بعد 11 سنة.. سليماني يعود إلى شباب بلوزداد
تاريخ النشر: 10th, September 2024 GMT
حسمت إدارة شباب بلوزداد، اليوم الثلاثاء، رسميا صفقة لاعبها السابق، والهداف التاريخي للخضر، إسلام سليماني، بعقد يستمر لموسم واحد قابل للتجديد.
وكان سليماني، الذي تألق بمختلف الدوريات العالمية، قد غادر شباب بلوزداد، صيف 2013، نحو سبورتينغ لشبونة البرتغالي.
قبل أن يطرق أبواب “البريميرليغ” الانجليزية، عبر البطل ليستر سيتي، صيف 2016، تخللتها إعارة إلى نيوكاسل وفنربخشة التركي وموناكو الفرنسي.
ولعب بعدها سليماني، في أولمبيك ليون الفرنسي، موسم 2021-2022، ليعود مباشرة إلى سبورتينغ البرتغالي، في تجربة لم تكن ناجحة، عكس الأولى.
وعاد بعدها في تجربة ثالثة بـ “الليغ1” الفرنسية، بألوان نادي بريست، الذي غادره سنة 2023 نحو أندرلخت البلجيكي.
ليحط الرحال فيما بعد في البرازيل، رفقة نادي كوريتيبا. الذي غادره سريعا نحو مشيلين البلجيكي، الذي لعب له في النصف الثاني من الموسم الماضي، قبل أن يعود إلى الشباب بعد 11 سنة حافلة بالانجازات.
وتعلق الجماهير البلوزدادية، آمالا كبيرة على صاحب الـ 36 عاما. من أجل مساعدة شبان الفريق على التألق قاريا، لاسيما وأنه اكتسب خبرة كبيرة، في مشاركاته المتعددة مع الخضر.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
الحلبوسي يعود من ظلال التزوير ويطمح الى استعادة عرش البرلمان
29 أبريل، 2025
بغداد/المسلة: أصدر القضاء العراقي قراراً بتبرئة رئيس البرلمان السابق محمد الحلبوسي من تهم التزوير التي أدت إلى إنهاء عضويته في نوفمبر 2023، فيما أثار القرار جدلاً واسعاً في الأوساط السياسية والشعبية.
ويأتي القرار بعد أن ردت المحاكم المختصة الشكاوى المقدمة ضده، وأغلقت التحقيقات، مع مصادقة محكمة التمييز الاتحادية على القرارات، ما منحها الدرجة القطعية، وفقاً لبيان حزب “تقدم” بتاريخ 27 أبريل 2025.
ويعزز قرار التبرئة فرص الحلبوسي للعودة إلى الساحة السياسية بقوة، حيث يقود حزب “تقدم” الذي يمتلك 43 مقعداً في البرلمان، وهو أكبر تمثيل سني في المجلس.
ويفتح القرار الباب أمام ترشحه في الانتخابات البرلمانية المقررة في نوفمبر 2025، مما يعيد إحياء طموحاته لاستعادة رئاسة البرلمان، وفق تصريحات قيادات الحزب.
وأكد القيادي في حزب “تقدم” عمار الجميلي، في 28 أبريل 2025، أن القرار القضائي يمنح الحلبوسي الحق القانوني للعودة إلى رئاسة البرلمان، لكنه أشار إلى أن القرار النهائي يعتمد على إرادة الحلبوسي نفسه.
وأضاف أن الحزب يواصل تعزيز موقفه السياسي رغم التحديات.
ويشير بعض المحللين القانونيين إلى أن قرار التبرئة قد لا يكون نهائياً، حيث يرتبط بإيقاف الإجراءات مؤقتاً، دون أن يعني بالضرورة براءة كاملة، محذرين من أن المحكمة الاتحادية العليا، التي أنهت عضوية الحلبوسي سابقاً بناء على دعوى تزوير قدمها النائب ليث الدليمي، قد تعيد النظر في أهليته للترشح استناداً إلى المادة 7 من قانون الانتخابات لعام 2018، التي تمنع الحاصلين على أحكام باتة في جرائم مخلة بالشرف من الترشح.
ويواجه الحلبوسي تحديات داخل المكون السني، حيث تستمر الخلافات حول اختيار رئيس جديد للبرلمان منذ إقالته، وقد انتخب محمود المشهداني رئيساً في أكتوبر 2024 بعد شغور المنصب لنحو عام.
و أمام الحلبوسي خصوم سياسيون داخل المكون السني، أبرزهم تحالف “عزم” بقيادة خميس الخنجر، وتحالف “السيادة” الذي يضم شخصيات مثل محمود المشهداني.
ويشتد التنافس مع قوى سنية أخرى تسعى لتقليص نفوذ حزب “تقدم” في البرلمان ومجالس المحافظات.
وتبرز أيضاً خلافات مع بعض قوى الإطار التنسيقي. ويضاف إلى ذلك شخصيات مثل حيدر الملا، الذي اتهمه بالفساد، مما يعكس توترات شخصية وسياسية.
وتشير مصادر إلى أن المحكمة الاتحادية تمثل عائقاً قانونياً محتملاً أمام طموحاته في حين تظل هذه الخصومات ديناميكية، متأثرة بالتحالفات والانتخابات المقبلة.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author moh mohSee author's posts