريقي CFA، التي يرعاها البنك المركزي الفرنسي.

ويضيف أنه لطالما كانت فرنسا مستعدة للتدخل العسكري؛ حيث تدخلت مرتين في ساحل العاج، كما أرسلت قوات إلى جمهورية إفريقيا الوسطى سبع مرات منذ الاستقلال. وفي عام 2013، ساعدت القوات الجوية الفرنسية على طرد المتشددين الإسلاميين في شمال مالي الذين كانوا يهددون بالزحف إلى باماكو.

وبصرف النظر عن دوافع فرنسا وراء هذا الوجود، فإنه غير مرغوب فيه في معظم مستعمراتها الإفريقية العشرين السابقة، حيث "يتفق المثقفون والمتظاهرون على كراهية فرنسا"، التي أصبحت "كبش فداء سهلا لجميع مشاكلهم".

ويرى الكاتب أنه مع سقوط الحكومة المدنية في النيجر، "حليفها الأخير"، فإن هزيمة فرنسا في منطقة الساحل "المتمردة" اكتملت تقريبا، وباتت أيامها في المنطقة "معدودة"؛ لاسيما وأن الحكومات العسكرية لتلك الدول لدى بعضها "ميول روسية".

ويختتم الكاتب مقاله بقوله إن نهاية الحكم الفرنسي في عام 1960، تركت النيجر في "حالة مروّعة". واليوم، يعيش أقل من خُمس سكانها في المدن، والبقية يكافحون لكسب لقمة العيش؛ حيث يبلغ متوسط دخل الفرد السنوي 533 دولارا. لذا "لم يكن رحيل محمد بازوم ذي الميول المؤيدة لفرنسا، أمرا مفاجئا، وربما تلحق به فرنسا قريبا".

 

534 يوما من الغزو الروسي لأوكرانيا

صدر الصورة،ANADOLU AGENCY

التعليق على الصورة،

منظر من عدسة الكاميرا لبندقية قنص أوكرانية في ميدان المعركة في دونيتسك أوبلاست في 9 أغسطس/آب 2023

ونختتم جولتنا من صحيفة الغارديان، التي قدمت لمحة سريعة عن آخر ما وصلت إليه الأوضاع في أوكرانيا بعد مرور أكثر من 500 يوم على الغزو الروسي الشامل في فبراير/شباط عام 2022.

وسلط التقرير الضوء على أهم الأحداث التي وقعت حتى أمس الخميس من خلال النقاط التالية:

استعادت القوات الأوكرانية السيطرة على مرتفعات باخموت ونجحت في تطويق القوات الروسية في المدينة.استهدف صاروخ روسي فندقا في مدينة زابوريجيا الأوكرانية مساء الخميس ما أسفر عن مقتل واحد وإصابة 16 آخرين.قال حاكم منطقة بريانسك إن اثنين قتلا في قصف أوكراني على قرية تشوسي الروسية.قالت وزارة الدفاع الروسية صباح الخميس إنها أسقطت 11 طائرة أوكرانية مسيرة بالقرب من شبه جزيرة القرم خلال الليل، فضلا عن طائرتين مسيرتين في اتجاه العاصمة موسكو.قالت أوكرانيا إنها أسقطت سبع طائرات مسيرة من أصل عشر طائرات من طراز "شهيد" إيرانية الصنع أطلقتها روسيا خلال الليل.نُقِل ستة من سكان بيلوزيركا في منطقة خيرسون إلى المستشفى.طَلبَ البيت الأبيض من الكونغرس الأمريكي تقديم 24 مليار دولار إضافية لمساعدة أوكرانيا.فقدت محطة زابوريجيا النووية التي تسيطر عليها روسيا مرة أخرى الاتصال بآخر خط خارجي رئيسي للطاقة وتم تحويله إلى خط احتياطي.دمرت طائرات مسيرة روسية مستودعا للوقود في منطقة ريفني غربي أوكرانيا يوم الخميس.أدان أركادي فولوز، المؤسس المشارك لعملاق الإنترنت الروسي ياندكس، ما وصفه بالغزو الروسي "الهمجي" لأوكرانيا، بعد أيام من انتقادات في روسيا بسبب جهوده الواضحة لإبعاد نفسه عن البلاد.تخطط بولندا لنقل ما يصل إلى 10 آلاف جندي إضافي إلى الحدود مع بيلاروسيا لدعم حرس الحدود.

المصدر: عدن الغد

كلمات دلالية: فی منطقة

إقرأ أيضاً:

مرصد الأزهر يجدد تحذيره من تصاعد حدة الإرهاب بالساحل الإفريقي

كتب- محمود مصطفى أبوطالب:

أعلنت وزارة الدفاع النيجرية، مقتل ٢٠ جنديًا ومدنيًا واحدًا وإصابة ٩ آخرين في هجوم "إرهابي" غربي البلاد، مشيرا إلى أن "تحالف مليشيات إرهابية مسلحة" هاجم قوات الأمن قرب بلدة تاسيا، ما أدى إلى مقتل ٢٠ شخصًا بينهم مدني وإصابة تسعة بجروح.

وأكدت الوزارة مقتل "عشرات" المهاجمين في الهجوم ذاته عندما تصدت القوات النيجيرية له ولاحقت منفذيه، مؤكدة نشر تعزيزات جوية وبرية لمطاردة الفارين منهم. وأعلنت النيجر الحداد الوطني لثلاثة أيام اعتبارًا من اليوم الأربعاء، مشيدة بقوات الأمن وتصميمها على مواصلة معركتها ضد الإرهاب بشتى صوره.

تقع بلدة تاسيا التي شهدت الهجوم ضمن المنطقة المعروفة بالمثلث الخطير، وهي منطقة تيلابيري المتاخمة للحدود بين النيجر وكل من مالي وبوركينا فاسو؛ حيث يشن مسلحون مرتبطون بتنظيمي القاعدة وداعش هجمات عنيفة بلغت ذروتها في الأشهر الماضية.

يشار إلى أن شهر يونيو الجاري شهد سلسلة عمليات إرهابية استهدفت المثلث الحدودي بين النيجر ومالي وبوركينا فاسو أسفرت عن مقتل أكثر من ١٥٠ شخصًا وإصابة العشرات في حصيلة هي الأكبر منذ فترة طويلة لضحايا عمليات إرهابية في منطقة واحدة في شهر واحد.

وجدّد مرصد الأزهر لمكافحة التطرف تحذيره من تداعيات تصاعد حدة الإرهاب في منطقة الساحل الإفريقي عمومًا، وبخاصة منطقة المثلث الخطير الذي يربط بين النيجر ومالي وبوركينا فاسو، مشيرًا إلى أهمية التنسيق بين الدول الثلاث لتشكيل قوة مشتركة للسيطرة على الحالة الأمنية بالمنطقة مع العمل على تعقب العناصر المسلّحة في معاقلها وتشديد الإجراءات الأمنية على الحدود لمنع تسلل العناصر وتهريب السلاح؛ بما يضمن استعادة الأمن والاستقرار بالمنطقة وطرد عناصر داعش والقاعدة ومن على شاكلتهم من أعداء الأمن والاستقرار والسلام العالمي.

مقالات مشابهة

  • وزراء بريطانيون يدعون الديمقراطيين الأمريكيين إلى "استبدال بايدن بسرعة"
  • ترامب: الانتخابات الرئاسية الأمريكية المقبلة اختيار بين القوة والضعف
  • اتهامات بالكذب.. ماذا قال «أوباما» عن مناظرة بايدن وترامب؟
  • موسكو تهدد الغرب بـمواجهة مباشرة بسبب المسيرات الأمريكية في البحر الأسود
  • بعد انسحابها من النيجر.. واشنطن تبحث عن حلفاء لها في إفريقيا
  • العقبة جيل بايدن.. هل تتدخل ميشيل أوباما؟
  • بعيدا عن فرنسا.. النيجر تحقق انجازاً كبيراً في الأسواق المالية بقيمة 645 مليار فرنك 
  • انهيار ولا احترام.. الصحف الأميركية الكبرى تقيم المناظرة
  • مرصد الأزهر يجدد تحذيره من تصاعد حدة الإرهاب بالساحل الإفريقي
  • فزغلياد: معارك المسيّرات تحفز الفكر العسكري الروسي الحديث