نائب محافظ القاهرة يشارك فعاليات توزيع حقائب مدرسية بحى حدائق القبة
تاريخ النشر: 10th, September 2024 GMT
شهد الدكتور حسام الدين فوزي نائب محافظ القاهرة فعاليات مبادرة بداية لتوزيع عدد كبير من الحقائب المدرسيه والسلع الغذائية على المواطنين الاكثر احتياجا والأسر الأولى بالرعاية بحى حدائق القبه.
وتاتى تلك الفاعلية والمشاركة المجتمعية، تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية وبالتعاون مع مؤسسات المجتمع المدني بهدف المساهمة فى توفير الادوات المدرسية للطلاب وتوفير المواد الغذائية للمواطنين للتخفيف عن كاهلهم بمناسبة قرب حلول العام الدراسي الجديد
وأعرب الدكتور حسام الدين فوزي نائب المحافظ، خلال كلمته بالفعاليات، على شكرا لجميع القائمين على هذا العمل، مؤكداً على ضرورة التواصل مع المواطنين إيمانا منا بالدور المهم والفعال بضرورة التواجد والتلاحم مع المواطنين
هذا وحرص على حضور الفعاليات كل من حمد ابو العزب مؤسسة تنمية المجتمع، وحاتم محمود رئيس حى حدائق القبه، وسامح فهيم مدير مديرية التضامن الاجتماعي بالقاهرة وعدد من قيادات العمل الأهالى وممثلي المجتمع المدني.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الرئيس عبد الفتاح السيسي العام الدراسي الجديد محافظة القاهرة سلع غذائية إبراهيم صابر حسام الدين فوزي نائب محافظ القاهرة توزيع حقائب مدرسية
إقرأ أيضاً:
كيف تفاعل النشطاء مع تعرض الدكتور حسام أبو صفية للتعذيب في سجون الاحتلال؟
ووفقا لحلقة (2025/2/13) من برنامج "شبكات"، فقد تمكن محام بمركز "الميزان" الحقوقي من زيارة أبو صفية بعد 47 يوما من اعتقاله، في سجن عوفر بالضفة الغربية المحتلة.
ونقل المحامي ما يعيشه أبو صفية داخل المعتقل، وقال إنه تعرض لتعذيب مفرط على يد قوات الاحتلال، وإنه احتجز في زنزانة انفرادية خلال الأيام الـ25 الأولى لاعتقاله.
وكان هذا الاعتقال في ظروف غير إنسانية، وفق المحامي الذي قال إن جنود الاحتلال أجبروا "أبو صفية" على خلع ملابسه، والجلوس على حصى مدبب.
كما تعرض الدكتور حسام للضرب من السجَّانين بعصي كهربائية، حتى أُغمي عليه داخل زنزانته من شدة الاختناق والتعذيب، وفق رواية المحامي.
إهمال طبي متعمد
ويعاني أبو صفية ارتفاعا مزمنا في ضغط الدم، وتضخما في عضلة القلب، وهي حالة صحية خطرة تتطلب رعاية طبية مستمرة، لكنه لم يتلق رعاية صحية كافية، ولم يُمنح العلاج إلا بشكل محدود، كما يقول المحامي.
ويتعرض أبو صفية لتجويع متعمد وممنهج داخل السجن، فلا تُقدم له إلا وجبة طعام واحدة فقط في اليوم وهي وجبة يقول المحامي إنها رديئة وسيئة جدا، مؤكدا أنه خسر 15 كيلوغراما من وزنه.
وفيما يتعلق بمحاكمته، أكد المحامي أن الملف القضائي الخاص به نظيف، ولا توجد ضده أي لوائح اتهام رسمية من النيابة العامة الإسرائيلية، كما لا توجد أدلة على التهم التي وُجهت له فور اعتقاله.
إعلانوعجت مواقع التواصل بالتعليقات المتضامنة مع "أبو صفية"، وجاء بعضها غاضبا من معاملة الاحتلال، ومطالبا بالإفراج عنه.
طبيب لا محاربفقد كتب ناشط يدعى مصلح "هذا دكتور وليس محاربا، وحتى المحارب الأسير يجب أن يعامل حسب القوانين الدولية المعمول بها"، مضيفا أن إسرائيل "تتجاهل كل القوانين والأعراف الدولية".
كما كتب ناشط يدعى "سمسم" "هل لديهم عقدة النقص من الأطباء الفلسطينيين حتى يمعنوا في إيذائهم لهذه الدرجة؟"، بينما كتب ناشط يحمل اسم "مارفل" "المقاومة عاملت الأسرى بتعاليم الإسلام.. بينما إسرائيل عاملتهم بلا إنسانية ووحشية ومنطق العصابة".
أما علي أبو رزق فقال إن "هناك الحاجة إلى تكثيف الأنشطة وتزامنها وتوحيد جهودها تحت إطار مظلة نقابية عربية ودولية واحدة، حتى يلتفت العالم للكارثة الطبية الجارية".
وأخيرا، كتب الطغرائي: "أين منظمة الصحة العالمية؟ أين المنظمات الطبية الدولية غير الحكومية؟ أين الغرب الذي يحتكر مبادئ الإنسانية؟"، مضيفا "غزة أسقطت كل الأقنعة وفضحت نفاق الغرب".
ووجهت عائلة الدكتور حسام أبو صفية نداء عاجلا إلى المجتمع الدولي والمنظمات الحقوقية والإنسانية للمساعدة في الإفراج عنه وجميع أفراد الكوادر الطبية الفلسطينية المعتقلين في السجون الإسرائيلية.
كما طالبت وزارة الصحة الفلسطينية بالإفراج الفوري عن "أبو صفية"، وقالت في بيان "الدكتور حسام أبو صفية وزملاؤه من الطواقم الطبية يتعرضون لممارسات قمعية ووحشية داخل سجون الاحتلال".
13/2/2025-|آخر تحديث: 13/2/202508:09 م (توقيت مكة)