مجلس غرفة أبوظبي الجديد يناقش خطط تعزيز منظومة الأعمال
تاريخ النشر: 10th, September 2024 GMT
أبوظبي (وام)
عقد مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة أبوظبي اجتماعه الأول بعد إعادة تشكيله بقرار من سموّ الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي رئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي.
تم خلال الاجتماع الذي ترأسه معالي أحمد جاسم الزعابي رئيس مجلس إدارة غرفة أبوظبي .. تحديد الخطوط العريضة والأطر العامة المقبلة لتعزيز منظومة الأعمال وترسيخ مكانة الإمارة وجهة مفضلة للمواهب والأعمال والاستثمارات.
وناقش المجلس الخطط والمهام الحالية للغرفة وأبرز المشاريع المقبلة في سبيل تعزيز نمو وازدهار القطاع الخاص وبيئة الأعمال في الإمارة وترسيخ مكانة وحضور أبوظبي على خارطة التجارة العالمية والارتقاء بمستوى تنافسيتها الاقتصادية وديناميكيتها من خلال رصد التغيرات المتسارعة والتوجهات الناشئة التي يشهدها الاقتصاد العالمي.
وأكد معاليه الالتزام بترجمة الثقة الغالية التي أولاهم إياها سمو الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان من خلال الإسهام الفاعل في مسيرة بناء اقتصاد المستقبل وقال إنه في ظل توجيهات القيادة الرشيدة، سيتم اتخاذ كل ما يلزم من إجراءات لتحقيق قفزة نوعية في واقع قطاع الأعمال بأبوظبي.
أخبار ذات صلة 41.3% نمواً في عدد شركات الذكاء الاصطناعي في أبوظبي خلال النصف الأول 23.8 % نمو شهادات المنشأ الصادرة عن «غرفة أبوظبي» خلال 5 أشهروأضاف معاليه أن القطاع الخاص يلعب دوراً رئيسياً في الارتقاء بمفهوم "اقتصاد الصقر" إلى آفاق جديدة.. ففي العام الماضي، واصل نموه القوي وبلغ حجم القطاع 338.9 مليار درهم إماراتي بزيادة بلغت 35 في المائة مقارنة بعام 2016. وبدعم من القطاع الخاص، يشهد القطاع غير النفطي في أبوظبي نمواً متزايداً، حيث سجل ارتفاعاً بنسبة 4.7% في الربع الأول من عام 2024 ليصل إلى 154.7 مليار درهم، ليسهم بأكثر من 54 في المائة من إجمالي الناتج المحلي الإجمالي الحقيقي مؤكدا السعي لدفع القطاع الخاص نحو مستويات جديدة من الازدهار والتطور والنمو، وتسريع عملية تحول أبوظبي نحو اقتصاد متنوع وذكي ومستدام.
وأضاف الزعابي أن الاجتماع يعد بمثابة شروع في مرحلة انتقالية جديدة في مسيرة غرفة أبوظبي لمواصلة عملية البناء على ما حققه مجلس الإدارة السابق وستتمثل أولوية مجلس إدارة غرفة أبوظبي بالعمل على تعزيز انفتاح بيئة الأعمال ورفع معدلات التبادل التجاري وجذب المواهب والابتكارات والاستثمارات الأجنبية المباشرة.
وأكد المجلس عزمه دفع التعاون بين الغرفة وجميع شركائها الاستراتيجيين من القطاعين العام والخاص وتوسعة شبكة علاقتها الدولية وشدد على أهمية تنسيق الجهود ودعم مبادرات جميع الأطراف المعنية لتمكين القطاع الخاص من إطلاق طاقاته الكامنة والمساهمة بفاعلية في تعزيز التنوع الاقتصادي خلال الفترة المقبلة.
وشهد الاجتماع - الذي عقد في مقر الغرفة - حضور كل من الدكتور علي سعيد بن حرمل الظاهري النائب الأول للرئيس، وشامس علي خلفان الظاهري النائب الثاني للرئيس، ومسعود رحمة المسعود المحيربي أمين الصندوق، وحميد مطر سالم الظاهري نائب أمين الصندوق.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: غرفة تجارة وصناعة أبوظبي القطاع الخاص غرفة أبوظبی
إقرأ أيضاً:
ارتفاع معدل التوظيف في القطاع الخاص بالكويت خلال ديسمبر 2024
انخفض مؤشر مديري المشتريات في الكويت خلال ديسمبر الماضي إلى 54.1 نقطة مقابل 55.9 في نوفمبر 2024.
وظلت قراءة المؤشر أعلى من المستوى المحايد بين النمو والانكماش.
والمستوى المحايد للمؤشر عند 50 نقطة الذي يعكس حجم انكماش أو نمو أداء القطاع الخاص.
وسجلت الشركات العاملة في القطاع الخاص غير المنتج للنفط زيادة سريعة أخرى في الطلبات الجديدة في شهر ديسمبر. وكانت الإعلانات وتخفيضات الأسعار وحضور الزوار لكأس الخليج العربي من بين العوامل الداعمة للنمو الذي كان ثالث أسرع نمو على الإطلاق بعد شهري يوليو 2020 ونوفمبر 2024. كما استمرت طلبات التصدير الجديدة في الارتفاع بشكل ملحوظ.
وساهمت بطولة كأس الخليج العربي أيضا في توسيع نطاق النشاط التجاري، إلى جانب الإعلانات والأسعار التنافسية التي كانت محركا للنمو لفترة مستدامة.
وأشارت بعض الشركات المشاركة إلى التركيز بشكل خاص على التسويق عبر وسائل التواصل الاجتماعي.
وكما كان الحال مع الطلبات الجديدة، ارتفع الإنتاج بثالث أسرع وتيرة منذ بدء الدراسة في شهر سبتمبر 2018.
وانعكس تقديم الخصومات للعملاء في بيانات أسعار الإنتاج، والتي أظهرت انخفاضا في الأسعار لأول مرة في 16 شهر خلال شهر ديسمبر الماضي.
انخفضت أسعار المنتجات والخدمات على الرغم من الزيادة الملحوظة في تكاليف مستلزمات الإنتاج وإن كانت بمعدل أبطأ من المتوسط لعام 2024 ككل.
وارتفعت أسعار المشتريات بشكل ملحوظ، مع ارتفاع تكاليف مجموعة من العناصر بما في ذلك الإعلانات وقطع غيار الآلات والقرطاسية والنقل. وفي الوقت نفسه، ارتفعت تكاليف التوظيف أيضا، ولكن بشكل طفيف و بأبطأ وتيرة في ثلاثة أشهر.
ارتفاع التوظيف
قامت الشركات في الكويت بزيادة توظيف العمالة للشهر الثالث على التوالي استجابة لتزايد أعباء العمل. ومع ذلك، كانت جولة التوظيف الأخيرة هامشية، حيث انخفضت عن الرقم القياسي للسلسلة المسجل في شهر نوفمبر.
وفي بعض الحالات، أدى نقص الموظفين إلى الحد من قدرة الشركات على إنجاز الطلبات في الوقت المحدد، مما أدى إلى تراكم األعمال المتأخرة للمرة الثالثة على التوالي.
وشجع ارتفاع الطلبات الجديدة الشركات على توسيع نشاطها الشرائي ومخزونها من مستلزمات الإنتاج مرة أخرى. وكانت نسبة الزيادة في هذه المعدلات قوية، وإن كانت أقل بكثير من المستويات القياسية المسجلة في شهر نوفمبر.
وفي الوقت نفسه، انخفضت فترات تسليم الموردين إلى أقصى حد في ستة أشهر ساعدت خطط التسويق والأسعار التنافسية والتحسينات المتوقعة في الظروف االقتصادية على زيادة الثقة في توقعات النشاط التجاري للعام المقبل.
وارتفع مستوى الثقة للشهر الرابع على التوالي وكان الأعلى منذ شهر يونيو 2024.