الإعلامي الحكومي يحذر من أكاذيب العدو الصهيوني لتبرير مجزرته بخانيونس
تاريخ النشر: 10th, September 2024 GMT
الثورة نت/
حذر المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة من أكاذيبَ وشائعات يحاول العدو الصهيوني بها تبرير المجزرة التي ارتكبها بقصف خيام النازحين قي منطقة المواصي بخانيونس جنوب قطاع غزة.
وقال “الإعلامي الحكومي”، في بيان له اليوم الثلاثاء: إن العدو “يحاول عبثاً تضليل الرأي العام من خلال نشر الأكاذيب والبيانات الزائفة، وهي محاولة فاشلة منه لتبرير المذبحة التي استهدف خلالها خيام النازحين”.
ودعا وسائل الإعلام المختلفة إلى أخذ أقصى درجات الحيطة والحذر، والانتباه خلال عملية إعداد ومعالجة الأخبار والتقارير الصحفية حول مثل هذه المجازر.
وحثّهم على “عدم الانسياق والانجرار خلف أكاذيب كيان الاحتلال وعدم النظر إلى روايته الكاذبة التي يريد من ورائها استخدام وسائل الإعلام للتغطية على جرائمه الوحشية”.
وحمّل المكتب الإعلامي الحكومي، العدو الصهيوني والإدارة الأمريكية، المسئولية الكاملة عن استمرار المجازر المروّعة ضد المدنيين وخاصة النازحين منهم.
كما طالب المجتمع الدولي والأمم المتحدة والمنظمات الدولية المختلفة بالضغط لوقف حرب الإبادة الجماعية وإيقاف شلال الدم المتدفق في قطاع غزة، وملاحقة قادة الاحتلال قانونيًا.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: الإعلامی الحکومی
إقرأ أيضاً:
“التنمية المستدامة والرد على التضليل الإعلامي” ندوه بإعلام الخارجة
عقد مركز إعلام الخارجة اليوم الأربعاء ندوة حول ( التنمية المستدامة والرد على التضليل الإعلامى ) وذلك بالوحدة المحلية لمركز ومدينة الخارجة والتى حاضر فيها عمرو بحر - مدير مكتب جريدة الشروق بالوادى الجديد وبحضور إبراهيم عبيد الله - نائباً عن رئيس الوحدة المحلية لمركز ومدينة الخارجة .
افتتحت الندوة غادة بصيط محمد-مسئول الإعلام التنموي ورحبت بالمشاركين كما اوضحت الهدف من الحملة وكذلك خطورة الشائعات على استقرار الدولة وتهديدها للأمن القومى .
كما رحب إبراهيم بالحضور وشرح أن الشائعات تستهدف مقدرات الوطن لذلك لابد من التوعية بأن يقوم كل مواطن بعدم الانسياق لها وتردديها دون التحقق منها .
ومن جانبه تحدث عمرو بحر أن مفهوم التنمية يتمثل فى التطوير الشامل فى كافة المجالات وفق الامكانيات المتاحة للدولة وذكر أن الدولة قامت بالعديد من المشروعات التنموية لاحداث هذا التطوير خاصة فى القرى من خلال مبادرة حياة كريمة والمبادرات الصحية المختلفة التى استهدفت كافة المواطنين
أما عن الشائعات فأكد سيادته أن الشائعات تستهدف إضعاف الروح المعنوية للمجتمع والمواطن هذا بالإضافة إلى تأثيرها على الأمن القومى والذى يتمثل فى المؤسسات خاصة الموسسة العسكرية لذلك اتخذت مصر بعض الإجراءات فى حماية أمنها السبرانى
وناشد الحضور بضرورة التريث و التحقق من الأخبار قبل تردديها وذلك من خلال متابعة مواقع الصحف المهنية والصفحات الرسمية للمؤسسات المختلفة أو من خلال متابعة المتحديثين الاعلامين للمسؤولين .
وناشد أيضا بعدم الإفراط فى استخدام مواقع التواصل الاجتماعى والانسياق وراء الشائعات والترند واستخدام تلك المواقع بشكل ايجابى .
أما عن الإعلام الرسمى للدولة، أوضح عمرو أن الإعلام يدار من خلال هيئات وأن هناك طفرة حقيقية لتصحيح المسار من خلال القرارات الأخيرة وأهمها الغاء الإعلانات من اذاعة القرآن الكريم .
واختتم عمرو الندوة بدعوة المشاركين للتفاؤل والنظر إلى المستقبل بشكل ايجابى حتى تستطيع مصر التغلب على التحديات التى تواجهها.
أدار اللقاء غادة بصيط محمد-مسئول الإعلام التنموي محمد عطية -إخصائى إعلام وتخت إشراف أزهار عبدالعزيز محمد-مدير مركز إعلام الخارجة.