- ياسمين فؤاد: تطوير وتنمية السياحة البيئية يساهم في دعم الاقتصادات الوطنية

- الاتحاد النوعي للبيئة: نطالب بمزيد من الاهتمام بالسياحة البيئة بمشروعات تراعي الاشتراطات البيئية ومزيد من التعاون العربي

- «عيسى»: توفير التمويل المناخي كلمة السر 

 

أكدت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة، على أن وزارة البيئة المصرية تدرك جيدًا أهمية السياحة البيئية ودورها الهام في دعم اقتصادات الدول، لاسيما وهناك اهتمام بتطوير السياحة البيئية مع كافة الشركاء الدوليين والوطنيين، من خلال مشروع دمج التنوع البيولوجي بالسياحة في مصر، بهدف تطوير السياحة البيئية والسياحة المستدامة والحفاظ على التوازن البيئي، لضمان استدامة النشاط السياحي وتعزيز القدرة التنافسية للمقصد السياحي المصري؛ وهنا يرحب الخبراء بالتعاون العربي المشترك في المشروعات التي تحافظ التنوع البيولوجي وتعزيز التنمية المستدامة، وأوصوا بالسعي لتوفير التمويلات اللازمة للتوسع في المشروعات شريطة مراعاة الاشتراطات البيئية المحددة.

جاء ذلك خلال مشاركة الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة فى ورشة العمل الإقليمية المنعقدة بمدينة العقبة بالمملكة الأردنية الهاشمية تحت عنوان "الاستفادة من النجاح الحالي نحو خارطة طريق إقليمية للسياحة البيئية"، على رأس وفد رفيع المستوى والتي ينظمها مشروع الطيور الحوامة المهاجرة المنفذ من جهاز شئون البيئة التابع لوزارة البيئة بالتعاون مع منظمة بيردلايف انترناشنوال وبرنامج الامم المتحدة الإنمائي والممول من مرفق البيئة العالمي، وبالتعاون أيضًا مع "مشروع دمج التنوع البيولوجي في القطاع السياحي في مصر" والممول من قبل مرفق البيئة العالمي والمنفذ من خلال وزارة البيئة وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، وذلك خلال الفترة من ٩ إلى ١١ اغسطس الجاري.

بدوره يقول الدكتور وحيد إمام، رئيس الاتحاد النوعي للبيئة: لدينا عشرات المواقع التى تصلح للسياحة البيئية وفي حالة الاهتمام بها سيكون لديها مردود هام على الاقتصاد المصري، ولعل المشروعات الأخيرة التي أعلنت عليها وزارة البيئة بغرض السياحة البيئية والعمل حماية التنوع البيولوجي من خلال مراعاة الاشتراطات البيئية.

وأضاف "إمام": التنسيق مع الجانب الأردني الشقيق خطوة هامة خاصة في مشروع الطيور الحوامة المهاجرة وذلك يعمل على  دمج برامج سياحة مشاهدة الطيور فى قطاع السياحة، خاصة أن الطيور المهاجرة تعتبر سفراء عالميين للطبيعة، وعلينا التوسع في مثل المشروعات بين الدول العربية والحفاظ على المحميات الطبيعية التى تنتشر بالدول العربية.

وبحسب الدكتورة ياسمين فؤاد، وضع مشروع دمج التنوع البيولوجي بالسياحة فى مصر أدلة استرشادية للاستدامة المرتبطة ببرامج دمج التنوع البيولوجي بالسياحة في مصر وإعداد الاشتراطات المرجعية التي يتم الرجوع إليها، لتطبيق معايير الاستدامة بمختلف المنشآت السياحية، كما أطلقت الوزارة من خلاله العديد من المبادرات الواعدة للحفاظ على البيئة والترويج للسياحة البيئية مثل مبادرة Eco Egypt وحكاوي من ناسها، كما نجح المشروع فى الحصول على المركز الرابع عالميًا في نسب اعتماد مراكز الغوص للعلامة الخضراء جرين فنز.

وبدوره يقول الدكتور هشام عيسى، الخبير البيئي، من الأمور الهامة هي تعزيز المشروعات المعنية بالسياحة البيئة وتوسيع نطاق المشاركة بين الدول العربية ولكن تبقى نقطة التمويل هي النقاط الجوهرية وهذه تأتي من مدى اهتمام برامج الأمم المتحدة في توفير التمويلات اللازمة لدعم أكثر من مشروع سواء السياحة البيئية أو المشروعات التي تعزز التنمية المستدامة أو تلك المشروعات التي تخدم التنوع البيولوجي مثل حماية المحميات الطبيعية.

وأضافت "وزيرة البيئة": نسعى من خلال مشروع الطيور الحوامة المهاجرة لتحقيق مفهوم دمج برامج سياحة مشاهدة الطيور فى قطاع السياحة، حيث تعد الطيور سفراء عالميين للطبيعة، فهي تربطنا وتمنحنا معلومات عن بيئات مختلفة بالكوكب كما تربط الناس بالطبيعة خلال رحلاتها السنوية، للعثور على أفضل الظروف البيئية والموائل المتاحة لتغذية وتربية صغارها، وقدم مشروع الطيور الحوامة المهاجرة نموذجا فريدا لسياحة مشاهدة الطيور عندما قام المشروع بتهيئة محطات معالجة الصرف الصحي (برك الأكسدة الطبيعية) والواقعة في مسار هجرة للطيور الحوامة بمدينة شرم الشيخ لتكون بمثابة موائل طبيعية لاستضافة الطيور المهاجرة.

من جهته أعرب السيد نايف حميدي الفايز رئيس سلطة منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة، عن سعادته لهذا التعاون المشترك، مؤكدًا ان ورشة العمل تضمنت مجموعة متنوعة من الجلسات، والعروض التقديمية وحلقات نقاشٍ ومداولات تفاعلية لعدد من المواضيع التي أظهرت الجوانب المختلفة للسياحة البيئية، مُشيرًا إلى أن الموضوعات التي تمت تغطيتها تمثلت في دعم تنمية السياحة المستدامة، والحفاظ على مواقع التراث الطبيعي والثقافي، والمشاركة المجتمعية.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: التنوع البيولوجي التنمية المستدامة المملكة الأردنية الهاشمية السیاحة البیئیة للسیاحة البیئیة وزیرة البیئة یاسمین فؤاد من خلال فی دعم

إقرأ أيضاً:

وزيرة البيئة تبحث مع مدير صندوق التكيف آليات زيادة التمويل

عقدت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة لقاءً ثنائيًا مع السيد ميكو أوليكاينن مدير صندوق التكيف، بحضور الأستاذة سها طاهر رئيس الإدارة المركزية للتغيرات المناخية وذلك على هامش مشاركتها في الشق الوزاري لمؤتمر المناخ COP29 بباكو بأذربيجان،  والذي انطلقت فعالياته بدءا من من 11 إلى 22 نوفمبر 2024، تحت شعار "الاستثمار في كوكب صالح للعيش للجميع".

وزيرة البيئة تشارك في جلسة الرئاسة الأذربيجانية لمؤتمر المناخ COP29 للتقييم وزيرة البيئة تشارك في احتفالية توزيع جوائز مبادرة Africa Grows Green Awards

وقد بحث الجانبان آليات العمل على زيادة تمويل التكيف في إطار العمل على الخروج بهدف جمعي جديد لتمويل المناخ، حيث أعرب رئيس صندوق التكيف عن تطلعه للاستفادة من الدور المحوري للدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة المصرية في ملف تمويل المناخ خاصة مع قيادتها وشريكها الأسترالي لمشاورات الهدف الجمعي الجديد لتمويل المناخ خلال مؤتمر المناخ الحالي COP29.

وقد أكدت الدكتورة ياسمين فؤاد على أهمية زيادة التمويل المخصص لتمويل التكيف، باعتباره أولوية للبلدان النامية بشكل خاص، موضحة ان الهدف الجمعي الجديد لتمويل المناخ الذي يتم العمل عليه حاليا يخص تمويل المناخ بشكل عام دون التطرق لتخصيص تمويلات بعينها للصناديق النوعية.

كما ثمنت وزيرة البيئة التعاون مع صندوق التكيف على المستوى الوطني، وزيادة حصة مصر في الصندوق بدلا من ١٠ مليون دولار التي تم استخدامها في تنفيذ مشروعات التكيف لتصبح ٢٠ مليون دولار فيما يخص المشروعات التنفيذية (Action grants) ومشروعات الاستعداد (Readiness Project)، وآليات الاستفادة من النوافذ الأخرى لتنفيذ مشروعات التكيف خارج الحصة التمويلية لمصر، ومنها المشروعات الابتكارية (Innovation grants)، و المشروعات الاقليمية (Regional grants)، والإمداد التمويلي للمشروعات التنفيذية القائمة (Project scale-up grants)، وتمويل التعليم في مجال التكيف (Learning grants)، وتعزيز الوصول المباشر للمعارف المحلية (Enhanced direct access).

جدير بالذكر أن المشروعات المصرية الممولة حاليا من صندوق التكيف هي مشروع مرونة الغذاء في صعيد مصر والتابع لبرنامج الغذاء العالمي ووزارة الزراعة، وهو مرحلتين بإجمالي ميزانية 10 مليون دولار  استهدفت ٦٤ قرية مصرية، حيث تم إشراك أهالي القرى في مشروعات زراعية وابتكارية لتنويع مصادر الدخل وزيادة مرونة مجتمعاتهم في مواجهة التغيرات المناخية.

مقالات مشابهة

  • ياسمين فؤاد: مصر قدمت للعالم الدليل على إمكانية الربط الحقيقي بين المناخ والتنوع البيولوجي والتصحر
  • وزيرة البيئة: مصر قدمت للعالم الدليل على إمكانية الربط الحقيقي بين المناخ والتنوع البيولوجي
  • وزيرة البيئة تعقد لقاءات ثنائية على هامش مؤتمر الأطراف cop29 بأذربيجان
  • وزيرة البيئة: مصر والإمارات تواجهان مشكلة ندرة المياه
  • وزيرة البيئة تلتقي نظيرتها الإماراتية لبحث التعاون المشترك
  • وزيرة البيئة تلتقى نظيرتها الإماراتية لبحث التعاون المشترك
  • وزيرة البيئة تبحث مع مدير صندوق التكيف آليات زيادة تمويل مشروعات التكيف
  • وزيرة البيئة تبحث مع مدير صندوق التكيف آليات زيادة التمويل
  • وزيرة البيئة تثمن زيادة الحصة التمويلية لمصر في صندوق التكيف لتصل إلى 20 مليون دولار
  • وزيرة البيئة تثمن زيادة الحصة التمويلية لمصر في صندوق التكيف