وزير الخارجية الجزائري يبحث مع مسؤولين أمريكيين مستجدات الأوضاع في الشرق الأوسط
تاريخ النشر: 11th, August 2023 GMT
بحث وزير الخارجية الجزائري، أحمد عطاف، مع مسؤولين رفيعي المستوى بمجلس الأمن القومي في البيت الأبيض وكذلك بوزارة الخارجية الأمريكية، مستجدات الأوضاع في الشرق الأوسط وتطورات القضية الفلسطينية، إلى جانب تطورات الأوضاع في ليبيا والنيجر.
جاء ذلك خلال الزيارة الرسمية، التي يقوم بها عطاف إلى واشنطن، منذ أمس، بتكليف من الرئيس الجزائري، عبد المجيد تبون، حسبما أفادت وزارة الخارجية الجزائرية في بيان.
وأضاف البيان أن عطاف تناول مع منسق مجلس الأمن القومي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا بالبيت الأبيض، بريت ماكغورك، مستجدات الأوضاع في الشرق الأوسط وتطورات القضية الفلسطينية، إلى جانب تطورات الأوضاع في ليبيا على ضوء الجهود التي تقودها الأمم المتحدة.
كما بحث رئيس الدبلوماسية الجزائرية مع مساعد وزير الخارجية الأمريكي، ديريك شولي، الذي يتأهب لشغل منصب نائب وزير الدفاع، تطورات الأزمة في النيجر وسبل تنسيق مساعي البلدين لتعزيز فرص الحل السلمي للأزمة في هذا البلد المجاور للجزائر.
وبحسب الخارجية الجزائرية، أكدت هذه اللقاءات على قوة الشراكة التي تجمع بين الجزائر والولايات المتحدة الأمريكية، مشيرة إلى تطلع الطرفين واستعدادهما للعمل على تعزيزها أكثر في سياق الاستحقاقات الثنائية المقبلة، السياسية منها والاقتصادية، بما يعظم مصالحهما المشتركة ويجسد التزامهما المتبادل بالمساهمة في حل النزاعات ونشر الأمن والاستقرار.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: وزير الخارجية الجزائري مسؤولين أمريكيين مستجدات الأوضاع الشرق الأوسط الأوضاع فی
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية يبحث مع نظيرته السنغالية سبل تحقيق الأمن الغذائي
بحث الدكتور بدر عبدالعاطي، وزير الخارجية والهجرة، مع نظيرته السنغالية، التعاون في مختلف القطاعات، خاصة قطاع الزراعة واستنباط أنواع جديدة من المحاصيل مثل القمح والأزر، لتحقيق الأمن الغذائي لكلا البلدين.
كما ناقش «عبد العاطي»، خلال مؤتمر صحفي مع نظيرته السنغالية تنقله قناة «إكسترا نيوز»، التعاون في مجال اللوجستيات وربط المواني المصرية بالسنغالية وإمكانية إنشاء خط ملاحي يسهم في مزيد من تعميق التبادل التجاري بين البلدين، وأيضًا تدشين خط للشحن الجوي بين مصر والسنغال، وإقامة مناطق لوجستية مشتركة، قائلا: «السنغال هي بوابة العبور للغرب الأفريقي، ومصر بوابة العبور للعالم أجمع والقارة الأفريقية والجنوب الأفريقي».
وأشار إلى أنه بحث مع الوزيرة السنغالية عن التعاون في قطاعات التعدين وإنتاج الغاز والبترول، والتعاون في مجال الأدوية وإنتاج الدواء والمعدات الطبية خاصة لما لمصر من خبرة كبيرة في مجال إنتاج الدواء، وسيتم ترتيب زيارة للوزيرة لبعض المنشآت ومدينة الدواء.
وأوضح أنه ناقش مع وزيرة الشؤون الخارجية السنغالية عن التعاون في المجالات الأمنية والدفاعية ومكافحة الإرهاب، في ضوء التجربة المصرية الطويلة في مكافحة الإرهاب، مؤكدًا أنه تم التحدث عن دور الأزهر الشريف في نشر قيمة الإسلام السمح واستضافة الطلاب من السنغال في مؤسسات الأزهر، مشيرًا إلى أنه تم الحديث عن استضافة العديد من الطلاب، من خلال تقديم عدد من المنح التعليمية للطلاب السنغاليين بالجامعة سنجور بالإسكندرية أو الجامعة الفرنسية بالقاهرة والجامعة المصرية اليابانية ببرج العرب.
كما أكد وزير الخارجية والهجرة، أن تعد قضية المياه تعد القضية الوجودية الأولى لمصر، موضحًا أنه تحدث عن التجربة الفريدة لدى السنغال ودول حوض نهر السنغال والتي تعتبر نموذجا يحتذى به.