«قمة الاقتصاد الأخضر» تنطلق بدبي 2 أكتوبر المقبل
تاريخ النشر: 10th, September 2024 GMT
دبي (الاتحاد)
يشارك نخبة من أبرز الخبراء والمتحدثين العالميين في الدورة العاشرة من القمة العالمية للاقتصاد الأخضر التي تُعقد يومي 2 و3 أكتوبر المقبل في مركز دبي التجاري العالمي، إلى جانب ممثلي الحكومات والمنظَّمات العالمية والمؤسسات الأكاديمية.
تهدف القمة إلى توفير منصة للحوار الفعال، ودفع عجلة التعاون الدولي لتحقيق الأهداف البيئية والاقتصادية، وبناء مستقبل مستدام للجميع، وتركِّز هذا العام على مجموعة من المحاور الرئيسة، التي تسهم في تعزيز التحول نحو الاقتصاد الأخضر المستدام، وتشمل إزالة الكربون، وتحقيق أهداف الحياد المناخي، ودفع عجلة الطاقة النظيفة، والتمويل المناخي، والاقتصاد الدائري، والسياسات والأطر التنظيمية، واستخدام التكنولوجيا لمواجهة التغير المناخي، والشباب والعمل المناخي، الغذاء والماء.
وتتيح القمة من خلال جلساتها المتعددة، مساحة للحوار وتسليط الضوء على أهم الحلول الاستشرافية المستدامة، والمبنية على الابتكار، وأحدث التقنيات لدعم الجهود العالمية المشتركة في مجال العمل المناخي والبيئي، ودفع عجلة الاقتصاد الأخضر العالمي.
أخبار ذات صلةوقال معالي سعيد محمد الطاير، نائب رئيس المجلس الأعلى للطاقة في دبي، العضو المنتدب الرئيس التنفيذي لهيئة كهرباء ومياه دبي، رئيس المنظمة العالمية للاقتصاد الأخضر، إنه في ظل رعاية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، تسعى القمة إلى مواصلة تمكين التعاون الدولي واسع النطاق، من خلال توفير منصة تجمع المعنيين من مختلف أنحاء العالم، وتتيح لهم مشاركة آرائهم ومعارفهم وخبراتهم، بما يسهم في تعزيز العمل المناخي العالمي، وتمكين الحلول الفعالة التي من شأنها إحداث التغيير الإيجابي، وتحقيق أهداف التنمية المستدامة، والانتقال العادل للطاقة وتسريع التحول نحو الاقتصاد الأخضر المستدام.
من جانبه، قال معالي سهيل بن محمد المزروعي، وزير الطاقة والبنية التحتية، الذي سيكون ضمن المتحدثين الرئيسيين في القمة، إن القمة العالمية للاقتصاد الأخضر محطة مهمة في رحلتنا نحو بناء اقتصاد أخضر ومستدام، يتماشى مع رؤيتنا الوطنية للمستقبل. وأضاف أن دولة الإمارات تؤمن بأن التحول نحو الاقتصاد الأخضر ليس فقط ضرورة بيئية، بل فرصة حقيقية لتعزيز الابتكار وخلق فرص عمل جديدة، وضمان مستقبل مزدهر للأجيال القادمة، وشدد على أهمية العمل المشترك بين القطاعين الحكومي والخاص، ودعم الشراكات التي تسهم في تسريع وتيرة التحول نحو مستقبل أكثر استدامة، مؤكداً أن التحديات التي تواجهها مختلف الدول في تحقيق الاستدامة، تتطلب استجابة جماعية ومبتكرة، وعبّر عن ثقته بأن القمة ستسهم بشكل كبير في وضع حلول فعالة، وتقديم مبادرات جديدة تسهم في تحقيق اقتصاد أخضر مستدام وشامل.
وقال هيلموت فون ستروف، الرئيس التنفيذي «سيمنس» الشرق الأوسط، إن القمة واحدة من أبرز الفعاليات الإقليمية في مجال الاستدامة، وعبّر عن التطلع للتباحث مع الشركاء بشأن أحدث التطورات في الاقتصاد الأخضر، وذلك خلال القمة هذا العام.
وقالت غوري سينغ، نائب المدير العام، الوكالة الدولية للطاقة المتجددة «آيرينا»، إن انتقال الطاقة يتطلب جهوداً شاملة لجميع مجالات المنظومة، ومترابطة مع جميع القطاعات، تؤدي بدورها إلى دعم وتوسيع نطاق توليد الطاقة المتجددة وتكاملها، واصفاً ذلك بأنه جوهري لدفع عجلة التغييرات الهيكلية اللازمة لضمان نجاح عملية الانتقال والوصول إلى نتائج منصفة.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: هيئة كهرباء ومياه دبي الاقتصاد الأخضر التحول نحو
إقرأ أيضاً:
80 مليوناً من «عزيزي» لبناء 5 مساجد بدبي
دبي: «الخليج»
أعلن مرويس عزيزي، مؤسس ورئيس مجلس شركة «عزيزي» عن بناء خمسة مساجد، إضافة لتبرع خاص لدائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري للمساعدة في صيانة عشرة مساجد في دبي.
وقال: «نحن نعتبر رد الجميل للمجتمعات التي نعيش ونعمل فيها واجباً وسيبقى لدبي وهي المدينة التي دعمتنا واحتضنت طموحاتنا، مكانة خاصة في قلوبنا».
وكانت شركة عزيزي للتطوير العقاري، وقعت اتفاقية مع دائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري في دبي، شهدها سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع رئيس المجلس، وذلك لدعم بناء وصيانة المساجد بالإمارة.
وأضاف مرويس عزيزي: «في إطار الاتفاقية، ستقوم عزيزي بصيانة عشرة مساجد لمدة خمس سنوات، وإنشاء خمسة أخرى بتكلفة إجمالية تبلغ 80 مليون درهم، ونهدف من خلال بناء وصيانة هذه المساجد والتخطيط لبناء المزيد منها مستقبلاً إلى إنشاء مساحات تشجع على التواصل والتأمل وتعزز النسيج الروحي والاجتماعي للإمارة».
وستقع المساجد التي ستقوم الشركة ببنائها في مشروعي «عزيزي ڤينيس» في دبي الجنوب و«ريفييرا» بمدينة محمد بن راشد، إضافة إلى ثلاثة مواقع أخرى سيتم الكشف عنها قريباً.
كما تتضمن الاتفاقية بنوداً لإنشاء أوقاف مرتبطة بالمساجد، بهدف ضمان التمويل المستدام لصيانتها وتشغيلها المستمر وتتماشى هذه المبادرة مع رؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، لتعزيز العمل الخيري والمشاركة المجتمعية وستتولى دائرة الشؤون الإسلامية مسؤولية الإشراف على صيانة وتشغيل المساجد، لضمان تقديم خدماتها بشكل فعّال للمجتمع.
وتستند هذه الشراكة إلى السجل الحافل لشركة عزيزي في مبادرات المسؤولية الاجتماعية للشركات وقد سبق للشركة أن تبرعت بمبلغ 100 مليون درهم لمبادرة «مليار وجبة» و600 مليون درهم لحملة «وقف الأم»، كما تبرعت مؤخراً بمبلغ 3 مليارات درهم وهو أكبر تبرع خيري تقدمه جهة خاصة في دولة الإمارات، لحملة «وقف الأب» التي أطلقها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم.