وزير الثقافة يلتقي سفراء مصر قبل سفرهم لتولي مهام البعثات الدبلوماسية
تاريخ النشر: 10th, September 2024 GMT
التقى الدكتور أحمد فؤاد هَنو، وزير الثقافة، عددا من سفراء مصر الجدد قبيل سفرهم لتولي مهام البعثات الدبلوماسية المصرية في الخارج، وذلك ضمن برنامج الدورة الخاصة بإعدادهم، بمقر وزارة الخارجية بالعاصمة الإدارية الجديدة.
تطرق اللقاء، إلى عدد من الملفات الثقافية المُهمة ركّز خلالها وزير الثقافة على سبل تعزيز التمثيل الثقافي المصري بالخارج، والتعاون الثقافي بين مصر، ودول العالم، من خلال الدبلوماسية الثقافية، والتي تُعد أداة قوية للتعريف بالثقافة والفنون والهوية الثقافية المصرية عالميًا.
كما تناول اللقاء، كيفية تسليط الضوء على الأنشطة والفعاليات والمهرجانات الثقافية والفنية التي تُنظمها الوزارة، وقدّم الوزير، رؤيته، حول كيفية التعريف بالتراث والهوية المصرية في الخارج، بشكل يُعزز مكانة مصر على الساحة الثقافية العالمية.
وناقش اللقاء، سبل تعزيز الحضور الثقافي المصري دولياً من خلال الفرق الفنية والموسيقية التي تُمثل القطاعات المختلفة التابعة للوزارة، للمشاركة في الفعاليات والمهرجانات الدولية، بهدف تقديم صورة مُعاصرة عن الثقافة المصرية، تجمع بين التراث العريق والإبداع الحديث.
الثقافة أداة فاعلة في السياسة الخارجية المصريةواستعرض وزير الثقافة الخطوات التي الوزارة من أجل رقمنة المنتج الثقافي من كتب وحفلات موسيقية وغنائية وعروض مسرحية، بالتعاون مع وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، والعمل على إتاحتها من خلال تطبيق خاص بالوزارة، سيكون أداة فاعلة للتعريف بمفردات الثقافة المصرية بسهولة ويُسر، منوهًا أهمية تعريف المصريين بالخارج وأبنائهم بذلك، حتى يكونوا على تواصل دائم بثقافة وطنهم الأم.
وأكد الدكتور هنو، ضرورة تفعيل التعاون بين وزارة الثقافة، والبعثات الدبلوماسية المصرية في الخارج، لتنسيق الجهود بشأن الترويج للثقافة المصرية من خلال الفعاليات المشتركة، إلى جانب إطلاق المبادرات الثقافية لاستهداف الشباب والمجتمعات في الخارج، وتعريفهم بالثقافة المصرية بطريقة تفاعلية ومبتكرة، من خلال ورش عمل، وعروض المسرحية، وفعاليات أدبية، وغيرها.
وثمن الدكتور أحمد فؤاد هَنو، هذا اللقاء الذي يعكس حرص وزارة الخارجية والهجرة على أن تصبح الثقافة أداة فاعلة على صعيد السياسة الخارجية المصرية، لتعزيز مكانة مصر كقوة ناعمة لها تأثير عالمي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: وزير الثقافة الثقافة المصرية وزارة الثقافة السفراء الجدد وزیر الثقافة فی الخارج من خلال
إقرأ أيضاً:
القمة الثقافية أبوظبي تنطلق بمشاركة قادة عالميين
انطلقت اليوم، فعاليات النسخة السابعة من القمة الثقافية أبوظبي، الحدث الثقافي العالمي الرائد الذي يسلّط الضوء على دور الثقافة والإبداع في تشكيل المجتمعات وبناء مستقبل أكثر إنسانية.
وتُقام القمة في منارة السعديات خلال المدّة من 27 إلى 29 أبريل، بمشاركة نخبة من المفكرين والفنانين وصناع السياسات والمبتكرين من أنحاء العالم.
وتُقام هذه الدورة تحت شعار "الثقافة لأجل الإنسانية وما بعد" حيث تطرح تساؤلات جوهرية حول دور الثقافة في تعزيز القيم الإنسانية خاصة في ظل عالم يشهد تحولات متسارعة على المستويات الرقمية والجيوسياسية والاجتماعية.
وسيناقش المشاركون على مدى ثلاثة أيام في حوارات وجلسات نقاشية ثرية، مستقبل الثقافة وعلاقتها بالإنسانية مع التركيز على كيفية تجاوز التفكير التقليدي واعتماد أساليب جديدة تعيد رسم ملامح الحاضر والمستقبل.
أخبار ذات صلةوتشهد القمة مشاركة عدد من الشخصيات البارزة من بينهم جيني شيبلي، رئيسة وزراء نيوزيلندا السابقة، وإيفيتا راديتشوفا، رئيسة وزراء سلوفاكيا السابقة، ومو جودت، المؤلف والرئيس التنفيذي السابق للأعمال في جوجل إكس، وجلين لوري، مدير متحف ديفيد روكفلر للفن الحديث، وتيم مارلو، الرئيس التنفيذي ومدير متحف التصميم في لندن، وتوماس هيثرويك، المؤسس والمدير الإبداعي لاستوديو هيثرويك، ومايا هوفمان، رئيسة مؤسسة لوما، وهاشم سركيس، عميد معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا، وكولين أتود، مصممة الأزياء الشهيرة، وسوزان باك موريس، أستاذة الدراسات الثقافية، وويليام سارجنت، رئيس مجلس إدارة استوديو "فريم ستور"، وإياد رهوان، مدير معهد ماكس بلانك للتنمية البشرية، وكويو كوه، المديرة التنفيذية لمتحف زايتز للفن الإفريقي المعاصر.
وتستعرض القمة ثلاثة محاور رئيسية على مدار أيامها؛ إذ تناقش في اليوم الأول التحولات العالمية من الثورة الرقمية إلى التغيرات الجيوسياسية وتأثيرها على المشهد الثقافي، وفي اليوم الثاني كيفية تكيّف المنظومة الثقافية مع التحديات الجديدة واستثمار الفرص الحديثة، وتقدم في الثالث حلولاً وأطرًا مبتكرة تعيد تشكيل العلاقة بين الثقافة والإنسانية.
وتُنظم القمة سنويًا بدعوة من دائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي، وبشراكة مع جهات دولية مرموقة منها منظمة اليونسكو، وإيكونوميست إمباكتو، ومتحف سولومون آر جوجنهايم، وجوجل، اضافة إلى أكاديمية التسجيل إيمج نيشن أبوظبي، والاتحاد الدولي لمجالس الفنون والوكالات الثقافية، ومتحف اللوفر أبوظبي، وبيت العائلة الإبراهيمية، ونادي مدريد، ومجموعة من أبرز المؤسسات الثقافية والأكاديمية العالمية.
وتعكس القمة التزام أبوظبي بتعزيز دور الثقافة كقوة موحدة وبناء مستقبل مستدام يُحتفى فيه بالتنوع الثقافي والابتكار الإبداعي وتقديم منصة عالمية للحوار والتعاون بين مختلف المجتمعات.
المصدر: وام