موقع 24:
2025-04-10@17:21:30 GMT

هل يستطيع نتانياهو إلحاق الهزيمة بحزب الله؟

تاريخ النشر: 10th, September 2024 GMT

هل يستطيع نتانياهو إلحاق الهزيمة بحزب الله؟

تساءل الكاتب إريك مانديل عما إذا كان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو يملك ما يلزم لهزيمة تنظيم "حزب الله"، مشيراً إلى أن النجاح التكتيكي الأخير الذي حققته إسرائيل ضد هجمات التنظيم بالطائرات المسيرة والصواريخ يُعد انتصاراً قصير الأجل، وأكد أن الصراع الدائر في الشمال يتطلب استراتيجية دائمة.

وقال مانديل في مقال بصحيفة "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية، تحت عنوان "هل يملك نتانياهو ما يلزم لهزيمة حزب الله؟"، أنه في أغسطس (آب) حققت إسرائيل نجاحاً تكتيكياً كبيراً، حيث ضربت بشكل استباقي آلاف منصات إطلاق الطائرات بدون طيار والصواريخ التابعة لحزب الله قبل دقائق من إطلاقها وكانت تستهدف وحدة الاستخبارات الإسرائيلية 8200، ومقر الموساد وقاعدة جوية بالقرب من تل أبيب.

ويقول الكاتب إنه على الرغم من ذلك، لا يجب الخلط بين الإنجازات التكتيكية لمرة واحدة ضد حزب الله وبين النجاح الاستراتيجي الدائم، مشيراً إلى أن المستوطنين الإسرائيليين في الشمال لم يعودوا إلى منازلهم حتى الآن. 

إسرائيل تتأهب لـ"مناورة مفاجئة" من حزب الله وإيرانhttps://t.co/PsRebc3POK pic.twitter.com/pe9iVCEgLr

— 24.ae (@20fourMedia) August 16, 2024  الاستراتيجية الإسرائيلية

ونقل الكاتب عن تحليل في معهد القدس للدراسات، أنه "في العقود الأخيرة، غالباً ما أظهرت إسرائيل احتواء وضبطًا للنفس في سلوكها الأمني، مفضلة كبح  ردود أفعالها على الاستفزازات بدلاً من تصعيد الصراع، ولكن سياسة الاحتواء تعمل على تآكل الردع، وتمنح الخصم الوقت الكافي لبناء قواته العسكرية، وتجعل استخدامه للقوة روتينياً؛ وتسمح بزيادة تدريجية في الجرعات المقبولة من العنف، وتقوض الشرعية الدولية للردود العسكرية القوية"، مشيراً إلى أن تحقيق النجاح الاستراتيجي يحتاج إلى رؤية دائمة ومُخطط لحماية الشمال على الأمل البعيد، ومن خلال متابعته ورحلاته إلى إسرائيل، فإنه ليس متأكداً من وجود إرادة سياسية لتنفيذ استراتيجية دائمة في الجبهة الشمالية.
وأوضح أن الجيش الإسرائيلي عرف ما بنبغي له أن يفعله لإضعاف حزب الله، ولكنه تساءل: "كيف سيصمد المجتمع الإسرائيلي في وجه الهجمات الضخمة في مختلف أنحاء البلاد بعد 11 شهراً من الحرب مع عدو أقل قوة في الجنوب؟"، مضيفاً أن حزب الله ينتصر في الوقت الحاضر بخلق حرب استنزاف لا نهاية لها بدافع من إيران، واستطرد: "على النقيض من إسرائيل، تعمل إيران وحزب الله وفقاً لاستراتيجيتهما التي تهدف إلى تصعيد التوترات دون إشعال حرب شاملة من خلال إبقاء إسرائيل في حالة تأهب قصوى وتوسيع هجماتها".

سياسة فعالة

وقال إن الصبر الاستراتيجي الإيراني على تدمير إسرائيل بمرور الوقت، مع كون حزب الله في لبنان الذراع الرائدة لحلقة النار المحيطة بإسرائيل، هو بمثابة سياسة فعالة لا يمكن احتواؤها دون استعادة الردع الحقيقي.
ووفقاً للكاتب، بعد السابع من أكتوبر (تشرين الأول)، كان وزير الدفاع يوآف غالانت أحد الأعضاء القليلين في مجلس الوزراء الذين أرادوا استخدام الحدث كفرصة للتعامل مع "حزب الله"، التهديد الرئيسي بالوكالة لإسرائيل، حزب الله، ولكن  إسرائيل في وضع أزمة، وتركز على غزة، واختارت عدم خوض حربين في نفس الوقت، بالإضافة إلى ذلك، كان للضغوط الأمريكية تأثير قوي على تقييد رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو، لذلك، تم تجاوز غالانت، مما سمح للشمال بأن يصبح هدفاً لرماية لحزب الله.

وبسبب ذلك، تم إجلاء ما يزيد على 100 ألف إسرائيلي من مجتمعاتهم دون أن تلوح في الأفق أي فرصة للعودة، في حين يعيش مئات الآلاف آخرين في الشمال في خوف، ولا يعرفون أبداً ما إذا كانت أنظمة الدفاع الصاروخي الإسرائيلية ستعمل أم تعجز عن الدفاع عنهم. 

حسابات إسرائيلية معقدّة في توسيع الصراع مع حزب اللهhttps://t.co/aRlF1j4UHA pic.twitter.com/WjT83ZHmA7

— 24.ae (@20fourMedia) August 27, 2024  قرار استراتيجي

وأوصى الكاتب بأنه على إسرائيل أن تتخذ قراراً استراتيجياً بشأن ما إذا كانت ستعيد احتلال جنوب لبنان لتمكين مواطني شمال إسرائيل من العودة إلى ديارهم أم لا، وتابع قائلاً: "قيل لي قبل أشهر أن نتانياهو على استعداد لقبول انسحاب حزب الله لمسافة 10 كيلومترات، وهو أقل كثيراً مما يتطلبه قرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة رقم 1701".
ورأى أنه على إسرائيل أن تقول لأفضل صديق لها، الولايات المتحدة، أنها لا تستطيع أن تتسامح مع التهديد المستمر  قبل تنظيم "حزب الله" وهناك حاجة إلى التحرك، مشدداً على أن إسرائيل تحتاج إلى عام أو عامين آخرين لكي تتوصل إلى دفاع تكتيكي لوقف قذائف الهاون والأسلحة المضادة للدبابات وإحباط الهجمات بالطائرات بدون طيار التي لا يمكن احتواؤها بواسطة أنظمة الدفاع الصاروخي الحالية. 

حزب الله يستعد لحرب طويلةhttps://t.co/HVWrujhx3E pic.twitter.com/V8SCAsSqsa

— 24.ae (@20fourMedia) September 9, 2024  توصيات

وقال إنه من أجل بقاء إسرائيل، لا يمكنها أن تتعايش مع  استمرار خطر حزب الله فوق الشمال بأكثر من 200 ألف قذيفة، وكثير منها موجهة بدقة وقادرة على الوصول إلى تل أبيب والقدس وإيلات وديمونة، المنشأة النووية في جنوب إسرائيل، وإذا لم تتحرك إسرائيل ضد حزب الله، على افتراض عدم وجود اتفاق دبلوماسي، فإنها بذلك تضع مواطنيها الشماليين في خطر مستمر.

واختتم مقاله قائلاً إن "إسرائيل بحاجة إلى العودة إلى عقائدها الأساسية، خوض حروب قصيرة؛ عدم القتال على أراضيها، تحقيق انتصارات واضحة لخلق قوة ردع طويلة الأمد"، وفي غياب الإرادة السياسية اللازمة لتنفيذ استراتيجية حزب الله وإيران، فإن إسرائيل ستعاني من حروب استنزاف على جبهات متعددة".

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: الهجوم الإيراني على إسرائيل رفح أحداث السودان غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الهجوم الإيراني على إسرائيل إسرائيل حزب الله لبنان حزب الله

إقرأ أيضاً:

الدكتورة نيفين مختار: قيام الليل من أجمل القربات وأعظم فرص الدعاء

أكدت الدكتورة نيفين مختار، الداعية الإسلامية بوزارة الأوقاف، أن قيام الليل يعد من أجمل القربات إلى الله، مشيرة إلى أن أقل ما يمكن فعله هو ركعتان فقط، ويمكن لأي مسلم أن يبدأ بهما ليكون في طريق القرب من الله عز وجل.

الثلث الأخير من الليل: وقت استجابة الدعاء

وفي حديثها خلال برنامج "أنا وهو وهي" على قناة صدى البلد مع الإعلامي شريف نور الدين والإعلامية آية شعيب، أوضحت الدكتورة نيفين مختار أن وقت منتصف الليل لا يتحدد بالساعة 12 تمامًا، بل يمكن أن يكون في الساعة 11:30 تقريبًا، حسب توقيت المغرب والفجر.

وأضافت مختار أن الثلث الأخير من الليل هو الوقت الذي يتنزل فيه الله عز وجل إلى السماء الدنيا، وينادي قائلاً: "هل من داعٍ يدعوني فأستجيب له؟"، مشيرة إلى أن هذا الوقت يعد ثمينًا جدًا لمن يرغب في الدعاء والاقتراب من الله.

فرصة عظيمة: دعوة للاستفادة من وقت الليل

أوضحت الدكتورة نيفين مختار أن الثلث الأخير من الليل يمتد حوالي ثلاث ساعات ونصف قبل أذان الفجر، وهو وقت عظيم للعبادة والدعاء. لكنها أعربت عن أسفها لأن الكثير من الشباب يقضون هذا الوقت في تصفح الهواتف ومواقع التواصل الاجتماعي بدلاً من استثماره في العبادة.

رسالة واضحة: قُم لله ولو بركعتين

واختتمت الدكتورة نيفين مختار حديثها برسالة قوية قائلة: "لو حتى بركعتين قبل الفجر، قُم بهم لله، ستشعر بالسكينة والبركة في يومك كله".

مقالات مشابهة

  • ابراهيم أحمد الحسن يكتب.. الفاتح عروة لا يراعي فروق الوقت !!
  • 4 آيات حل رباني لمن لا يستطيع النوم ليلاً ويحلم بكوابيس.. داوم عليها
  • انتقادات حادة داخل المنظومة الأمنية الإسرائيلية للعملية العسكرية في غزة
  • الدكتورة نيفين مختار: قيام الليل من أجمل القربات وأعظم فرص الدعاء
  • بين ضغط أمريكي واعتداء إسرائيلي.. هل يستطيع لبنان نزع سلاح حزب الله؟
  • مسؤول بحزب الله: مستعدون لمناقشة مستقبل سلاح الحزب بهذه الشروط
  • المقالات التي تعمل على تعزيز السلام والأمن على أرض السودان
  • رويترز عن مسؤول بحزب الله: مستعدّون لمناقشة مسألة أسلحتنا إذا انسحبت إسرائيل وأنهت ضرباتها
  • الساعة
  • قتلى بغارات على لبنان وإسرائيل تعلن استهداف قيادي بحزب الله