وفاة طالبتين في حادثة تدافع بإحدى مدارس تعز للبنات
تاريخ النشر: 10th, September 2024 GMT
توفيت طالبتان وأُصِبْن أخريات بحادثة تدافع في مدرسة عائشة للبنات بمدينة تعز عقب قصف استهدف معسكر الجند.
وذكرت مصادر متطابقة أن انفجارا هز معسكر الجند الذي تتمترس فيه ميليشيا الحوثي وتتخذها منطلقاً لعملياتها وخاصة استهداف الملاحة في البحر الأحمر، ويقع بالقرب من المدرسة.
وبحسب المصادر فان الانفجار أثار الرعب في نفوس الطالبات وتدافعن هرباً عقب الانفجار ما أدى إلى انهيار أحد الحواجز في المدرسة وتسبب في مقتل طالبتين وخمس إصابات نقلن إلى المستشفى لتلقي العلاج.
وتتعمد ميليشيا الحوثي التمترس بين الأحياء السكنية وبالقرب من المدارس التي حولتها إلى ثكنات لعناصرها منذ إشعالها الحرب على اليمن واليمنيين.
المصدر: وكالة خبر للأنباء
إقرأ أيضاً:
بعد حادثة خطف وقـ.تل جنوده.. تعزيزات للجيش السوري على الحدود اللبنانية
دفع الجيش السوري بتعزيزات عسكرية جديدة نحو الحدود السورية اللبنانية، بعد مقتل ثلاثة من جنوده في حادثة اختطاف نسبت إلى عناصر من "حزب الله" اللبناني، وفقًا لمصادر سورية.
وذكرت صفحات محلية على مواقع التواصل الاجتماعي أن التعزيزات تضمنت قوات مشاة وآليات عسكرية، وسط إجراءات أمنية مكثفة.
وفي سياق الرد على الحادثة، أفادت وسائل إعلام سورية بأن الجيش السوري شن قصفًا مدفعيًا استهدف بلدة القصر اللبنانية المحاذية للحدود، حيث يُعتقد أن منفذي العملية يتحصنون. كما اندلعت اشتباكات متقطعة بين وحدات الجيش السوري ومسلحين في المنطقة.
من جهتها، نفت حركة حزب الله في بيان رسمي أي صلة لها بالحادث، مؤكدة أنها لا علاقة لها بما جرى على الحدود السورية اللبنانية.
وصفت وزارة الدفاع السورية عملية اختطاف وقتل الجنود الثلاثة بأنها "تصعيد خطير"، مشددة على أن الجيش سيتخذ جميع الإجراءات اللازمة لحماية قواته. ونقلت وكالة الأنباء الرسمية "سانا" عن مصدر عسكري أن السلطات السورية تدرس خيارات الرد على هذا الاعتداء.
يأتي هذا الحادث وسط تصاعد التوترات على الحدود السورية اللبنانية، حيث شهد الشهر الماضي مواجهات دامية بين الجيش السوري ومجموعات تهريب المخدرات والأسلحة التي تنتمي إلى عشائر لبنانية تسكن في المناطق الحدودية. واستمرت الاشتباكات لعدة أيام وأسفرت عن وقوع خسائر بشرية من الجانبين.
ويرى مراقبون أن الحادثة الأخيرة قد تؤدي إلى مزيد من التصعيد العسكري بين الجيش السوري وحزب الله، الذي يملك نفوذًا واسعًا في المناطق الحدودية، مما يزيد من تعقيد المشهد الأمني في المنطقة.