غير مبرر.. بلينكن يندد بمقتل أمريكية في الضفة الغربية على يد إسرائيل
تاريخ النشر: 10th, September 2024 GMT
شدد وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، اليوم الثلاثاء، على أن مقتل أمريكية في احتجاج بالضفة الغربية في المحتلة الأسبوع الماضي "غير مبرر ولم يسبقه استفزاز" ويظهر أن قوات الأمن الإسرائيلية في حاجة إلى تغييرات أساسية في قواعدها للاشتباك.
وأضاف بلينكن في أقوى تصريحات حتى الآن ضد الجيش الإسرائيلي: "لا يجب إطلاق النار على أحد أو قتله لمجرد مشاركته في احتجاج".
US Secretary of State Antony Blinken has called the death of an American citizen in the West Bank "unprovoked and unjustified."https://t.co/EmAoSdtOMb
— The Jerusalem Post (@Jerusalem_Post) September 10, 2024وأضاف خلال مؤتمر صحافي في لندن "في تقديرنا، تحتاج قوات الأمن الإسرائيلية إلى بعض التغييرات الأساسية في الطريقة التي تعمل بها في الضفة الغربية، والتي تشمل تغييرات في قواعدها للاشتباك".
وقال محافظ مدينة نابلس في الضفة الغربية غسان دغلس، السبت، إن تشريح جثة الناشطة الأمريكية عائشة نور أزغي أيجي، أثبت مقتلها برصاصة قناص إسرائيلي في الرأس.
ورجح مسؤولون فلسطينيون، الجمعة، أن مقتل الناشطة التركية الأمريكية كان متعمداً.
وتبادل مسؤولون فلسطينيون معلومات مع القنصلية التركية في القدس عن مقتل الناشطة التركية، موضحين أن مقتلها مشابه لمقتل الصحافية الأمريكية الفلسطينية شيرين أبو عاقلة، في 2022.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: الهجوم الإيراني على إسرائيل رفح أحداث السودان غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية بلينكن مؤتمر صحافي الناشطة الأمريكية متعمدا أمريكا إسرائيل فلسطين
إقرأ أيضاً:
واشنطن: التحقيقات الأولية بشأن عائشة نور لا تبرئ إسرائيل
قال المتحدث باسم الخارجية الأميركية ماثيو ميلر إن النتائج الأولية التي توصلت إليها السلطات الإسرائيلية بشأن مقتل المواطنة الأميركية عائشة نور إزجي بالضفة الغربية لا تبرئ قوات الأمن الإسرائيلية.
وحذر ميلر من أن واشنطن ستدرس اتخاذ تدابير أخرى إذا لم تقتنع بنتائج تحقيق إسرائيلي كامل، وأضاف أن الولايات المتحدة ستنتظر نتائج التحقيق الكامل، الذي تتوقع أن يكون سريعا وشاملا ويتسم بالشفافية.
ورفض ميلر الكشف عما إذا كانت قوات الأمن الإسرائيلية قد أكدت للمسؤولين الأميركيين أنها ستجري التغييرات المطلوبة في قواعد مباشرة العمليات.
وقُتلت عائشة -وهي أميركية من أصل تركي تبلغ من العمر 26 عاما- في السادس من سبتمبر/أيلول الجاري في أثناء مشاركتها في احتجاج على التوسع الاستيطاني في الضفة الغربية التي تحتلها إسرائيل منذ 1967.
واعترفت إسرائيل بأن قواتها أطلقت النار عليها، لكنها قالت إن ما حدث كان غير مقصود في أثناء احتجاج شابته أعمال عنف.
ووصف وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن الأسبوع الماضي مقتل عائشة بأنه "غير مبرر وحدث من دون استفزازات"، مطالبا بأن تجري الحكومة الإسرائيلية تعديلات على طريقة مباشرة قواتها للعمليات في الضفة الغربية.
أما الجيش الإسرائيلي، فقال -في بيان- إن قادته أجروا تحقيقا أوليا في الواقعة ووجدوا أن إطلاق النار لم يكن يستهدف عائشة، بل شخصا آخر وصفه بأنه "المحرض الرئيسي على الشغب".
من جانبها، وصفت مندوبة الولايات المتحدة الدائمة لدى الأمم المتحدة، ليندا توماس غرينفيلد، مقتل الناشطة الأميركية التركية برصاص الجيش الإسرائيلي، بالمأساة المروعة، مؤكدة أن بلادها ستستمر في مطالبة تل أبيب بمزيد من التفاصيل.
بدوره، قال مندوب فلسطين الدائم لدى الأمم المتحدة رياض منصور إن الناشطة عائشة بمرتبة الشهداء بالنسبة للشعب الفلسطيني.
والجمعة، وصل جثمان الناشطة إلى تركيا، حيث تم دفنها السبت، عقب أداء صلاة الجنازة بعد صلاة الظهر بالمسجد المركزي في مسقط رأسها بمنطقة ديديم غربي البلاد.
وأثار تصاعد هجمات المستوطنين على الفلسطينيين في الضفة الغربية غضب حلفاء لإسرائيل من الغرب، بما في ذلك الولايات المتحدة التي فرضت عقوبات على بعض المستوطنين.