الكرملين يقول إنه لن يشاهد المناظرة بين هاريس وترامب
تاريخ النشر: 10th, September 2024 GMT
قالت الرئاسة الروسية “الكرملين”، اليوم الثلاثاء، إن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لن يشاهد المناظرة بين المرشحين لخوض الانتخابات الرئاسية الأميركية دونالد ترامب وكاملا هاريس.
وذكر المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف أن المناظرة من شأن الناخبين الأميركيين.
وقال البيت الأبيض الأسبوع الماضي إن على الرئيس الروسي فلاديمير بوتين التوقف عن التعليق على الانتخابات الأميركية بعدما قال في تعليق ساخر إنه يريد فوز هاريس في الانتخابات.
وكان بوتين قال، خلال منتدى اقتصادي عقد مؤخرا في فلاديفوستوك، إنّ الرئيس الأميركي جو بايدن “أوصى ناخبيه بدعم هاريس، لذا سندعمها أيضا”.
وأضاف “ثانيا، لديها ضحكة معبّرة ومعدية تظهر أنّها في وضع جيد”.
وإذ أشار الرئيس الروسي إلى أن المرشح الجمهوري والرئيس السابق دونالد ترامب فرض العديد من “القيود والعقوبات” على روسيا، قال “ربما تمتنع كامالا هاريس عن القيام بأشياء مماثلة”.
سكاي نيوز
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
الكرملين لا يتوقع قرارات "سريعة" بشأن العلاقات مع واشنطن
أعلن الكرملين، الخميس، أنه لا يتوقع قرارات "سهلة وسريعة" في العلاقات مع واشنطن رغم التقارب المتسارع الجاري بين البلدين منذ أسبوعين بدفع من الرئيسين الأميركي دونالد ترامب والروسي فلاديمير بوتين.
وقال المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف: "لا أحد يتوقع أن تكون القرارات سهلة وسريعة"، مضيفا أن ترامب "على استعداد للاستماع إلى الآخرين، وهذا مهم جدا".
محادثات في إسطنبول
وبدأت صباح الخميس في إسطنبول محادثات بين مسؤولين روس وأميركيين، في ظل التقارب الجاري بين موسكو وواشنطن بهدف معلن هو إيجاد تسوية للحرب في أوكرانيا.
والاجتماع المغلق المنعقد بين دبلوماسيين روس وأميركيين في مقر القنصل العام الأميركي هو ثاني لقاء بين ممثلين عن الدولتين، بعد اجتماع جرى في 18 فبراير في السعودية، وكان الأول منذ بدء الحرب في فبراير 2022.
ونشرت وزارة الخارجية الروسية مقطع فيديو قصيرا لوصول الوفد الروسي في سيارة فان سوداء.
وعقد اجتماع الرياض بعد بضعة أيام على اتصال هاتفي بين الرئيسين الأميركي دونالد ترامب والروسي فلاديمير بوتين، كسر العزلة التي كان الغربيون يفرضونها على موسكو منذ ثلاث سنوات.
وعلى الإثر، أعلن الروس والأميركيون أنهم يعتزمون إعادة إطلاق العلاقات الثنائية، ما بعث مخاوف لدى كييف وحلفائها الأوروبيين من أن يتم تحييدهم في تسوية الحرب.
وبعد المحادثات، أكد وزيرا الخارجية الروسي سيرغي لافروف والأميركي ماركو روبيو عزمهما على أن تعاود سفارات وقنصليات البلدين العمل بصورة طبيعية، بعد إجراءات طرد متبادلة لممثلين ودبلوماسيين على مدى عدة سنوات.
إلى ذلك، قالت موسكو وواشنطن إنهما تعملان على معاودة التعاون في مجالي الاقتصاد والطاقة والفضاء بينهما.