بلينكن: سنقدم اقتراحا جديدا لوقف لإطلاق النار بغزة
تاريخ النشر: 10th, September 2024 GMT
تحدث وزير الخارجية الأمريكي انتوني بلينكن، مساء اليوم الثلاثاء 10 سبتمبر 2024، عن آخر مستجدات مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة وإنجاز صفقة التبادل بين إسرائيل وحركة حماس .
وقال بلينكن في مؤتمر صحفي مع وزير الخارجية البريطاني، "في وقتٍ قريب جدًا سنقدم اقتراحا جديدا لإسرائيل وحماس بشأن صفقة رهائن ووقف لإطلاق النار في غزة، ومن مصلحة الطرفين التوصل إلى اتفاق".
وأكد، أنه تم التوافق على أكثر من 90% من القضايا العالقة الخاصة بوقف إطلاق النار في غزة.
وأوضح أنه بقيت ملفات قليلة وصعبة لكنها قابلة للحل.
وشدد بلينكن على أن "التوصل لوقف إطلاق النار هو الطريقة الأفضل لإعادة الرهائن وإدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة".
وأضاف إننا "عازمون على العمل على التوصل لوقف لإطلاق النار لأنه سي فتح آفاقا إيجابية كبيرة".
وحول مقتل الناشطة الأمريكية على يد الاحتلال في مدينة نابلس ، قال بلينكن "شأن القتل المأساوي لعائشة نور نقول إن على القوات الإسرائيلية أن تغير من قواعد الاشتباك في الضفة".
وأشار إلى أن الجيش الإسرائيلي أطلق النار على عائشة نور إزغي إيغي "بدون مبرر وبدون أي استفزاز".
المصدر : وكالة سواالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
واشنطن بوست: إدارة بايدن تراجعت في آخر لحظة عن معاقبة إسرائيل
نقلت صحيفة واشنطن بوست عن مسؤولين سابقين قولهم إن الخارجية الأميركية قدمت توصية خلال الأشهر الأخيرة لإدارة جو بايدن تنص على وقف التمويل لوحدات عسكرية إسرائيلية بسبب تقارير موثوقة عن إساءة معاملة أسرى فلسطينيين.
وكان تعليق المساعدات المقترح يخص وحدتين من الجيش الإسرائيلي بموجب "قانون ليهي"، الذي يحظر تقديم المساعدات الأميركية لجيوش أجنبية متورطة بانتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان.
وقال مسؤولون سابقون إن الحكومة الأميركية رأت أن هناك معلومات موثوقة تفيد بأن وحدة شرطة عسكرية معروفة باسم "القوة 100" ووحدة الاستجواب التابعة لهيئة الاستخبارات العسكرية المعروفة بـ"القوة 504″، شاركتا في ما وصفه المسؤولون الأميركيون بتقارير موثوقة عن انتهاكات بحق معتقلين فلسطينيين.
وأوضحت الصحيفة أن وزير الخارجية أنتوني بلينكن استشار مسؤولين آخرين في الخارجية بشأن تعليق المساعدات، ولكنه غادر منصبه دون أن يفعل ذلك.
وقال مسؤول كبير سابق في الخارجية إن بلينكن ومستشاريه واجهوا تحديا صعبا للغاية لأنهم كانوا يعتقدون أن تعليق المساعدات قد يعرقل فرص التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار، كما أن أي تعليق كان من المحتمل أن يتم إلغائه من قبل إدارة الرئيس الحالي دونالد ترامب.
قرار رمزيوقال أحد كبار المسؤولين السابقين في الخارجية "كان هناك احتمال حقيقي جدا أن يؤدي اتخاذ قرار قبل التوصل إلى وقف إطلاق النار إلى تقويض فرصة الحصول على موافقة الحكومة الإسرائيلية. لذا كان علينا اتخاذ قرار صعب حول إصدار قرار كان سيكون رمزيًا لبضعة أيام ولكنه قد يؤدي إلى إفشال فرصة إنهاء الحرب فعليا".
إعلانوأضاف "كنا نمضي قدما في العملية، كنا مستعدين لذلك، أردنا العثور على طريقة لا تعرض وقف إطلاق النار للخطر، وفي النهاية نفد الوقت نظرا لتأخر التوصل إلى الاتفاق".
ونقلت واشنطن بوست عن مسؤول سابق قوله إن قانون ليهي كان واضحا تماما أنه يجب تعليق المساعدات للوحدة التي ارتكبت الانتهاك ورفع القيود لاحقا إذا تم تقديمهم إلى العدالة.
لكن قادة الخارجية قرروا لأسباب سياسية عدم المضي قدما، رغم وجود أدلة واضحة على تعذيب المعتقلين وحتى قتلهم.
وقالت الصحيفة إن العقوبات المقترحة والقرار بعدم المضي قدما، تقدم صورة جديدة للاضطرابات التي اجتاحت إدارة بايدن بسبب الدعم الأميركي لإسرائيل طوال حربها على غزة، والتي أثارت خلافاً داخل السلك الدبلوماسي وظهرت كعبء سياسي على بايدن ونائبته حينها كامالا هاريس.
وكانت العقوبة المقترحة على وحدات الجيش الإسرائيلي ستشكل أول تطبيق على الإطلاق لقانون ليهي، الذي أُدخل في التسعينيات عقب سنوات من الدعم الأميركي لجيوش أجنبية انتهكت حقوق الإنسان في أميركا اللاتينية وأماكن أخرى.