“السايح” يبحث مع السفيرة الكندية مستجدات مسار العملية الانتخابية
تاريخ النشر: 10th, September 2024 GMT
الوطن|متابعات
استقبل رئيس مجلس المفوضية الوطنية العليا للانتخابات عماد السايح، سفيرة دولة كندا لدى ليبيا السيدة إيزابيل سافارد والوفد المرافق لها، وذلك في ديوان مجلس المفوضية بطرابلس.
وبحث اللقاء آخر مستجدات مسار العملية الانتخابية عامة وانتخابات المجالس البلدية خاصةً، ومستوى جاهزية المفوضية للإيفاء بمسؤولياتها لإنجاز الاستحقاقات القادمة.
من جهتها أشادت ” سافارد” بالجهود التي قامت بها المفوضية في إطار تنفيذ العملية الانتخابية للمجالس البلدية الجاري العمل على إنجازها خلال هذه الفترة، مؤكدةً تجديد دعم حكومة بلادها لجهود استكمال الاستحقاقات الانتخابية القادمة في ليبيا.
الوسوم#مجلس المفوضية الوطنية العليا للانتخابات العملية الانتخابية سفيرة دولة كندا ليبياالمصدر: صحيفة الوطن الليبية
كلمات دلالية: مجلس المفوضية الوطنية العليا للانتخابات العملية الانتخابية ليبيا العملیة الانتخابیة
إقرأ أيضاً:
“جون أفريك”: 1200 شركة تونسية تعاني من أزمة مصرف ليبيا المركزي
قالت مجلة “جون أفريك” الفرنسية، إن أزمة المصرف المركزي الليبي لا تقف عند حدود التداعيات السياسية الداخلية فحسب، بل وتلقي بظلالها على تونس، البلد المجاور الذي تربطه علاقات تجارية وثيقة بليبيا.
بحسب المجلة فإنّ أزمة المصرف المركزي الليبي قد تؤدي إلى إرباك السوق التونسية، وإلى حرمان نحو 7 ملايين ليبي من التزود بالغذاء والدواء من البلد المجاور، بينما تخسر 1200 شركة تونسية سوق التصدير الخامس لها.
ويثير الصراع من أجل السيطرة على مصرف ليبيا المركزي بين حكومتي طرابلس وبنغازي مخاوف من تفاقم الأزمة، إلى درجة أن الأمم المتحدة دخلت بقوة على خط الوساطة لاحتواء الأمر.
ونقلت “جون أفريك” عن فؤاد قديش، المدير الدولي في منظمة “كونيكت”، وهي اتحاد أصحاب العمل التونسيين للشركات الصغيرة والمتوسطة، قوله إن مصرف ليبيا المركزي لم يعد يوزع أي خطابات اعتماد، وهو إجراء أساس للمستوردين الليبيين لدفع مستحقات مورديهم.
وحذّر فؤاد قديش، الذي تقوم شركته للأغذية الزراعية بتزويد محلات السوبر ماركت الليبية، قائلًا: “إننا نواجه بالفعل صعوبات هائلة”، مشيرًا إلى أنه لم يتم إصدار أي خطاب اعتماد للواردات من تونس منذ نهاية أغسطس الماضي.
وأضاف أنّ “أرباب الأعمال التونسيين هم رهائن لقضايا جيوسياسية ونفطية تتجاوز حدودهم” مشيرًا إلى أنه في النظام السابق كان من الممكن حل الأمر بالدفع نقدًا، وهذا غير ممكن اليوم وخطاب الاعتماد من المصرف المركزي هو الحل الوحيد” وفق تأكيده.