فاز الفيلم اللبناني يرقة للمخرجتين ميشيل ونويل كسرواني بجائزة الجمهور من مهرجان البترون لأفلام البحر المتوسط، ليصبح في رصيد الفيلم أكثر من 15 جائزة دولية خلال جولة مشاركاته في المهرجانات العالمية.

 

 

أحداث فيلم يرقة

 

تدور أحداث الفيلم حول سارة وأسما، امرأتان من بلاد الشام، تلتقيان أثناء عملهما في مطعم فرنسي بمدينة ليون، إذ تحمل كل منهما ثِقَل حیاتھا وبیتھا الذي تركته في بلدها.

 

 

تبدأ علاقتھما بتوجس وحذر ولكن يولد مع الوقت خیطًا یربطھما خیط من طریق الحریر كالذي يربط بین البلد والمهجر وفي خضم هجرتهما القسرية، هل تجد كل منهما عزاءها مع الأخرى؟. 

جوائز حاز عليها الفيلم

 

وحصل الفيلم على العديد من الجوائز أهمها الدب الذهبي لأفضل فيلم قصير في مهرجان برلين السينمائي الدولي ٢٠٢٣ ليصبح أول فيلم عربي يفوز بهذه الجائزة، كما فاز بنجمة الجونة لأفضل فيلم عربي قصير من مهرجان الجونة السينمائي، وجائزة لجنة التحكيم في مهرجان مالمو للسينما العربية وجائزة الجمهور في مهرجان الشانزليزيه السينمائي، وتنويه خاص من مهرجان كينماستيك الدولي للأفلام القصيرة في مالطا، وجائزة أفضل سيناريو في مهرجان الفيلم اللبناني في فرنسا، وجائزة أفضل تمثيل وأفضل سيناريو في ​مهرجان ميريس السينمائي في إسبانيا.

 

أبطال فيلم يرقة

 

الفيلم من تأليف ميشيل كسرواني وتشاركها الإخراج شقيقتها نويل كسرواني التي تقوم ببطولة الفيلم إلى جانب ماسا زاهر، وإنتاج Dewberries Films، وBiennale de Lyon، والمنتجة مارين ڨاييان، وتتولى Lights On مبيعات الفيلم عالميًا، بينما تتولى MAD Distribution حقوق التوزيع والمبيعات للفيلم في العالم العربي.

 

نبذة عن مخرجتين الفيلم

 

ميشيل كسرواني ونويل كسرواني مخرجتان وكاتبتان وموسيقيتان لبنانيتان، تقوم الشقيقتان بإنتاج  فيديوهات موسيقية ساخرة اجتماعية وسياسية، حيث يقمن بكتابة النصوص وأدائها وإخراجها وإنتاجها ونشرها على مواقع التواصل الاجتماعي منذ 2012.

 

فيلمهما الروائي القصير الأول "يرقة" كتابة وإخراج ميشيل وشاركتها الإخراج نويل التي لعبت أحد الأدوار الرئيسية فيه، وحاليًا تعمل ميشيل ونويل على تطوير الوثائقي "هدوء على نار" وهو إنتاج لبناني فرنسي مشترك.

 

تكتب نويل حاليًا فيلمها الروائي القصير "عام واحد"، كما تطور فيلمًا قصيرًا بعنوان "سبعة جبال والبحار السبعة"، مستوحى من قصة غير منشورة للكاتبة اللبنانية إيميلي نصر الله. حصل الفيلم على منحة تطوير من مؤسسة الدوحة للأفلام.

 

أما ميشيل، فهي حاليًا في مرحلة تطوير فيلمين طويلين: فيلم رسوم متحركة للبالغين بعنوان "اذكريني" وفيلم روائي طويل بعنوان "قمرة"، وتدور أحداثه في لبنان. 

 

حصلت ميشيل على دعم من صندوق الدعم السينمائي الفرنسي لمرحلة ما قبل الإنتاج لفيلمها الروائي "قمرة" بالإضافة إلى ثلاث جوائز لتطوير الفيلم من مهرجان عمان السينمائي 2023.

 

في الفترة بين عامي 2019 و2021، حصلت الشقيقتان على منح من المعهد الفرنسي للإقامة في "مدينة الفنون" في باريس للعمل على مشاريعهما السينمائية، ومنذ ذلك الحين بدأت الشقيقتان العيش بين بيروت وباريس.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: يرقة فيلم يرقة مهرجان البترون لأفلام البحر المتوسط فی مهرجان من مهرجان

إقرأ أيضاً:

نيويورك البحر الأبيض المتوسط.. بلدة صيد صغيرة في إسبانيا تجذب ملايين السياح

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- ترك رامون مارتيينيز مارتيينيز، الذي يبلغ من العمر 23 عامًا، وظيفته كرسام مكافح في العاصمة الإسبانية مدريد في عام 1964، وانتقل إلى بنيدورم الإسبانية بحثًا عن فرص جديدة. 

في ذلك الوقت، كانت بينيدورم بلدة ساحلية صغيرة تشتهر بأسماك التونة وبساتين البرتقال. لكن مع وصول مارتيينيز إليها، بدأت المنطقة تشهد ازدهارًا في قطاع السياحة، ما حول البلدة الساحلية إلى مدينة سياحية كبيرة.

اليوم، تُعرف بنيدورم باسم "نيويورك البحر الأبيض المتوسط" بفضل كثافة ناطحات السحاب فيها، حيث أصبحت وجهة سياحية رئيسية. في عام 2023، وقد زارها 2.7 مليون سائح، ما يفوق عدد سكانها الدائمين بـ36 مرة.

تحولت بنيدورم إلى مشروع نجاح اقتصادي كبير ورمز لصناعة السياحة المزدهرة في إسبانيا، وقد تم توثيق هذه التحولات في كتاب جديد بعنوان "بنيدورم" من تأليف روب بال، وهو مصور بريطاني.

كتب بال: "كنت فضولياً بشأن ما تبقى من العطلات المثالية في أوروبا، حيث كانت سمعة بنيدورم غالبًا ما تسبقها". Credit: Rob Ball

شرح بال في حديثه مع CNN أنه سافر إلى ساحل إسبانيا "بعقل منفتح"، وبهدف تصوير المناظر الطبيعية والعمارة "الفريدة جدًا" في المنطقة. وبعد مرور 15 عامًا على تصويره المناظر الساحلية، رأى بال أنّ عمله الأخير يشكل "مقدمة" لتلك الصور، ووسيلة لفهم تراجع السياحة المحلية في وقت أصبح السفر الدولي في متناول عامة الناس في عام 1960. 

"بلاكبول تحت الشمس"
يأتي ثلث عدد زوار بنيدورم من المملكة المتحدة. وبسبب إقبال السيّاح البريطانيين الكثيف عليها، أصبحت المدينة معروفة بكثرة الحانات البريطانية، وتوفر وجبات الفطور الإنجليزية، وعرض الرياضات البريطانية على الشاشات الخارجية. 

يتجمع آلاف البريطانيين كل مارس/ آذار في بنيدورم لمتابعة مهرجان تشيلتنهام، وهو حدث سباق خيل شهير في إنجلترا على التلفاز.

وتنقسم آراء الناس في المملكة المتحدة كما هي الحال في إسبانيا حول بنيدورم. بالنسبة للبعض، هي وجهة العطلات المثالية، إذ تتمتّع بطقس حار، ووجوه مألوفة، وحانات مفتوحة حتى ساعات الصباح المبكرة. 

بالنسبة للبعض الآخر، تُعتبر المدينة مرادفًا للفساد والانحلال. واختار بال التركيز على الجوانب الإيجابية لهذه المدينة المثيرة للجدل، مثل جمالها الطبيعي، ومجموعات السيّاح السعداء خلال الاسترخاء على الرمال.

ركّز بال عند تصويره بنيدورم على جوانبها الإيجابية مثل جمالها الطبيعي والسيّاح الذين يستمتعون بالاسترخاء على الرمال، عوض التركيز على الفساد الذي يدعيه البعض. Credit: Rob Ball

تُعرف مدينة بنيدورم في المملكة المتحدة بلقب "بلاكبول تحت الشمس"، في إشارة إلى بلدة ساحلية بريطانية تحظى بشعبية بين السيّاح المحليين.

مقالات مشابهة

  • مهرجان أسوان لأفلام المرأة يصدر تقرير بعنوان «صورة المرأة في السينما العربية»
  • محمود حميدة: الإسكندرية لم تعد عروس البحر وأصبحت عجوزة وكركوبة
  • سماء بلا أرض فيلم افتتاح مسابقة نظرة ما بمهرجان كان السينمائي الدولي
  • سماء بلا أرض.. فيلم افتتاح مسابقة نظرة ما بمهرجان كان السينمائي الدولي
  • محمود حميدة وبشرى في ندوة “رقمنة التراث” بمهرجان الإسكندرية: حفظ الأرشيف السينمائي مسؤولية وطنية
  • محمود حميدة وبشرى خلال مهرجان الإسكندرية: حفظ الأرشيف السينمائي مسؤولية وطنية
  • تعرف على لجنة تحكيم قسم “نظرة ما” في مهرجان كان السينمائي الـ78
  • نيويورك البحر الأبيض المتوسط.. بلدة صيد صغيرة في إسبانيا تجذب ملايين السياح
  • طاهر محمد طاهر يفوز بجائزة أفضل هدف في نصف نهائي دوري الأبطال
  • بكاء أحمد مالك أثناء تكريمه في مهرجان الإسكندرية السينمائي