رسالة شكر وتقدير من السنوار الى أسامة سعد
تاريخ النشر: 10th, September 2024 GMT
تلقى امين عام "التنظيم الشعبي الناصري" النائب الدكتور اسامة سعد رسالة شكر من مكتب رئيس حركة "حماس" يحيى السنوار لتضامنه برسالة "تعزية وتهنئة" باستشهاد اسماعيل هنية.
وجاء في الرسالة: "تلقينا في حركة المقاومة الاسلامية "حماس" بتقدير واعتزاز كبيرين رسالتكم الكريمة، تهنئة وتعزية بشهيدنا وقائد الامة القائد المجاهد اسماعيل هنية " ابو العبد " رئيس المكتب السياسي الحركة ومرافقه الاخ المجاهد وسيم ابو شعبان " ابو انس" شاكرين تضامنكم الممزوج بالمشاعر الصادقة والنبيلة سائلين الله تعالى ان يبارك مسعاكم ويحفظكم وبلادكم من كل سوء.
يرتقي شهيدنا القائد رمز الامة وفلسطين " ابو العبد" في معركة طوفان الاقصى احدى اشرف معارك شعبنا الفلسطيني التاريخية على درب القادة الشهداء ، لتلتقي دماؤه ودماء ابنائه واحفاده وعائلته مع التضحيات العظيمة التي يقدمها ابناء شعبنا في غزة والضفة والقدس والداخل المحتل، تأكيدا على ان دماء قادتنا ومجاهدينا ليست اغلى من دماء ابناء شعبنا، وان هذه الدماء الزكية والقوافل المباركة من الشهداء ، ستزيدنا صلابة وقوة في مواجهة الاحتلال الصهيوني النازي حتى دحره وكنسه عن ارضنا ومقدساتنا واقامة دولتنا المستقلة كاملة السيادة وعاصمتها القدس.
كما نؤكد أن الحركة ستبقى كما كانت دوماً ثابتة على درب الوفاء لدماء الشهداء، وان المبادئ السامية التي كان يدعو لها الشهيد " ابو العبد " ستظل ثابتة وحاضرة ، وتمضي عليها حركتنا ومجاهدونا وفي مقدمها وحدة شعبنا الفلسطيني على خيار الجهاد والمقاومة واجتماع كلمة امتنا العربية والاسلامية ونبذ الفرقة والخلاف ، لنكون صفاً واحداً في وجه العدو الصهيوني العدو الحقيقي لامتنا والتهديد الاكبر، المبني على التوسع في اطماعه لنهب خيرات الامة ومقدراتها".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
علامات قبول الله تعالى ورضاه على العبد
قالت دار الإفتاء المصرية إنَّ من علامات القبول التي وعد الله تعالى بها أولياءَه وأهلَ رضاه أن يجعل محبتهم في قلوب الناس؛ كما قال الله جل في علاه: ﴿إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ سَيَجْعَلُ لَهُمُ الرَّحْمَنُ وُدًّا﴾ مريم: 96.
علامات قبول الله تعالى للعبد المسلم
وقال ابن عباس رضي الله عنهما في تفسير الآية: "يُحبُّهم ويحببهم" أخرجه ابن أبي شيبة في "المصنف"، وهناد في "الزهد"، وابن أبي الدنيا في "الأولياء".
وقال مجاهد: "يُحبُّهم ويُحبِّبُهم إلى المؤمنين" أخرجه ابن أبي حاتم والطبري في "التفسير"، وفي لفظ للطبري: "يُحبُّهم ويُحبِّبُهم إلى خلقه".
وقال الأعمش: "المحبة في الدنيا" أخرجه الحافظ يحيى بن معين في "الجزء الثاني من فوائده".
وقال النبي صلى الله عليه وآله وسلم فقال: «إِذَا أحَبَّ اللهُ العَبْدَ نَادَى جِبْرِيلَ عليه السلام: إنَّ اللهَ يُحِبُّ فُلَانًا فأحِبَّهُ، فيُحِبُّهُ جِبْرِيلُ، فيُنَادِي جِبْرِيلُ في أهْلِ السَّمَاءِ: إنَّ اللهَ يُحِبُّ فُلَانًا فأحِبُّوهُ، فيُحِبُّهُ أهْلُ السَّمَاءِ، ثُمَّ يُوضَعُ له القَبُولُ في الأرْضِ» متفق عليه من حديث أبي هريرة رضي الله عنه.
وقال الإمام ابن هُبَيْرة في "الإفصاح عن معاني الصِّحَاح" (7/ 261-262، ط. دار الوطن): [في هذا الحديث مِن الفقه: أن الله سبحانه وتعالى إذا أحب عبدًا أعلم كلَّ مَرْضِيٍّ عنه عنده سبحانه بحبه إياه؛ لئلا يتعرض واحدٌ منهم ببغض مَن يحبه الله، فيبدأ جل جلاله بإعلام جبريل ليكون جبريل موافقًا فيه محبةَ الله عز وجل، ولِيُعْلِمَ أهلَ السماء؛ ليكونوا عابدين لله بمحبة ذلك الإنسان متقربين إليه بحبه.
وقولُه: «ثُمَّ يُوضَعُ له القَبُولُ في الأرْضِ» يعني: أنه يقبله أهل الحق الذين يقبلون أمر الله سبحانه، وإنما يحب أولياءَ الله مَن يحبُّ اللهَ، فأما من يبغض الحق من أهل الأرض ويشنأ الإسلام والدين؛ فإنه يريد لكلِّ وليٍّ لله محبوبٍ عند الله مقتًا وبغضًا] اهـ.
وعن أبي أمامة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: «الْمِقَةُ مِنَ اللهِ، وَالصِّيتُ فِي السَّمَاءِ، فَإِذَا أَحَبَّ اللهُ عَبْدًا قَالَ: يَا جِبْرِيلُ، إِنِّي أُحِبُّ فُلَانًا، فَيُنَادِي جِبْرِيلُ فِي السَّمَوَاتِ: إِنَّ اللهَ يُحِبُّ فُلَانًا فَأَحِبُّوهُ، فَتَنْزِلُ لَهُ الْمِقَةُ فِي الْأَرْضِ» أخرجه الإمام أحمد وأبو يعلى والروياني في "مسانيدهم"، والفسوي في "مشيخته"، والطبراني في معجمَيه: "الكبير" و"الأوسط".
وقال هَرِمُ بنُ حَيّان رضي الله عنه: "ما أقبل عبد بقلبه إلى الله عز وجل إلا أقبل الله بقلوب أهل الإيمان إليه؛ حتى يرزقه مودتهم ورحمتهم"، قال قتادة: "أي والله؛ ودًّا في قلوب أهل الإيمان" أخرجهما الإمام البيهقي في "الزهد الكبير".