موقع 24:
2025-02-08@13:35:11 GMT

أفريقيا وِجهة رئيسية لاستثماراتنا الخارجية

تاريخ النشر: 11th, August 2023 GMT

أفريقيا وِجهة رئيسية لاستثماراتنا الخارجية

تُعدّ القارة الأفريقية إحدى الوِجهات الرئيسية للاستثمارات الخارجية الإماراتية، وقد تصاعد حجم هذه الاستثمارات بشكل كبير خلال السنوات الأخيرة، في ظل حرص الدولة على تنويع خيارات استثماراتها الخارجية ودعم علاقاتها الاقتصادية مع الدول الأفريقية، وهو ما تؤكده دراسات وإحصائيات وتقارير موثوقٌ بها.
وفي هذا السياق، أكد موقع «ذا أفريكان»، أن استثمارات الإمارات في أفريقيا بلغت نحو 59.

4 مليار دولار في الفترة بين عامَي 2012 و2022، لتصبح أكبر مصدَر للاستثمار الأجنبي المباشر في أفريقيا بين دول مجلس التعاون الخليجي، ورابع أكبر مستثمر عالميّ في أفريقيا بعد كلٍّ من الصين وأوروبا والولايات المتحدة، وذلك وفقًا لـ White & Case، وهي شركة محاماة عالمية مقرّها نيويورك تخدم الشركات والحكومات والمؤسسات المالية. وينصبّ تركيز الاستثمارات الإماراتية على القطاعات ذات النمو المرتفع في القارة السمراء، مثل البنية التحتية والطاقة والنَّقل والخدمات اللوجستية والتكنولوجيا.
ويشار إلى أنه خلال الفترة المذكورة بلغت تدفّقات الاستثمار الأجنبي المباشر من دول مجلس التعاون الخليجي (الإمارات والبحرين والكويت وعُمان والمملكة العربية السعودية) إلى أفريقيا وفقاً للمصدَر نفسه نحو 101.9 مليار دولار توزّعت على 628 مشروعاً، بينما بلغ الاستثمار من أفريقيا إلى دول مجلس التعاون الخليجي 3 مليارات دولار في 141 مشروعاً.
وفي الواقع، فإن ثمّة عوامل جعلت من أفريقيا وِجهة جاذبة للاستثمارات الإماراتية، يتمثل أولها في تمتّع القارة السمراء بالعديد من الثروات الطبيعية غير المستغلَّة وامتلاكها العديد من المقومات والفرص الاستثمارية الواعدة، وثانيها نجاح دولة الإمارات في تطوير العلاقات مع كثير من الدول الأفريقية، وتأسيس شراكات قوية معها في مختلف القطاعات، وتوقيع العديد من الاتفاقيات الاقتصادية التي تُحقق الأهداف المشتركة للجانبين، فضلاً عن تمتّع الإمارات بموقع جغرافي استراتيجي، جعلها تشكل ممرّاً للصادرات والواردات الأفريقية من وإلى العديد من دول العالم، وثالثها جاذبية القارة الأفريقية كسوق للسلع يبلغ عدد سكانه نحو 1.2 مليار نسمة، وبناتج إجمالي يتجاوز 3.4 تريليون دولار، يمثل 3% من الناتج الإجمالي العالمي.
ويقوم مجلس الإمارات للمستثمرين في الخارج، في ظل توجهات المؤسسات المعنية، بدور حيوي لمدّ جسور التعاون مع الدول الأفريقية، من أجل تعزيز العلاقات الاقتصادية الإماراتية-الأفريقية، من خلال استكشاف الفرص المتاحة، وعوامل القوة الجاذبة في أسواق دول أفريقيا.
وممّا لا شك فيه أن هذا التوجّه الإماراتي لتعزيز علاقات التعاون الاقتصادي مع دول القارة الأفريقية يصبُّ في سبيل دعم اقتصادات القارة السمراء التي تعاني كثيرٌ من دولها مشكلات معقدة، أبرزها مشكلتا الفقر والبطالة، على الرغم من ثرائها بالموارد الطبيعية التي يجب توظيفها بشكل جيد، لوضع القارة على الطريق الصحيح لإحداث نهضة تنموية تكفَل العيش الكريم لأبناء أفريقيا، وتضعها في المكانة اللائقة بها على خريطة العالم الحديث.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: التغير المناخي ثريدز وتويتر محاكمة ترامب أحداث السودان مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة

إقرأ أيضاً:

حمدان بن محمد: زورق كورفيت الإمارات P111 إضافة نوعية لدور القوات البحرية الإماراتية

دشّن سموّ الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، بحضور معالي محمد بن مبارك بن فاضل المزروعي، وزير الدولة لشؤون الدفاع، ومعالي الفريق الركن عيسى سيف بن عبلان المزروعي، رئيس أركان القوات المسلحة، والفريق الركن إبراهيم ناصر العلوي، وكيل وزارة الدفاع، زورق كورفيت الإمارات "P111" الذي تم تصميمه وفق أحدث معايير التكنولوجيا العسكرية العالمية.
وأكد سموّه خلال التدشين أن إطلاق كورفيت الإمارات "P111" يعكس التزام القوات البحرية بتطوير قدراتها الدفاعية وتعزيز إمكانياتها لحماية مياه الدولة ومصالحها الإستراتيجية، مشيرا إلى أن هذا الإنجاز يشكل إضافة نوعية لدور القوات البحرية في تأمين سواحل ومياه الدولة.
وأثنى سموّ الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، على الجهود الوطنية التي أسهمت في تصميم وتطوير هذا الزورق المتقدم، مؤكداً أن الاستثمار في التقنيات العسكرية المتطورة يعزز مكانة دولة الإمارات في مجال الدفاع ويواكب التطورات العالمية، ويرسّخ قدرة القوات المسلحة على القيام بالمهام الموكلة إليها على الوجه الأكمل في الأوقات كافة. 
ودعا سموّه عقب التدشين، إلى مواصلة الابتكار والعمل على تعزيز الكفاءات الوطنية في القطاعات الدفاعية المختلفة؛ لضمان جاهزية القوات المسلحة وقدرتها على التعامل بكل كفاءة مع أي تحديات مستقبلية محتملة. 
جدير بالذكر أن الزورق يتميز بأجهزة استشعار بانورامية مبتكرة ووحدة أمنية متقدمة لجمع ومعالجة البيانات (PSIM)، تضم أنظمة استشعار متطورة تشمل الرادارات، والأجهزة الكهروبصرية، ومجموعة الحرب الإلكترونية، وهوائيات الاتصالات، وأنظمة الطقس الخاصة بالسفينة، ما يجعله نموذجاً فريداً في الكفاءة والجاهزية العملياتية.
 

أخبار ذات صلة حمدان بن محمد يدشّن زورق كورفيت الإمارات P111 في إطار تعزيز القدرات الدفاعية الإماراتية جبل جيس يسجل أقل درجة حرارة في الدولة المصدر: وام

مقالات مشابهة

  • سيدة كولومبيا الأولى تطلع على مبادرات التبادل المعرفي الإماراتي
  • ندوة بالاتحاد الأفريقي عن "الرق وآثاره الكارثية على القارة الأفريقية"
  • مجسم كأس العالم للأندية يصل للأراضي الأفريقية
  • الإمارات والأرجنتين تتعاونان في مجال أبحاث القطب الجنوبي
  • حمدان بن محمد: زورق كورفيت الإمارات P111 إضافة نوعية لدور القوات البحرية الإماراتية
  • سهيل المزروعي: العلاقات الإماراتية البحرينية راسخة
  • نجاح جديد للدبلوماسية الإماراتية.. الوساطة الـ12 لتبادل الأسرى بين روسيا وأوكرانيا
  • الخارجية الإماراتية تؤكد دعم السلام ورفض تهجير الفلسطينيين
  • الخارجية الإماراتية تؤكد على دعم السلام ورفض تهجير الفلسطينيين
  • «الخارجية الإماراتية»: لا استقرار في المنطقة إلا بحل الدولتين