النهار أونلاين:
2024-11-18@21:30:28 GMT

بين الإنفصال أو الإستمرار.. لا أدري كيف أختار؟

تاريخ النشر: 10th, September 2024 GMT

بين الإنفصال أو الإستمرار.. لا أدري كيف أختار؟

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، سيدتي لقد تعبت كثيرا وأحتاج لنصيحة لتنير لاتخاذ القرار الصائب في حياتي حتى لا أعض أنامل الندم لاحقا.

فأنا سيدة متزوجة منذ ثلاث سنوات، لم أرزق بعد بأولاد، زوجي رجل طيب للغاية لكننا من بئتين مختلفتين. في البداية لم أعر للأمر أي اهتمام، لكن مع الوقت بدأ هذا يؤثر على حياتنا وعلاقتنا كزوجين.

فأنا أعاني من عدم اهتمامه الكبير بشأن حياتنا، ولا مستقبل بيتنا. فمنذ حوالي السنة توقف عن العمل، اضطررنا إلى الاستدانة أكثر من مرة. لكن إلى يومنا لا يفكر كيف يسد هذا الدين، صار يعتمد عليّ في مصاريف المنزل والنفقات اليومية. أذهب للعمل ويبقى هو في المنزل دون أن يتحرك له ساكن. بالإضافة إلى عدم مبالاته بمسألة الأطفال، فكلما طلبت منه زيارة الطبيبة للعلاج يتماطل ويسَوِّف الأمور.

سيدتي صدقيني إن قلت لك أن حالتي النفسية تسوء يوما بعد يوم، أشعر انه يستغلني. ولا يكلف نفسه عناء أن يتفهم مشاعري ولا يبذل أي جهد للاعتناء بي، أو تقدير صبري إلى جانبه. حتى أهلي صاروا يوجهون لي الملاحظة، وأنا دوما أجد المبررات بدلا عنه ولكي أحافظ على صورته أمامهم. لا أنكر أنني فكرت كثيرا في الانفصال، لكن لا أريد أن أتهور في اتخاذ قرار قد أندم عليه لاحقا، فبماذا تنصحوني من فضلكم..؟

الرد:

وعليكم السلام ورحمة الله تعالى وبركاته أختي رجاء، مرحبا بك ونتمنى  التوفيق في الرد عليك. حبيبتي ليس اختلاف البيئة أو المستوى الاجتماعي من يحدد نجاح العلاقة بين أي زوجين. بل المودة والرحمة التي جاء بها ديننا الحنيف هي من تصنع سعادة أي زوجين. أما ما جئت به في رسالتك فهو أكبر من اختلاف البيئة أو لا مسؤولية الزوج. بل الأمر يتعدى إلى افتقادكما للحب الذي يجعل كل طرف متمسك بالآخر مهما قست الظروف. الحب الذي يجعل كل طرف يسعى بكل ما أوتي من  إيمان وقوة لإدخال السعادة على الطرف الآخر فيما يحب وما يتمنى، فمشكلتك ليس أنه عاطل عن العمل. بل التقدير الذي لا تجدينه منه لتضحياتك لأجله، خاصة أنك تفكرين في عقلك الباطن لما كل هذا وأنه ليس لدي أولاد معه..؟

كما أنه بالرغم من كل الأفكار السلبية التي تدور في ذهنك إلا أنك خائفة من الانفصال، ولا تريدين الوقوع فيه. لذا أرى أنه من الأفضل التحلي بالإيجابية، فثلاث سنوات التي جمعت بينكما تعرفت فيهم عليه وعلى طباعه، ومداخل شخصيته، فلما لا تعطي نفسك فرصة أخرى علا الظروف تتغير ويعثر على عمل، هذا من جهة من جهة أخرى افتحي معه حوارا بناء تصارحينه من خلاله بما يجوب في خاطرك، وما يؤلم قلبك، لربما هو الآخر لديه ما يقول، فتنقشع تلك الضبابية التي خلقت بينكما جفافا عاطفيا كلاكما بحاجة إليه، أنصتي إلى صوت قلبك، لأن الريب الذي تسلل إليه جاء فقط بسبب الظروف المادية التي حلّت عليكم في السنة الأخيرة من زواجكما، والدليل أن أول ما بدأت به رسالتك هو طيبة قلب زوجك التي تركت فيك الأثر الجميل، فكل التوفيق والنجاح أتمناه لك.

المصدر: النهار أونلاين

إقرأ أيضاً:

انتحار امرأة في إب بسبب الظروف المعيشية الصعبة

أفادت مصادر محلية في محافظة إب، وسط اليمن، الجمعة 15 نوفمبر /تشرين الثاني 2024، بأن امرأة، أقدمت على الانتحار خلال الساعات الماضية، بسبب الظروف المعيشية الصعبة في المناطق التابعة للمحافظة.

وقالت المصادر، إن امرأة في عقدها الثاني تُدعى (ر ع ق غ ع) أقدمت على إنهاء حياتها شنقاً داخل منزلها، بمنطقة العُرير جنوب شرقي مدينة القاعدة في مديرية ذي السفال جنوب محافظة إب.

وأضافت، أن المعلومات الأولية تشير إلى أن الظروف المعيشية الصعبة كانت الدافع وراء الحادثة حيث فشلت المرأة مع زوجها في توفير لقمة العيش لهما ولطفلتيهما.

وذكرت، أن الأسرة دخلت في ظروف معيشية صعبة بعد عودة رب الأسرة من السعودية عن طريق التهريب بعد أن نشب خلافاً بينه وبين كفيله.

وأشارت إلى أن الزوج كان قد باع كل ما يملك بما في ذلك ذهب زوجته، فضلاً عن اقتراض مبلغ إضافي، واشترى تأشيرة عمل للسعودية، غير أن الخلاف الذين نشب بينه وبين كفيله في السعودية أجبره على المغادرة عن طريق التهريب، وفشل بعد ذلك في الحصول على مصدر دخل، الأمر الذي فاقم من وضعه المعيشي.

وتأتي الحادثة بعد يومين من العثور على شاب مشنوقاً داخل غرفة حراسة في جبل رعاويين في مديرية جبلة، في ظل ازدياد حوادث الانتحار التي تشهدها المحافظة الخاضعة لسيطرة مليشيا الحوثي، تعود معظمها لأسباب اقتصادية ومعيشية.

مقالات مشابهة

  • فك لغز اختفاء زوجين في جبال المغرب
  • إغلاق ميناء العريش البحري في مصر.. لهذا السبب
  • سعد زار محافظ الجنوب في سرايا صيدا
  • إغلاق ميناء العريش البحري بسبب الظروف الجوية
  • حميه بحث مع عبد المسيح في أوضاع النازحين
  • السودان: العنف في الجزيرة يهدد عشرات الآلاف ومعبر أدري يسهل مرور قوافل إلى دارفور
  • تدفق غير مسبوق للمهاجرين الأفارقة إلى اليمن: ما الأسباب؟
  • نقابة الصحفيين اليمنيين: نواجه حربًا واستهدافًا ممنهجًا من أطراف الصراع
  • صورة إسرائيلية سوداء عن تدهور الظروف الاقتصادية بسبب الغلاء وتكلفة الحرب
  • انتحار امرأة في إب بسبب الظروف المعيشية الصعبة