مركز التطوير المهني بجامعة المنصورة يناقش المسارات المهنية في مجال الذكاء الاصطناعي
تاريخ النشر: 10th, September 2024 GMT
نظم مركز التطوير المهنى بجامعة المنصورة فاعليات المائدة المستديرة العاشرة بعنوان:
"المسارات المهنية في مجال صناعة الذكاء الاصطناعي" (رؤى مشتركة لتغيرات سوق العمل)
تحت رعاية الدكتور شريف خاطر- رئيس الجامعة
وريادة الدكتور محمد عطيه البيومى نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب واشراف الدكتورة منى ابوالعز محمد المدير التنفيذي لمراكز التطوير المهنى
قام بادارة الجلسة طارق احمد البهى مدير وحدة ريادة الأعمال والتوظيف والعمل الحر، وبحضور الدكتور هشام يسن مدير وحده التدريب، الدكتور تامر عماد علي مسئول ريادة الأعمال والعمل الحر وفريق عمل المركز وكذلك مسئولى التطوير المهنى.
حضر الفاعليات محمد ايهاب ممثل مراكز التطوير المهني بالجامعة الأمريكية، وكوكبة من خبراء ريادة الأعمال واصحاب الشركات الناشئة ورواد الأعمال الحره فى مصر:
• خالد فخراني المؤسس والمدير التنفيذي لشركة AI بالعربي
• الدكتورة شاهندا سرحان أستاذ الذكاء الاصطناعي بكلية الحاسبات والمعلومات - جامعة المنصورة
• أحمد عصام المدير التنفيذي لشركة Code Clouders
• شريف عنتر - المؤسس والمدير التنفيذي لشركة GT4 ورئيس مجلس إدارة جمعية الدلتا لريادة الأعمال وتكنولوجيا المعلومات.
• أكرم زيادة المدير التنفيذي لشركة AZ Tech Solutions
• يحيى الزهراوي - المؤسس والمدير التنفيذي لشركة IX Holding .
• محمد سلطان المدير التنفيذي لشركة Technomasr.
• الدكتورة نيفين فؤاد إبراهيم ممثل شركة Schobot للذكاء الاصطناعي.
• ريهام غزى مدير الموارد البشرية بالشركة العالمية الحرة وعضو تنفيذي بمجلس الإدارة.
• أحمد ناجي- Software Engineer.
• آية الله طلعت مسؤول بيانات الجامعة الأمريكية.
• شادي امين مسؤول معلومات سوق العمل الجامعة الأمريكية.
• شيرين فاروق Private sector senior manager الجامعة الأمريكية.
شهدت المائدة المستديرة نقاشات معمقة حول مستقبل سوق العمل في ظل الثورة التكنولوجية التي يقودها الذكاء الاصطناعي. وتناولت الجلسة مناقشة ثلاث محاور اساسية:-
المحور الأول: الذكاء الاصطناعي ومهارات المستقبل
المحور الثاني: التأثيرات الإيجابية والسلبية للذكاء الاصطناعي على سوق العمل
المحور الثالث: استراتيجيات التوظيف في عصر الذكاء الاصطناعي
جاءت الجلسة الحوارية مع نخبة من العاملين في مجال البرمجيات والتكنولوجيا سواء كانوا مديرين تنفيذيين لشركات رائدة في مجال البرمجة، أو رواد أعمال للتعرف على المتطلبات الراهنة لتعيين خريجي جامعة المنصورة، لمواكبة التغيرات السريعة والمستمرة في مجال صناعة الذكاء الاصطناعي ووضع رؤية مشتركة مع الشركات لأوجه التعاون المشترك.
في البداية أكّد الدكتور محمد عطية البيومى نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب أن رسالة الجامعة الأسمى هو بناء الانسان في المقام الأول، فيرى أن التوظيف جزء من رؤية الجامعة لذلك البناء، مُعظّمًا الدور الذي تقوم به المراكز الجامعية للتطوير المهني لدعم الطلاب والخريجين، والتي تقدم حقائب تدريبية متنوعة لرفع المهارات الشخصية والوظيفية للطلاب والخريجين على حد السواء لربط خريج التعليم العالي بسوق العمل، موضحًا أن حرصه من عقد وحضور مثل تلك الجلسات النقاشية هو الاستماع للمتخصصين في كافة المجالات،والاستعانة بالخبرات العملية للشركات للاطلاع على كل ما هو جديد في سوق العمل ومتطلباته المتجددة كي تتمكن الجامعة من إنتاج خريج مؤهل يُناسب احتياجات ذلك السوق.
وأشارت الدكتور منى أبو العز أن الجامعة هي قِبلة لكل أصحاب الفكر، فقد بدأت المراكز عملها عام 2018م بالتعاون مع الجامعة الأمريكية لتنفيذ رؤية الجامعة واستراتيجيتها لتأهيل طلابها وخريجيها لسوق العمل، ومن حينها وحتى الآن تقدم مراكز التطوير المهنى بالجامعة للطلاب والخريجين تدريب موجه من خلال الشراكة مع أصحاب الأعمال والشركات العاملة في السوق، كما تقدم المراكز الدعم الفني لتأهيل الطلاب لسوق العمل ونشر فكر ريادة الأعمال والعمل الحر لرفع نسبة التوظيف.
واختتمت د. منى أبو العز الجلسة بعرض لأهم التوصيات وآليات التنفيذ والتى شملت ضرورة تضافر الجهود بين شركات القطاع الخاص ومركز التطوير المهنى لفتح نافذة لطلاب جامعة المنصورة تؤهلهم لسوق العمل واكسابهم المهارات الشخصية والتقنية اللازمة لمواجهة التحديات الناتجة عن التأثيرات المتباينة للذكاء الاصطناعي على سوق العمل الذى ادى إلى خلق فرص عمل جديدة في مجالات تطوير الذكاء الاصطناعي وتحليل البيانات،
بالاضافة دعم ريادة الأعمال في مجال الذكاء الاصطناعي وتوفير بيئة محفزة للإبداع والابتكار، وشملت التوصيات ايضا دعم توفير أحدث التقنيات لتمكين الطلاب من تطبيق المعرفة النظرية مواكبة الجديد فى مجال تطبيقات الذكاء الإصطناعى. مركز التطوير المهني بجامعة المنصورة يناقش المسارات المهنية بالذكاء الأصطناعي 575c9516-e5f8-4a5f-a9d9-4d1afc721274 a6fdedb5-d7e0-4d16-801c-bc73e1ba5d9c 50e3000e-c303-42e1-a76e-b8f20b7191a8 05b11086-71c5-4293-b225-36c013954b4e ac974bdf-c7bc-4a45-a2e3-45939c332580 bf98c6a0-7949-45fa-8ed9-6a25bf1c340c c5522b7a-27b1-49b0-a915-b6d666903ab5 8d49b98c-9c89-42e4-8e72-eb32874fac9b 6156a14c-4a5a-480f-834d-3b54a82ef0f5
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: أصحاب الشركات التعاون المشترك التطوير المهني الدكتور شريف خاطر الحاسبات والمعلومات اصطناعي الاصطناعي التعليم والطلاب الذكاء الاصطناعي الشركات العاملة الشركات الناشئة المائدة المستديرة القطاع الخاص الفاعليات المسارات المدير التنفيذي بالجامعة الموارد البشرية تكنولوجيا المعلومات جامعة المنصورة جامعة المنصور خلق فرص عمل رئيس الجامعة ريادة الاعمال شئون التعليم والطلاب شركات القطاع الخاص كلية الحاسبات والمعلومات كافة المجالات للذكاء الاصطناعي مجال الذكاء الاصطناعي مجال البرمجة نائب رئيس الجامعة المدیر التنفیذی لشرکة الجامعة الأمریکیة الذکاء الاصطناعی التطویر المهنى ریادة الأعمال سوق العمل فی مجال
إقرأ أيضاً:
كاسبرسكي تكشف عن إرشادات التطوير الآمن للذكاء الاصطناعي في منتدى حوكمة الإنترنت
خلال مشاركتها في منتدى حوكمة الإنترنت السنوي لعام 2024، والذي عُقد في العاصمة السعودية الرياض بين يومي 15 و19 ديسمبر، قدمت كاسبرسكي إرشاداتها للتطوير والنشر الآمن لأنظمة الذكاء الاصطناعي. وتهدف الوثيقة لمساعدة المنظمات على تجنب المخاطر المرتبطة باعتماد تقنيات الذكاء الاصطناعي من خلال توفير متطلبات الأمن السيبراني التي يجب مراعاتها عند تنفيذ هذه الأنظمة. تتناول الإرشادات الحاجة الملحة لأطر أمنية قوية مع تزايد أهمية الذكاء الاصطناعي للصناعات حول العالم.
تم عرض «إرشادات التطوير والنشر الآمن لأنظمة الذكاء الاصطناعي» يوم 18 ديسمبر ضمن ورشة عمل على هامش منتدى حوكمة الإنترنت حملت عنوان «الأمن السيبراني في الذكاء الاصطناعي: الموازنة بين الابتكار والمخاطر». حيث نظم ممثلو كاسبرسكي لجنة من الخبراء لاستكشاف كيفية التنسيق بين الابتكار في مجال الذكاء الاصطناعي والإدارة الفعالة للمخاطر والأمن السيبراني. وجرى العمل على الوثيقة بالتعاون مع خبراء أكاديميين رواد لمعالجة التعقيد المتزايد لتحديات الأمن السيبراني المرتبطة بالأنظمة المدعومة بالذكاء الاصطناعي.
تُعد الوثيقة مورداً أساسياً للمطورين والمسؤولين وفرق عمليات تطوير الذكاء الاصطناعي، كما تقدم نصائح مفصلة وعملية لمعالجة الثغرات الفنية والمخاطر التشغيلية. وتظهر الأهمية الأكبر لهذه الإرشادات بالنسبة للمؤسسات التي تعتمد على نماذج الذكاء الاصطناعي التابعة لطرف ثالث والأنظمة القائمة على السحابة، فقد تؤدي الثغرات الأمنية لاختراقات كبيرة للبيانات وأضرار بالسمعة.
من خلال تضمين مبادئ الأمان التصميمي، تساعد الإرشادات المنظمات على موازنة نشر الذكاء الاصطناعي مع معايير مثل الممارسات البيئية والاجتماعية وحوكمة الشركات ومتطلبات الامتثال الدولية. تتناول الوثيقة الجوانب الرئيسية لتطوير، ونشر، وتشغيل أنظمة الذكاء الاصطناعي، بما يشمل التصميم وأفضل الممارسات الأمنية، والتكامل، دون التركيز على تطوير النماذج التأسيسية.
تؤكد إرشادات كاسبرسكي على المبادئ التالية لتعزيز أمن أنظمة الذكاء الاصطناعي:
1. التوعية والتدريب على الأمن السيبراني
تسلط كاسبرسكي الضوء على أهمية دعم القيادة والتدريب المخصص للموظفين. حيث يجب أن يكون الموظفون على دراية بأساليب استغلال الذكاء الاصطناعي المعتمدة من مصادر التهديد. وتضمن التحديثات المنتظمة لبرامج التدريب التوافق مع التهديدات المتطورة.
2. نمذجة التهديدات وتقييم المخاطر
تؤكد الإرشادات على ضرورة تحديد المخاطر والتخفيف منها بشكل استباقي من خلال وسائل نمذجة التهديدات التي تساعد على تحديد الثغرات في وقت مبكر من تطوير الذكاء الاصطناعي. وتوصي كاسبرسكي باستخدام منهجيات موثوقة لتقييم المخاطر (مثل نموذجي STRIDE وOWASP) لتقييم التهديدات الخاصة بالذكاء الاصطناعي، بما يشمل إساءة استخدام النماذج، وتسميم البيانات، ونقاط ضعف الأنظمة.
3. أمن البُنى التحتية (السحابة)
تتطلب أنظمة الذكاء الاصطناعي، والتي غالباً ما يتم نشرها في بيئات سحابية، حماية قويةً مثل التشفير، وتقسيم الشبكة، والمصادقة الثنائية. وتؤكد كاسبرسكي على مبادئ الثقة الصفرية، وقنوات الاتصال الآمنة، وإصلاحات البنية التحتية بشكل منتظم للحماية من الاختراقات.
4. سلسلة الإمداد وأمن البيانات
تسلط كاسبرسكي الضوء على المخاطر التي تشكلها مكونات ونماذج الذكاء الاصطناعي التابعة لجهات خارجية، بما يشمل تسرب البيانات وإساءة استخدام المعلومات التي تم الحصول عليها لإعادة بيعها. وفي هذا الصدد، يجب تطبيق سياسات الخصوصية والممارسات الأمنية الخاصة بالخدمات التابعة لجهات خارجية، مثل استخدام الحساسات والتدقيقات الأمنية، بشكل صارم.
5. الاختبار والتحقق
يضمن التحقق المستمر لنماذج الذكاء الاصطناعي الموثوقية. وتعمل كاسبرسكي على تعزيز مراقبة الأداء والإبلاغ عن الثغرات الأمنية للكشف عن المشكلات الناجمة عن انحراف بيانات الإدخال أو الهجمات المعادية. ويُعد التقسيم الملائم لمجموعات البيانات وتقييم منطق اتخاذ القرار الخاص بالنماذج أمرين ضروريين للتخفيف من المخاطر.
6. الحماية من الهجمات الخاصة بتعلم الآلة
تؤكد الإرشادات على ضرورة حماية مكونات الذكاء الاصطناعي من الهجمات الخاصة بتعلم الآلة، بما يشمل المدخلات المعادية، وتسميم البيانات، وهجمات الحقن الفوري. وتعمل تدابير مثل دمج الأمثلة المعادية في مجموعة بيانات التدريب، وأنظمة اكتشاف الشذوذ، وأساليب التقطير على تحسين قدرة النماذج على مواجهة التلاعب.
7. التحديثات الأمنية والصيانة المنتظمة
تؤكد كاسبرسكي على أهمية الإصلاح المتكرر لمكتبات وأطر الذكاء الاصطناعي لمعالجة الثغرات الأمنية الناشئة. وقد تساعد المشاركة في برامج مكافآت الأخطاء وإدارة دورة حياة نماذج الذكاء الاصطناعي القائمة على السحابة على تعزيز مرونة النظام.
8. الالتزام بالمعايير الدولية
يساعد كل من الالتزام باللوائح العالمية (مثل اللائحة العامة لحماية البيانات، وقانون الذكاء الاصطناعي للاتحاد الأوروبي)، وأفضل الممارسات، والتحقق من امتثال أنظمة الذكاء الاصطناعي للقانون على التوافق مع المتطلبات الأخلاقية ومتطلبات خصوصية البيانات، بالإضافة إلى تعزيز الثقة والشفافية.
وتؤكد المبادئ التوجيهية على أهمية تضمين أنظمة الذكاء الاصطناعي بشكل مسؤول لتجنب مخاطر الأمن السيبراني الكبيرة، مما يجعلها مورداً مهماً للغاية للشركات والحكومات على حد سواء.
علقت يوليا شليتشكوفا، نائب رئيس الشؤون العامة لدى كاسبرسكي: «مع تزايد اعتماد الذكاء الاصطناعي، لم يعد ضمان أمنه أمراً اختيارياً، بل ضرورياً. وفي منتدى حوكمة الإنترنت لعام 2024، نساهم في حوار متعدد الأطراف لتحديد المعايير اللازمة لحماية الابتكار والمساعدة في مكافحة التهديدات السيبرانية الناشئة.»
مع استمرار دمج الذكاء الاصطناعي في القطاعات الحيوية، مثل الرعاية الصحية، والمالية، والقطاعات الحكومية، توفر «إرشادات التطوير والنشر الآمن لأنظمة الذكاء الاصطناعي» من كاسبرسكي أسس الاستخدام الآمن والأخلاقي للذكاء الاصطناعي.