اتفاق بين السلطة والاحتلال حول شمال الضفة والأغوار
تاريخ النشر: 10th, September 2024 GMT
#سواليف
نقلت القناة 14 العبرية الإثنين 9 سبتمبر/أيلول 2024، عن مصدر أمني إسرائيلي أن #الاحتلال توصل إلى #اتفاق مع الأجهزة الأمنية الفلسطينية لنشر 500 من عناصرها في مناطق #شمال_الضفة الغربية وبعض مناطق #الأغوار، بهدف محاربة #المقاومة.
ووفقا للقناة فإنه يُفترض أن يتم تنفيذ هذا الانتشار بعد انتهاء عملية “المخيمات الصيفية” أو بالتزامن معها.
وبحسب المصدر الأمني، “فإنه الآن وبعد العمليات القوية ضد المقاومة في المخيمات بهدف قمع نشاطها، قرر الجهاز الأمني إعادة قوات أجهزة السلطة ودراسة كيفية التعامل معها الآن”.
مقالات ذات صلة ترامب وهاريس يتواجهان في أول مناظرة والأميركيون يترقبون ليلة حافلة 2024/09/10وتابع: “إن قرار المؤسسة الأمنية الإسرائيلية بوضع الثقة للشعب في آليات إحباط الإرهاب أمر محير بعض الشيء، خاصة وأن هذه المحاولة، كما ذكرنا، فشلت عدة مرات، بل وأسفرت عن مستويات كبيرة من الإرهاب في جميع أنحاء الضفة”.
وقالت القناة العبرية، إنه بعد يومين من انسحاب قوات الاحتلال من جنين، استعرض العشرات من كتيبة جنين قوتهم في شوارع المدينة.
في 28 آب/أغسطس، أطلق الاحتلال “عملية المخيمات الصيفية”، وهي أكبر عملية اجتياح عسكري يشهدها شمال الضفة الغربية منذ أكثر من عقدين.
وتحركت قزات الاحتلال في البداية إلى مدينة جنين قبل أن تفرض حصارًا شاملًا على مخيم اللاجئين في غضون ساعات، ونفّذ الجيش في الوقت نفسه عمليات في طوباس ونابلس ورام الله وطولكرم.
وانسحبت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر الجمعة 6 سبتمبر/ أيلول 2024، من مدينة جنين ومخيمها شمالي الضفة الغربية المحتلة بعد عملية عسكرية استمرت نحو 10 أيام وخلفت 39 شهيداً ونحو 150 مصاباً في مدن شمال الضفة المحتلة.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف الاحتلال اتفاق شمال الضفة الأغوار المقاومة شمال الضفة
إقرأ أيضاً:
اقتحامات لعدة بلدات في الضفة.. والمقاومة تشتبك مع الاحتلال في جنين (شاهد)
شنت قوات الاحتلال الإسرائيلي عمليات دهم واعتقال ليلية في عدة مدن وبلدات بالضفة الغربية المحتلة.
وقالت وسائل إعلام فلسطينية، إن قوات الاحتلال اقتحمت بلدتي المغير وسلواد شمال رام الله وقرية أوصرين جنوب نابلس.
وأظهر مقطع فيديو نشرته وسائل إعلام فلسطينية تفجير المقاومة الفلسطينية عبوة ناسفة خلال تصديها للعدوان الإسرائيلي المستمر على جنين ومخيمها، فيما تحدثت وسائل إعلام عن اشتباكات عنيفة دارت بين المقاومة والاحتلال في المدينة.
????تفجير عبوات ناسفة خلال العدوان المستمر على جنين ومخيمها pic.twitter.com/HMsAGhIEXi — فلسطين أون لايـن (@F24online) November 19, 2024
كما هاجم مقاومون بالرصاص الحي قوات الاحتلال على حاجز سالم غرب جنين شمال الضفة الغربية المحتلة.
وفي وقت سابق، استشهد خمسة فلسطينيين في مدينة جنين ومخيمها شمال الضفة الغربية، حيث توغلت قوات الاحتلال الإسرائيلي اليوم الثلاثاء.
وقالت وزارة الصحة الفلسطينية في بيان: “وصول شهيدين برصاص الاحتلال إلى مستشفى جنين الحكومي، من الحارة الشرقية لمخيم جنين”.
بدوره، قال الهلال الأحمر الفلسطيني في بيان إن طواقمه “نقلت شهيدين من داخل منزل محاصر في المخيم، إلى المستشفى”.
وأكد الهلال الأحمر أن “الجيش أخلى سبيل طاقم تابع له كان محاصرا داخل منزل في مخيم جنين، وفيه الشهيدان”.
وفي وقت سابق، قال محافظ جنين، كمال أبو الرب، إن الارتباط الفلسطيني أبلغه "باستشهاد 3 شبان من بلدة قباطية بعد محاصرة منزل وبيت متنقل وقصفهما”، مشيرا إلى “تجريف وتخريب واسع في البنية التحتية والشوارع خلال الاقتحام الإسرائيلي المستمر لمدينة جنين ومخيمها منذ فجر اليوم”.
من جهتها، قالت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) إن “قوات خاصة إسرائيلية حاصرت منزلا في قرية مثلث الشهداء جنوب جنين، تحصن فيه عدد من الشبان، وأطلقت الرصاص الحي باتجاههم”.
وأشارت الوكالة إلى “وصول تعزيزات عسكرية للقرية وإطلاق قذيفة إنيرجا تجاه المنزل”.
وكانت قوات الاحتلال اقتحمت مدينة جنين فجرا بمرافقة جرافة ثقيلة قامت بتجريف البنية التحتية.
ووفق شهود عيان فإن “دمارا واسعا لحق بالبنية التحتية والشوارع” داخل مدينة جنين.
وبموازاة حرب الإبادة في قطاع غزة، وسّع جيش الاحتلال الإسرائيلي عملياته، وصعّد المستوطنون اعتداءاتهم في الضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية، ما أسفر إجمالا عن 783 شهيدا، ونحو 6 آلاف و300 جريح، وفق معطيات رسمية فلسطينية.
وبدعم أمريكي، ترتكب قوات الاحتلال الإسرائيلي منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023 إبادة جماعية في غزة، خلفت أكثر من 147 ألف شهيد وجريح فلسطيني، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على الـ10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية في العالم.