رئيس الوزراء يتابع مستجدات تنفيذ المرحلة الأولى من مشروع تنمية رأس الحكمة
تاريخ النشر: 10th, September 2024 GMT
عقد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، اليوم، اجتماعا بشأن متابعة مستجدات موقف تنفيذ المرحلة الأولى من مشروع تنمية مدينة رأس الحكمة، وكذا التعويضات المقررة للمستحقين من أهالي المنطقة، وذلك بحضور كل من الدكتورة/ منال عوض، وزيرة التنمية المحلية، والمهندس/ شريف الشربيني، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، واللواء/ خالد شعيب، محافظ مطروح، والدكتور/ إسلام رجب، نائب المحافظ، والمهندس/ أمين غنيم، نائب رئيس هيئة المجتمعات العمرانية لقطاع التنمية وتطوير المدن، واللواء/ أشرف العربي، رئيس المكتب الاستشاري بالهيئة الهندسية للقوات المسلحة، والمهندسة/ هويدا النوبي، نائب رئيس الهيئة المصرية العامة للمساحة، واللواء/ خالد القشلان، مدير إدارة أملاك الدولة بالمحافظة، والدكتور/ عبد الخالق إبراهيم، مساعد وزير الإسكان للشئون الفنية، والمهندسة/ أمل عرفة، مدير إدارة التخطيط العمراني بالمحافظة، والمهندس/ وليد حجاجي، رئيس جهاز مدينة رأس الحكمة الجديدة، والمهندس/ رضا جاب الله، رئيس مدينة مطروح، والمهندس/ فوزي رجب، مدير عام مديرية المساحة بمطروح.
واستهل رئيس مجلس الوزراء الاجتماع، بالإشارة إلى أنه يتابع بصورة يومية مع محافظ مطروح مستجدات الموقف في مدينة رأس الحكمة وما تم الاتفاق عليه في وقت سابق، بما يتضمنه ذلك من معدلات توقيع العقود الخاصة بالمستحقين للتعويضات من أهالي المنطقة، التي تأتي في إطار مشروع تنمية مدينة رأس الحكمة الجديدة، مؤكدا أننا نستهدف الإسراع بوتيرة هذه المعدلات؛ حتى يتسنى لنا تحقيق المستهدفات في هذا الملف المهم للغاية.
وصرح المستشار/ محمد الحمصاني، المتحدث الرسميّ باسم رئاسة مجلس الوزراء، بأن الاجتماع شهد استعراض الموقف التنفيذي لإعادة تسكين المرحلة الأولى داخل ولاية محافظة مطروح (شمس الحكمة)، حيث نوه محافظ مطروح إلى أنه تم اعتماد الاشتراطات البنائية المؤقتة لمنطقة شمس الحكمة، وموافاة رئيس جهاز مدينة رأس الحكمة الجديدة بمخطط استعمالات الأراضي ومقترح المخطط التفصيلي لمنطقة شمس الحكمة.
وفي هذا الإطار، أشار المحافظ إلى أنه تم تشكيل لجنة ثلاثية من (وزارة النقل - محافظة مطروح – مديرية مساحة مطروح) بهدف حصر المنازل التي لا تزال قائمة داخل المرحلة الأولى والتي تم تحديد مساحتها بـ 10 آلاف فدان، واتخاذ الإجراءات المناسبة لإنهاء أي مشكلة في حينه، حيث بدأت اللجنة في تنفيذ أعمالها، مضيفا أنه تم كذلك صدور قرار من المحافظ بتخصيص مساحة 10 آلاف متر مربع لإنشاء مدرسة تجريبية بمنطقة شمس الحكمة، حيث تمت موافاة وزارة الإسكان، وهيئة الأبنية التعليمية وجهاز مدينة رأس الحكمة الجديدة بالقرار.
وأشار المتحدث الرسميّ إلى أنه تم عرض إجراءات تسليم المرحلة الأولى من الأرض للشركة الإماراتية، وكذا الإجراءات التنفيذية لترفيق منطقة شمس الحكمة.
وخلال الاجتماع، تم استعراض موقف تنفيذ شبكات المرافق بمنطقة شمس الحكمة، والذي تم خلاله شرح الموقف التنفيذي للمرحلة العاجلة التي تضم القطاع الأول بمساحة 2000 فدان، حيث تم تحديد الطرق الخارجية حول قطع الأراضي وجار استكمال الأعمال، وخلال ذلك عرض وزير الإسكان صورا توضح الأعمال التنفيذية للمرحلة العاجلة من موقع العمل، كما عرض القطاع الثاني بمساحة 1800 فدان، والمرحلة العاجلة منه بمساحة 300 فدان، والقطاع الثالث بمساحة 1800 فدان، والمرحلة العاجلة منه بمساحة 200 فدان.
وتطرق الوزير لمشروع إنشاء مدرسة تجريبية بمنطقة شمس الحكمة، موضحا في سياق ذلك أنه تم التواصل مع المحافظة بخصوص توفير قطعة أرض داخل المنطقة، حيث تم تخصيص أرض المدرسة بمنطقة سوق التين بمساحة (10000) م2؛ لاقامة المدرسة عليها، مشيرا إلى أنه تم البدء في أعمال الجسات والانتهاء منها وجار إعداد التقرير، وفي الوقت نفسه تمت مخاطبة هيئة الأبنية التعليمية للإشراف على الأعمال وإرسال النموذج المعتمد.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مجلس الوزراء رأس الحكمة مطروح التعويضات مدینة رأس الحکمة الجدیدة المرحلة الأولى شمس الحکمة إلى أنه تم
إقرأ أيضاً:
تعرف على آليات تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار في غزة
تستعد إسرائيل وحركة "حماس" خلال الأيام المقبلة لتنفيذ آليات وإجراءات طويلة وعلى مراحل، في إطار اتفاق وقف إطلاق النار الذي أعلن عنه، الأربعاء، والذي سيتم بموجبه وقف 15 شهراً من الحرب المدمرة على القطاع.
ويأتي الاتفاق بعد مفاوضات شاقة على مدى أشهر أجراها وسطاء من مصر وقطر والولايات المتحدة، كما يأتي قبل تنصيب الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترمب في 20 يناير الجاري، وسط احتفالات فلسطينية واسعة في شوارع غزة، التي تعصف بها أزمة إنسانية طاحنة، ونقص حاد في الغذاء والمياه والوقود.
نص الاتفاقينص الاتفاق الذي سيبدأ تنفيذه، الأحد المقبل، على 3 مراحل، تشتمل الأولى ومدتها 42 يوماً على وقف لإطلاق النار، وانسحاب وإعادة تموضع القوات الإسرائيلية خارج المناطق المكتظة بالسكان، وتبادل المحتجزين والأسرى، وتبادل رفاة المتوفين، وعودة النازحين داخلياً إلى أماكن سكناهم في قطاع غزة، وتسهيل مغادرة المرضى والجرحى لتلقي العلاج.
كما تتضمن المرحلة الأولى تكثيف إدخال والتوزيع الآمن والفعال للمساعدات الإنسانية على نطاق واسع في جميع أنحاء قطاع غزة، وإعادة تأهيل المستشفيات والمراكز الصحية والمخابز، وإدخال مستلزمات الدفاع المدني والوقود، وإدخال مستلزمات إيواء النازحين الذين فقدوا بيوتهم بسبب الحرب.
ستقوم حركة "حماس"، وفقاً للاتفاق، بإطلاق سراح 33 محتجزاً إسرائيلياً من الأحياء ورفات المتوفين، مقابل إطلاق عدد من الأسرى الفلسطينيين المحتجزين في السجون الإسرائيلية ومراكز الاعتقال، بحسب ما ذكره رئيس مجلس الوزراء القطري وزير الخارجية الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني.
ووفقاً لوكالة الأنباء القطرية "قنا"، سيتم إطلاق 9 محتجزين من المرضى والجرحى من قائمة الـ33، مقابل إطلاق سراح 110 سجناء فلسطينيين من المحكومين بالمؤبد.
كما ستطلق إسرائيل سراح ألف فلسطيني من الذين اعتقلوا في غزة بعد 8 أكتوبر 2023، والذين لم يكونوا مشاركين في أحداث هجوم 7 أكتوبر 2023.
وذكرت الوكالة، أن فئة كبار السن (الرجال فوق الـ50) من قائمة الـ33 سيتم إطلاق سراحهم على الشكل التالي: 1مقابل 3 محكومين بالمؤبد، و1 مقابل 27 محكومين بأحكام أخرى.
كما سيتم إطلاق سراح عدد من المسجونين الفلسطينيين في الخارج أو في غزة بناء على القوائم المتفق عليها بين الطرفين، بحسب "قنا".
بموجب الاتفاق، ستنسحب القوات الإسرائيلية شرقاً من المناطق المكتظة بالسكان على طول حدود قطاع غزة، بما يشمل وادي غزة (محور نتساريم ودوار الكويت).
كما ستعيد القوات الإسرائيلية انتشارها في محيط 700 متر باستثناء 5 نقاط محددة، والتي ستزيد بما لا يزيد عن 400 متر إضافية والتي سيحددها الجانب الإسرائيلي، جنوب وغرب الحدود، ويكون ذلك على أساس الخرائط المتفق عليها بين الجانبين.
يسمح الاتفاق في اليوم السابع من بدء تنفيذه، للنازحين داخلياً المشاة بالعودة شمالاً، دون حمل السلاح ودون تفتيش عبر شارع الرشيد.
كما سيتم السماح للمركبات بالعودة شمال "محور نتساريم" وسط القطاع، بعد فحص المركبات من قبل شركة خاصة، يتم تحديدها من قبل الوسطاء بالتنسيق مع الجانب الإسرائيلي، وبناء على آلية متفق عليها، بحسب وكالة "قنا".
وفي اليوم 22، سيسمح للنازحين المشاة بالعودة شمالاً من شارع صلاح الدين أيضاً، دون تفتيش.
عمل الطرفان والوسطاء للوصول إلى توافق نهائي لتبادل المحتجزين والسجناء والعودة للهدوء المستدام بما يحقق وقفاً دائماً لإطلاق النار بين الطرفين.
وينص الاتفاق على أن تستمر جميع الإجراءات في المرحلة الأولى في المرحلة الثانية ما دامت المفاوضات بشأن شروط تنفيذ المرحلة الثانية مستمرة، والضامنون لهذا الاتفاق سيعملون على ضمان استمرار المفاوضات حتى الوصول إلى اتفاق.
وفي السياق، قال الرئيس الأميركي جو بايدن في كلمة له عقب الإعلان عن الاتفاق، إن "هناك تفاصيل يجب التفاوض عليها للانتقال من المرحلة الأولى إلى المرحلة الثانية. لكن الخطة تقول إنه في حال استغرقت المفاوضات أكثر من 6 أسابيع، فإن وقف إطلاق النار سوف يستمر طالما استمرت المفاوضات".
وقال رئيس الوزراء القطري، إن "المرحلتين الثانية والثالثة ضمن الاتفاق بشأن غزة سيتم الاتفاق بشأنهما خلال تنفيذ المرحلة الأولى".