قمة الرياض تكشف أهم تطبيقات الذكاء الاصطناعي بالمملكة
تاريخ النشر: 10th, September 2024 GMT
كشف رئيس الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي “سدايا”، عن أهم تطبيقات الذكاء الاصطناعي في المملكة.
وقال الغامدي، في الكلمة الافتتاحية لأعمال القمة العالمية للذكاء الاصطناعي المنعقدة في الرياض: إن “رحلة تطوير الذكاء الاصطناعي لا تتعلق فحسب بالمنجزات التقنية، وليست سباقا نحو أذكى ذكاء صناعي، إنما تتعلق بصياغة شراكة بين البشر والآلات، لحل التحديات الملحة ولجعل الذكاء الاصطناعي يعمل مع الإنسانية ومن أجلها”.
ودعا إلى “العمل لتوظيف الذكاء الاصطناعي من أجل خير البشرية، كما دعا إلى الانضمام لنقاشات القمة العالمية للذكاء الاصطناعي لتجسير الفجوة ولتحسين جودة الحياة، ولإيجاد مستقبل يمكن فيه للتقنية وللإنسانية أن ينسجمان في حياتنا المعاصرة والمستقبلية”.
وأشار إلى أن “المملكة أصبحت في طليعة الابتكار في مجال الذكاء الاصطناعي على الصعيد العالمي، وأبرز النجاحات التي حققتها “سدايا”، مثل اجتياز اختبار الترخيص الطبي الأمريكي في مجال الرعاية الصحية بدرجة 98%”.
كما تطرق “للعديد من المشروعات والابتكارات التي عملت عليها سدايا ومنها: نموذج “علام” (نموذج لغوي عربي كبير رائد تمّ تطويره في السعودية)، وكذلك ابتكار “صوتك” الذي تم الكشف عنه في النسخة الثانية من القمة العالمية للذكاء الاصطناعي، وهو الأداة الأدق في تحويل الكلام إلى نص باللغة العربية ويغطي 15 لهجة عربية”.
ولفت إلى أن “وزارة العدل السعودية تستخدم “صوتك” لتدوين آلاف الساعات من جلسات المحكمة الافتراضية في كل يوم مما يضع الوزارة بين القادة العالميين في الأنظمة القضائية التي تعمل بالذكاء الاصطناعي”.
وأكد الغامدي على “أهمية تعزيز أخلاقيات الذكاء الاصطناعي، مشيدا بمشاركة أكثر من 25 دولة في تعزيز هذه الأخلاقيات من خلال القمة، التي تشكل منصة حيوية لتبادل المعرفة والخبرات في هذا المجال”.
وتطرق الغامدي، “إلى 3 تحديات رئيسة في مجال الذكاء الاصطناعي: الأول: الأجهزة وكفاءة الطاقة، والتحدي الثاني: يكمن في التخزين والذاكرة ، حيث يحتاج الإنسان لبعض الوقت لكي يتذكر لكن هناك جهود ملموسة حاليا لتسريع عملية تطوير أجهزة الذاكرة من قبل العديد من المطورين العالميين، والتحدي الثالث: يتعلق بالنماذج حيث قد يحدث الخلط بين المعلومات الحقيقية والخاطئة أو حدوث بعض التحيزات”.
هذا وانطلقت اليوم الثلاثاء في الرياض أعمال القمة العالمية للذكاء الاصطناعي في نسختها الثالثة التي تنظمها الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي “سدايا” وستستمر القمة حتى 12 سبتمبر الجاري.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي سدايا قمة الذكاء الاصطناعي الرياض القمة العالمیة للذکاء الاصطناعی الذکاء الاصطناعی
إقرأ أيضاً:
«ميتا» ستطلق تطبيقاً للذكاء الاصطناعي التوليدي
تستعد «ميتا» لإطلاق نسخة مستقلة من واجهة الذكاء الاصطناعي التوليدي الخاصة بها «ميتا إيه آي»، المدمجة حتى الآن في شبكات فيسبوك، وثريدز، وإنستغرام، أو خدمتي المراسلة واتساب ومسنجر، على ما أفادت وسائل إعلام أميركية الخميس.
ورفضت المجموعة التعليق على الموضوع في اتصال مع وكالة فرانس برس.
ومن شأن تقديم «ميتا إيه آي» Meta AI كتطبيق مستقل أن يسمح لـ«ميتا» بالتنافس مباشرة مع برامج الذكاء الاصطناعي التوليدي الكبيرة مثل، «تشات جي بي تي» («أوبن إيه آي») أو «جيميناي» («جوجل») أو «كلود» («أنثروبيك»).
وقد أُطلقت «ميتا إيه آي» في سبتمبر 2023، وكانت تقتصر في السابق على منصات الشركة الحالية، ولم يكن من الممكن استخدامها بشكل مستقل.
في أبريل 2024، استبدلت المجموعة وظيفة البحث التقليدية على شبكات التواصل الاجتماعي والمراسلة الخاصة بها بـ«ميتا إيه آي».
كان من الممكن أيضاً الوصول إلى «ميتا إيه آي» عبر موقع إلكتروني مخصص، ولكن ليس في شكل تطبيق.
وقد جعل رئيس مجموعة ميتا مارك زاكربرغ الذكاء الاصطناعي أولوية.
وتخطط المجموعة لاستثمار ما بين 60 و65 مليار دولار هذا العام، معظمها في مراكز البيانات والخوادم والبنية الأساسية للشبكات، والتي تُعتبر ضرورية لتطوير الذكاء الاصطناعي.
وقال مارك زاكربرغ، خلال تقديم النتائج السنوية لعام 2024 في أواخر يناير: «أتوقع أن يتجاوز مساعد قائم على الذكاء الاصطناعي عتبة مليار مستخدم هذا العام، وبالنسبة لي، سيكون ميتا إيه آي».
وأضاف: «بمجرد أن تصل الخدمة إلى هذا النطاق، فإنها عادة ما تحظى بريادة مستدامة».
أخبار ذات صلة