بوريل: المبادرة العربية للسلام قد تكون الأساس لحل عادل للقضية الفلسطينية (فيديو)
تاريخ النشر: 10th, September 2024 GMT
أعرب جوزيف بوريل، الممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية، عن تقديره لإنجازات جامعة الدول العربية، لا سيما فيما يتعلق بالمبادرة العربية للسلام، مؤكدًا أن هذه المبادرة قد تكون الأساس لحل عادل للقضية الفلسطينية، مشيرًا إلى أن الاتحاد الأوروبي شارك في هذه المبادرة بهدف بناء مستقبل أفضل للمنطقة.
وأضاف "بوريل"، خلال كلمته على هامش أعمال الدورة العادية 162 لمجلس جامعة الدولة العربية على المستوى الوزاري، اليوم الثلاثاء، أن هذه المبادرة، رغم مرور 20 عامًا على إطلاقها، ما زالت تمتلك القدرة على تسريع وتيرة الحلول المتعلقة بالصراع الفلسطيني-الإسرائيلي، داعيًا إلى إعادة التأكيد عليها ورفع الوعي بها على المستوى الدولي.
وتابع، أن الاتحاد الأوروبي يدين بشدة العنف والأزمة الإنسانية الناجمة عن الحرب، موضحًا أن الاتحاد يدعم جهود مصر والولايات المتحدة الامريكية وقطر المبذولة للتوصل إلى اتفاقية وقف إطلاق النار، موضحًا أنه لا يبدو توقيعها في المستقبل القريب، مشيرًا إلى أن القوى المحركة للصراع لا تبدو مهتمة بإنهائه.
وأوضح "بوريل" أن الوضع في الضفة الغربية يتدهور بشكل خطير، وأن هناك محاولات لتحويل الضفة إلى غزة جديدة من خلال زيادة العنف وتقويض السلطة الفلسطينية، مؤكدًا أن الاتحاد الأوروبي يشعر بالقلق إزاء التوسع الاستيطاني الإسرائيلي، ويدعو إلى استعادة المبادئ الأساسية بشأن المستوطنات.
وشدد، على ضرورة إعادة تنشيط السلطة الفلسطينية ودعمها ماليًا، وتسهيل المحادثات بين الأطراف المعنية، داعيًا إلى عدم اليأس من التواصل مع المجتمع المدني الإسرائيلي والعربي، مؤكدًا أن السلام هو السبيل الوحيد لتحقيق الأمن الدائم لإسرائيل، داعيًا إلى التنسيق بين الدول العربية والاتحاد الأوروبي لتحقيق توازن في القوة وإيجاد حل دائم للصراع قبل فوات الأوان.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: التوسع الاستيطاني الاتحاد الاوروبي الدول العربية الدورة العادية الممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي المبادرة العربية للسلام المجتمع المدني المبادرة العربية الولايات المتحدة الامريكية جامعة الدولة العربية زيادة العنف حل الدولتين جوزيف بوريل مصر والولايات المتحدة الأمريكية الاتحاد الأوروبی أن الاتحاد
إقرأ أيضاً:
كاميرات على أجسادهم.. قرار من "الفيفا" بخصوص "مونديال الأندية"
زيوريخ- العُمانية
أعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" اليوم تزويد حكّام مونديال الأندية لكرة القدم، المقرر في الولايات المتحدة الأمريكية بين 14 يونيو و13 يوليو المقبلين، بكاميرات مثبّتة على أجسادهم ويطبقون قاعدة جديدة لمواجهة إهدار الوقت من حراس المرمى.
وستُثبَّت على أجساد الحكام كاميرات كجزء من مرحلة تجريبية، وذلك بعد المصادقة على الاختبارات من قبل مجلس الاتحاد الدولي (إيفاب) المشرف على قوانين اللعبة، بحسب فيفا.
وشرح رئيس لجنة الحكام الإيطالي بيارلويجي كولينا "عن المبادرة باعتبارها فرصة مناسبة لمنح الجماهير تجربة جديدة، بفضل صور ملتقطة من موقع غير مسبوق".
وأضاف كولينا أن هذه المبادرة "مبتكرة للقنوات الناقلة ولتنشئة الحكام؛ لأنه من المهم أن تكون قادرا على وضع نفسك بدلا من الحكام، من أجل تقييم كيفية اتخاذ قراراتهم ووجهة نظرهم".
وقد تم التصديق على القاعدة الجديدة في الأول من مارس 2025 عبر مجلس الاتحاد الدولي، وسيتم تطبيقها بهدف تقليص الوقت المهدر من حراس المرمى، وإذا احتفظوا بالكرة في أيديهم أكثر من ثماني ثوانٍ، تحتسب ركلة ركنية للفريق الخصم.
وفي السابق، كان ممكنًا منح ركلة حرة غير مباشرة بعد ست ثوان.