«مهارات التواصل للعاملين بالمصالح الحكومية».. حلقة نقاشية لمركز النيل بزفتى
تاريخ النشر: 10th, September 2024 GMT
نظم مركز النيل للإعلام بزفتى، حلقة نقاشية بعنوان «مهارات التواصل والاتصال للعاملين بالمصالح الحكومية» على مدار يومين، فى إطار الحملة الإعلامية التى تتبناها الهيئة العامة للاستعلامات "قطاع الإعلام الداخلى برئاسة الدكتور أحمد يحيي" تحت عنوان " بداية جديدة للتنمية البشرية " تحت شعار " إيد فى إيد هننجح أكيد "، تحدث فيها الدكتور أحمد حسين أستاذ الإعلام بجامعة المنصورة، والدكتورة سماح كتاكت أستاذ الإعلام بكلية التربية النوعية جامعة طنطا.
فى بداية اليوم الأول تحدث الدكتور أحمد حسين عن مفهوم التواصل والاتصال قائلاً أنه عملية تبادل للأفكار والآراء والمعلومات والقناعات والمشاعر عبر وسائط متنوعة لفظية وغير لفظية، كالكلام والكتابة والأصوات والصور والألوان والحركات والإيماءات أو بواسطة أي رموز مفهومة (ذات دلالات) لدى الأطراف المشاركة فيه.
وأضاف أن عناصر الاتصال والتواصل المرسل، المستقبل، الرسالة، قناة الاتصال، الاستجابة.
وأوضح أيضاً أنواع الاتصال وهى الاتصال الذاتي، والاتصال الشخصي، والاتصال الجمعي، والاتصال الجماهيري، والاتصال بين الثقافات.
وأشار فى حديثه إلى تعريف التواصل الفعّال بأنه عميلة تواصل بين شخصين أو أكثر، بهدف إيصال رسالة معينة، وفهمها فهمًا صحيحًا بنجاح، ويتعدى مفهوم الاتصال الفعال مجرد تبادل المعلومات بين الأشخاص ونقل الرسائل فقط، بل يشمل التواصل الفعال فهم مشاعر الآخرين وفهم نواياهم الكامنة.
وخلال فعاليات اليوم الثاني تحدثت دكتورة سماح كتاكت أستاذ الإعلام بجامعة طنطا، عن صور وأنواع التغذية الراجعة، قائلة أنها تتفق جميعها في أنها عبارة عن استجابة ورد فعل المستقبل على الرسالة والمعلومات التي قام الراسل بإرسالها إليها، وذلك لكي يتيقن الراسل من فهم الرسالة كاملة أيًا كان شكل هذه الرسالة وأيضًا حتى يستكشف الجوانب التي تحتاج إلى تطوير في المرات القادمة.
وأضافت أن من أنواع التغذية الراجعة، هي التغذية الراجعة الرسمية، التغذية الراجعة غير الرسمية، التغذية الراجعة الوصفية، التغذية الراجعة التوجيهية.
وقام مركز النيل بعمل ورشة عمل للجمهور عن معوقات التواصل والاتصال فى بيئة العمل وتم تقسيم الحاضرون إلى مجموعات وعرضت كل مجموعة ماجاءت به من معوقات وتم الرد عليها من خلال الدكتورة سماح كتاكت لترد عليها فى صورة حلول ومقترحات لحل مشكلة معوقات الإتصال والتواصل.
وفى نهاية اللقاء أوصى الجمهور بعمل قنوات اتصال مباشرة بين مديرى المصالح الحكومية وموظفيهم للاطلاع على كل ما هو جديد من توجيهات وتعليمات تخص الإدارة.
أدارت اللقاء هبة يمانى الأخصائية بمركز النيل للإعلام بزفتى، تحت إشراف عبد الله الحصرى مدير المركز.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: حلقة نقاشية مهارات التواصل العاملين بالمصالح الحكومية
إقرأ أيضاً:
السوداني يرجو من ماكرون التعامل ” الجيد” مع إيران وعدم استهدافها
آخر تحديث: 16 مارس 2025 - 11:12 صبغداد/ شبكة أخبار العراق- أكد رئيس الوزراء محمد شياع السوداني، مساء امس السبت، أهمية إيجاد حل سلمي للملف الإيراني وعدم المجازفة بالتصعيد، جاء ذلك خلال اتصالاً هاتفياً مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون.وذكر بيان لمكتب السوداني ، أن الاخير “تلقى، اتصالاً هاتفياً من الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، جرى خلاله البحث في مجمل الملفات والقضايا ذات الاهتمام المشترك”.وبحسب البيان،”اتفق الجانبان خلال الاتصال على قيام فريق ثنائي بتحديد موعد لزيارة ماكرون إلى بغداد، والتباحث بشأن إمكانية عقد النسخة الثالثة من مؤتمر بغداد للتعاون والشراكة”.وتابع، أن “الاتصال شهد تطابقاً في وجهات النظر بين العراق وفرنسا في ما يتعلق بالعملية السياسية الجديدة في سوريا، التي يجب أن تعبر عن التنوع الاجتماعي، مع التأكيد على ضرورة مكافحة الإرهاب والتطرف، والعمل على تحقيق عملية سياسية تعددية وشاملة، كما تم التأكيد على أهمية تثبيت الاستقرار في لبنان، وتعزيز الجهود لإعمار غزة، والحفاظ على الهدنة، ومنع أي تصعيد قد ينشأ نتيجة عدم الالتزام بها”.وأشار البيان، إلى أن “الاتصال تناول الأوضاع في المنطقة، حيث جرى الاتفاق على التنسيق المشترك لتعزيز الاستقرار وتجنب المزيد من التصعيد، مع التأكيد على أهمية إيجاد حل سلمي للملف الإيراني، وعدم المجازفة بالتصعيد، وضرورة حل الخلافات عبر الحوار”.وأكد رئيس الوزراء بحسب البيان، “حرص العراق على إدامة العلاقات الثنائية وتعزيز التعاون على مختلف المستويات، لاسيما في المجالين الاقتصادي والثقافي”، مشيراً إلى “المشاريع المهمة التي تقوم بها الشركات الفرنسية، وإمكانية توسيعها في ضوء الزيارة المرتقبة للرئيس الفرنسي إلى العراق”.من جانبه، أكد ماكرون، “رغبة بلاده في مواصلة التعاون مع العراق بمختلف المجالات”، مشدداً على “استعداد فرنسا للتنسيق مع العراق في مجال مكافحة الإرهاب، لما يشكله من تحدٍّ عالمي وخطر على المستويين المحلي والإقليمي”، مشيداً بالوقت نفسه بدور العراق وجهوده في مكافحة الإرهاب”.