أكدت حركة المقاومة الإسلامية حماس، أن الحكومة الإسرائيلية تعرقل التوصل إلى اتفاق لتبادل الأسرى والمحتجزين عبر ارتكاب المجازر ووضع شروط تعجيزية، وذلك حسبما جاء في نبأ عاجل لـ “القاهرة الإخبارية”.

 

وأوضح حركة حماس، أن الحكومة الإسرائيلية تمارس انتهاكات صارخة تهدد بتغيير الوضع القائم في الضفة الغربية والقدس وتدعم بشكل مباشر الاستيطان وتهويد المسجد الأقصى.

 

وتابعت حركة حماس، :"يجب الضغط على الاحتلال الإسرائيلي وداعميه لوقف العدوان وإنهاء حرب الإبادة بقطاع غزة".

ونفت حماس جود مسلحين في المنطقة التي استهدفتها غارة إسرائيلية في منطقة المواصي بخان يونس وأسفرت عن مقتل العشرات داخل خيام النازحين.

وقالت حماس في بيان "نؤكد أن ادعاءات جيش الاحتلال الفاشي وجود عناصر من المقاومة في مكان الاستهداف هو كذب مفضوح يسعى من خلاله لتبرير هذه الجرائم البشعة، وقد أكدت المقاومة مرارا نفيها وجود أي من عناصرها بين التجمعات المدنية أو استخدام هذه الأماكن لأغراض عسكرية".

وأضافت "هذا الاستهداف الوحشي للمدنيين العزل من نساء وأطفال وشيوخ في منطقة كان جيش الاحتلال أعلنها آمنة هو تأكيد على مضي حكومة الاحتلال النازية في حرب الإبادة ضد شعبنا الفلسطيني... وذلك بغطاء كامل من الإدارة الأميركية الشريكة في العدوان على شعبنا".
من ناحيته، قال الجيش الإسرائيلي في بيان "هاجمت طائرات سلاح الجو قبل قليل... الإرهابيين المركزيين لمنظمة حماس الإرهابية الذين كانوا يعملون في مجمع قيادة وسيطرة متنكر في المنطقة الإنسانية في خان يونس".

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: حماس أدانت حركة حماس الاحتلال إجرام الاحتلال إدارة سجون الاحتلال الإسرائيلي

إقرأ أيضاً:

اعتصام بمحيط وزارة الدفاع الإسرائيلية للمطالبة بإعادة الأسرى

دعت عائلات الأسرى الإسرائيليين وحركات احتجاجية إلى تنظيم تظاهرات واعتصام مفتوح بمحيط مقر وزارة الدفاع في تل أبيب، اعتبارا من مساء السبت، للضغط على حكومتهم لإتمام تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار وصفقة التبادل لإعادة ذويهم المحتجزين بقطاع غزة.

وفي بيانات عبر حساباتها على موقع إكس  أعلنت حركات احتجاجية عدة من بينها &"أمهات ضد العنف" و "حراس الديمقراطية"، عن إطلاق اعتصام مفتوح في محيط وزارة الدفاع، اعتبارًا من مساء اليوم.

ودعت هذه الحركات الإسرائيليين إلى الانضمام إليهم بعد التظاهرات عبر إقامة خيام تطوق مقر الوزارة الواقع في منطقة الكرياه حتى يتم الإفراج عن جميع الأسرى بغزة.

عائلات الأسرى الإسرائيليين لدى المقاومة في غزة تدعو إلى تظاهرات مركزية في "تل أبيب" والقدس المحتلة لمطالبة حكومة الاحتلال بالمضي في صفقة التبادل. pic.twitter.com/Vu1m5trGbq

— شبكة قدس الإخبارية (@qudsn) March 8, 2025

وأفادت صحيفة معاريف بأن قادة هذه الحركات الاحتجاجية التي شاركت سابقا بمظاهرات رافضه لخطط ادعت حكومة  بنيامين نتنياهو أنها لإصلاح القضاء سيجتمعون الليلة في ساحة هابيما بتل أبيب، وذلك لأول مرة منذ عام ونصف.
وأضافت أن قادة الحركات الاحتجاجية سيقودون لاحقا مسيرة بعنوان  "القوة من أجل الديمقراطية" نحو مقر وزارة الدفاع الإسرائيلية.
ويأتي هذا الحراك في أعقاب اعتزام الحكومة الإسرائيلية إقالة المستشارة القضائية غالي بهاراف-ميارا، ورئيس جهاز الأمن العام (الشاباك) رونين بار.
ونقلت معاريف عن قادة الاحتجاج قولهم "كما أوقفنا الانقلاب في 2023، فإننا في 2025 سنمنع الدمار مرة أخرى، وسنواجه التخلي عن "المختطفين" الأسرى بغزة.
وبحسب وسائل إعلام عبرية بينها القناة  الـ12 الخاصة، فإن والدة الأسير الإسرائيلي بغزة ماتان ردا، هي من أطلقت الدعوة إلى تطويق وزارة الدفاع، وسرعان ما انضمت إليها عائلات الأسرى ونشطاء ومجموعات احتجاجية مختلفة.

إعلان

وفي سياق الزخم الاحتجاجي، قالت هيئة عائلات الأسرى في بيان عبر إكس  إنها ستنظم مساء السبت، مظاهرة مركزية في ساحة "المختطفين" بوسط تل أبيب، للمطالبة بإعادة الأسرى الـ59  من غزة.

وأضاف البيان أن "الفرصة سانحة الآن، ولن يكون هناك وقت آخر، إذا لم يُبرم اتفاق خلال الأيام القليلة المقبلة، فسيُحكم على المختطفين بالإعدام، ولن يكون بالإمكان تحديد مكان جثامين القتلى منهم. يجب التحرك الآن".
وأشار إلى أن عشرات الفعاليات والمظاهرات ستُقام مساء اليوم، بينما ستتركز المظاهرات الكبرى في تل أبيب، والقدس، ومفرق شاعار هنيغيف (جنوبًا).

ويترافق هذا مع مطالبة أكثر من 50 أسيرا إسرائيليا سابقا في قطاع غزة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بتنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار مع حركة حماس "بالكامل"، وضمان الإفراج عمن تبقى من محتجزين في القطاع.

وجاء في رسالة وقعها 56 من المحتجزين المفرج عنهم، نشرت عبر منصة إنستغرام، "نحن الذين عشنا نعلم أن العودة إلى الحرب تهدد حياة أولئك الذين تركناهم خلفنا".

وطالب الموقعون، ومنهم ياردن بيباس الذي لقيت زوجته وولداهما حتفهما أثناء الاحتجاز في القطاع، نتنياهو بـ"تنفيذ الاتفاق بالكامل".

وقال المحتجزون السابقون في رسالتهم "نفذها دون مماطلة أو تأخير، كل دقيقة في غزة هي جحيم لمن لا يزالون محتجزين هناك".

وأمس الجمعة، نشرت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، مقطعا مصورا لجندي إسرائيلي أسير لديها أكد خلاله استحالة عودة المحتجزين في قطاع غزة بالقوة العسكرية، ووجه رسالة إلى الرئيس الأميركي دونالد ترامب.

ويعود الفيديو المصور إلى الجندي الإسرائيلي متان أنجليست، الذي قال إنه أسر في السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023 من موقع ناحال عوز العسكري.

ووجه أنجليست رسالة إلى الجيش الإسرائيلي مفادها "لن تنجحوا في إعادتنا بالقوة العسكرية"، مؤكدا أن الطريق الوحيد هي "صفقة التبادل والانتقال إلى المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى".

إعلان

وكذلك، طالب الرئيس الأميركي بالمساهمة في إبرام الصفقة، مشيرا إلى أنه "من لديه القوة للتأثير على رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو".

وصباح الأحد الماضي، انتهت المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار بغزة التي استمرت 42 يوما، فيما تنصلت إسرائيل من الدخول في المرحلة الثانية وإنهاء الحرب، فيما بقي 59 أسيرا إسرائيليا في غزة، تحدث الجيش الإسرائيلي عن مقتل 35 منهم.

مقالات مشابهة

  • مبعوث ترامب لشؤون الأسرى يصف اللقاء مع “حماس” بالمفيد للغاية
  • المبعوث الأمريكي بولر: يمكن التوصل إلى اتفاق للإفراج عن جميع الأسرى من غزة
  • أيام مفصلية.. غزة تترقب نتائج "المفاوضات المكوكية"
  • حماس تطالب بالضغط على الاحتلال لتنفيذ باقى مراحل اتفاق وقف إطلاق النار
  • حماس تؤكد أن تحرير الأسرى الفلسطينيين انتصار لفكر وعنوان المقاومة
  • حماس: سياسة التجويع الإسرائيلية تطال الأسرى في غزة
  • اعتصام بمحيط وزارة الدفاع الإسرائيلية للمطالبة بإعادة الأسرى
  • حماس: مؤشرات إيجابية بشأن مفاوضات المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة
  • تعطيل الاحتلال الإسرائيلي لصفقة التهدئة وقرع طبول الحرب
  • حماس: الاعتداءات الإسرائيلية على المساجد تصعيد خطير وحرب دينية