منح 1000 دولار شهريًا لمدة 3 سنوات دون شروط
تاريخ النشر: 10th, September 2024 GMT
في عالمٍ يتسارع فيه التفاوت الاقتصادي وتتزايد فيه التحديات المعيشية، تبرز دراسة جديدة كنافذة لإلقاء الضوء على تأثير المال في تحسين جودة الحياة. رغم أن القول المأثور “المال لا يشتري السعادة” قد يكون له نصيب من الصحة، فإن القدرة على تلبية الاحتياجات الأساسية والاستثمار في المستقبل قد يكون لها أثر عميق على رفاهية الأفراد.
أجريت دراسة حديثة على مجموعة من المشاركين الذين تلقوا مبلغ 1000 دولار شهريًا على مدار ثلاث سنوات، وتمويلها من قبل منظمة OpenResearch غير الربحية التي أسسها سام ألتمان، الرئيس التنفيذي لشركة OpenAI. تهدف هذه الدراسة إلى استكشاف كيفية استخدام هذا الدخل الإضافي وكيف يمكن أن يؤثر على حياة الناس من خلال تحسين ظروفهم المعيشية، وتعزيز الفرص التعليمية والمهنية، وزيادة الاستقلالية.
تقدم هذه الدراسة، التي شملت 3000 شخص، رؤى جديدة حول تأثير الدخل الأساسي المضمون وكيف يمكن أن يُحدث تغييرًا إيجابيًا في حياة الأفراد، مما يفتح أبوابًا جديدة للنقاش حول مستقبل السياسات الاقتصادية والرفاهية الاجتماعية.
وفي التفاصيل أجريت دراسة على مجموعة من الأفراد حيث تم منحهم مبلغ 1000 دولار شهريًا لمدة ثلاث سنوات دون أي شروط. ونُشرت نتائج الدراسة لتوضيح كيفية إنفاقهم لهذه الأموال. وقد مولت الدراسة منظمة OpenResearch غير الربحية التي أسسها سام ألتمان، الرئيس التنفيذي لشركة OpenAI، لتقديم نظرة ثاقبة حول تأثير الدخل الأساسي المضمون.
استخدموا الأموال لتلبية احتياجاتهم الأساسية
من عام 2020 إلى عام 2023، تلقى 3000 شخص مبلغ 1000 دولار شهريًا، وكان متوسط أعمار المشاركين بين 21 و40 عامًا، بمتوسط دخل سنوي حوالي 30 ألف دولار. المجموعة الضابطة تلقت 50 دولارًا شهريًا فقط.
أظهرت النتائج أن الأشخاص استخدموا الأموال لتلبية احتياجاتهم الأساسية، مثل الطعام والإيجار والنقل، كما ساعدوا الآخرين في تغطية احتياجاتهم. كما ارتفع الإنفاق على الدعم بمقدار 22 دولارًا شهريًا.
بعد تلبية احتياجاتهم الأساسية، استثمر المشاركون الأموال في تعليمهم وتدريبهم المهني. أفاد 14% من المشاركين بأنهم أنفقوا الأموال على التعليم أو التدريب، مما يوضح كيف يمكن لتلبية الاحتياجات الأساسية أن تفتح أبوابًا لمزيد من الفرص.
أكثر قدرة على التخطيط لمستقبلهم
المصدر: تركيا الآن
كلمات دلالية: 1000 دولار شهري ا دولار شهری ا
إقرأ أيضاً:
ثقافة الدبيبة ترد على بيان المصرف المركزي حول إنفاق الوزارة خلال شهري يناير وفبراير
????️ ليبيا – وزارة الثقافة ترد على تقرير المركزي بشأن حجم الإنفاق
???? نفي للمعلومات المتداولة ????
أصدرت وزارة الثقافة والتنمية المعرفية بحكومة الدبيبة بيانًا نفت فيه ما وصفته بـ”المغالطات” المتداولة حول حجم إنفاقها خلال شهري يناير وفبراير 2025. وأكدت الوزارة رصدها لما تم تداوله من معلومات مغلوطة عبر وسائل التواصل الاجتماعي.
???? استنكار للتقرير الصادر عن المركزي ????
استنكرت الوزارة ما جاء في تقرير مصرف ليبيا المركزي الأخير، مطالبةً المصرف بتحري الدقة وعدم إدراج أسماء جهات حكومية أخرى على أنها تابعة لها، رغم المخاطبات المتكررة التي أوضحت الجهات الفعلية التابعة لها.
???? تفاصيل الإنفاق الفعلي ????
أوضحت الوزارة أن المصروفات التي تم تداولها تخص فقط الباب الأول من الميزانية، وهو مخصص لمرتبات العاملين، حيث بلغ إجمالي الإنفاق خلال يناير وفبراير 2025 مبلغ 9,620,050.36 دينار ليبي، مشيرةً إلى أن هذا الرقم يُعد قليلًا مقارنةً بمصروفات وزارات وجهات حكومية أخرى.
???? جهات لا تتبع الوزارة ????
نوهت الوزارة إلى أن بعض الجهات التي أُدرجت ضمن نفقاتها في تقرير المركزي لا تتبعها إداريًا، ومنها:
1️⃣ قناة الأمازيغية الليبية
2️⃣ مجمع اللغة العربية
3️⃣ المركز الليبي للمخطوطات والدراسات التاريخية
4️⃣ صندوق الزكاة
5️⃣ قناة القرآن الكريم
6️⃣ المعهد المتوسط للدراسات الإسلامية (معهد الإمامة والخطابة)
???? دعوة للشفافية والتواصل ????️
دعت وزارة الثقافة جميع وسائل الإعلام ونشطاء التواصل الاجتماعي إلى التواصل مع مكتبها الإعلامي للحصول على المعلومات الدقيقة من مصادرها الرسمية، مرحبةً بزيارة مقرها خلال ساعات الدوام الرسمي لضمان الشفافية وتقديم التوضيحات اللازمة بشأن أي استفسارات.
ليبية يومية شاملة
جميع الحقوق محفوظة 2022© الرئيسية محلي فيديو المرصد عربي الشرق الأوسط المغرب العربي الخليج العربي دولي رياضة محليات عربي دولي إقتصاد عربي دولي صحة متابعات محلية صحتك بالدنيا العالم منوعات منوعات ليبية الفن وأهله علوم وتكنولوجيا Type to search or hit ESC to close See all results