وزارة النفط: مشروع الحفر البحري يتماشى مع خطتنا لزيادة الإنتاج إلى 4 ملايين برميل نفط يوميا
تاريخ النشر: 10th, September 2024 GMT
قالت وزارة النفط الكويتية اليوم الثلاثاء إن مشروع الحفر البحري يمثل بداية لعصر جديد من النفط والغاز في دولة الكويت إذ يتماشى مع خطط البلاد النفطية التي تهدف إلى زيادة الإنتاج إلى مستوى أربعة ملايين برميل نفط يوميا.
جاء ذلك في كلمة لمديرة العلاقات العامة والإعلام في الوزارة الشيخة تماضر خالد الأحمد الجابر الصباح خلال حلقة نقاشية نظمتها الوزارة بعنوان (مشروع الحفر البحري) وحاضر فيها كبيرا الجيوفيزيائيين والجيولوجيين في شركة نفط الكويت ميثم إبراهيم وإيمان الشهري.
وأشادت الشيخة تماضر الصباح بالجهود التي تقوم بها شركة نفط الكويت في عمليات الاستكشاف والإنتاج والتي تكللت باكتشاف حقل النوخذة في المياه الإقليمية الكويتية مضيفة أنه يعتبر بداية لعهد جديد لاستكشاف الموارد البحرية إذ يمثل علامة فارقة تمهد الطريق لجعل الكويت رائدة في إنتاج النفط والغاز من المياه الإقليمية مما يعزز دورها كمصدر رئيسي للطاقة على المستوى الإقليمي والعالمي.
وأوضحت أن المشروع يضع دولة الكويت على خريطة المنتجين الإقليميين الرائدين كمشغل بحري بارز وفق المعايير الدولية كما سيوفر فرصا لتطوير الكوادر الوطنية عبر الشراكات الدولية وبرامج التدريب مما يعزز قدرة البلاد على المنافسة في هذا المجال المتقدم.
وفي سياق متصل استعرض إبراهيم والشهري تاريخ الاستكشاف البحري في الكويت إذ تم في عام 1961 تنفيذ أول مسح زلزالي استكشافي بحري عن طريق شركة (شل) وفي عام 1962 تم حفر أول بئرين استكشافيتين بحريتين عن طريق نفس الشركة.
وتطرقا إلى مساحة المنطقة البحرية الكويتية التي تقدر بنحو ستة آلاف كيلومتر مربع حيث تم حفر سبع آبار استكشافية لاستكشاف طبقات العصر الطباشيري “وأربع آبار أعطت نتائج جيدة فيما أعطت (بئر HA-0001) توقعات بوجود مواد هيدروكربونية في طبقة غاز.
وتناولا مشروع الاستكشاف البحري الذي تنفذه شركة نفط الكويت إذ تم إجراء تقييم استكشافي شامل للمناطق البحرية الكويتية وبناء على الدراسة تم اختيار مواقع الآبار الست التي تم البدء بها.
وذكرا أن شركة نفط الكويت تقوم حاليا بالتحضير لمسح زلزالي ثلاثي الأبعاد عالي الدقة يغطي كامل المنطقة البحرية الكويتية فضلا عن دراسة أفضل الخيارات للانتاج المبكر من الآبار البحرية المكتشفة ومن ثم تنفيذ البنية التحتية المناسبة وإقامة مرافق الإنتاج ودراسة أفضل الخيارات لإنشاء ميناء خاص بالعمليات البحرية بطاقة استيعابية تخدم أربع منصات حفر بحرية في آن واحد.
المصدر كونا الوسومالحفر البحري وزارة النفطالمصدر: كويت نيوز
كلمات دلالية: الحفر البحري وزارة النفط شرکة نفط الکویت
إقرأ أيضاً:
صعود أسعار النفط وسط مخاوف بشأن تداعيات «فرنسين»على الإنتاج
صعدت أسعار النفط، اليوم الثلاثاء، وسط مخاوف بشأن إنتاج الولايات المتحدة في أعقاب الإعصار «فرنسين» الاستوائي.
وبحلول الساعة 09:20 بتوقيت موسكو، ارتفعت العقود الآجلة لخام برنت لشهر نوفمبر (تشرين الثاني) 16 سنتاً أو 0.2 في المائة إلى 72.91 دولار للبرميل بحلول الساعة 01:20 بتوقيت غرينتش.
كما جرى تداول العقود الآجلة للخام الأمريكي “غرب تكساس الوسيط” عند 70.62 دولار للبرميل، بزيادة نسبتها 0.76% عن سعر الإغلاق السابق.
وسجلت العقود الآجلة لبرنت والخام الأميركي ارتفاعاً عند التسوية في الجلسة السابقة بعدما محت المخاوف من استمرار تأثير الإعصار «فرنسين» على الإنتاج في خليج المكسيك بالولايات المتحدة إثر القلق إزاء الطلب الصيني قبل قرار مجلس الاحتياطي الفيدرالي خفض أسعار الفائدة هذا الأسبوع والمتوقع أن يكون إيجابياً على معنويات المستثمرين في قطاع النفط..
ووفقاً لما ذكره مكتب السلامة وإنفاذ الاشتراطات البيئية الاثنين، فإن أكثر من 12 في المائة من إنتاج النفط الخام و16 في المائة من إنتاج الغاز الطبيعي في خليج المكسيك بالولايات المتحدة لا يزال متوقفاً.
وتترقب الأسواق من كثب قرار المركزي الأميركي بشأن خفض الفائدة. ومن شأن خفض أسعار الفائدة أن يقلص تكلفة الاقتراض، وهو ما قد يؤدي إلى رفع الطلب على النفط من خلال دعم النمو الاقتصادي.
ويترقب المستثمرون انخفاضاً متوقعاً في مخزونات الخام الأميركية، التي رجح استطلاع لـ«رويترز» تراجعها بنحو 200 ألف برميل في الأسبوع المنتهي في 13 سبتمبر (أيلول).
إلا أن نمو الطلب الذي جاء أقل من المتوقع في الصين، أكبر مستورد للنفط الخام في العالم، حدّ من ارتفاع الأسعار. وأظهرت بيانات حكومية يوم السبت أن إنتاج مصافي النفط في الصين انخفض للشهر الخامس على التوالي في أغسطس (آب) وسط تراجع الطلب على الوقود وضعف هوامش التصدير.