توخيل «الحل الأمثل» لمشكلات «اليونايتد»
تاريخ النشر: 10th, September 2024 GMT
أنور إبراهيم (القاهرة)
أخبار ذات صلة
ذكرت مصادر صحفية إنجليزية، أن الألماني توماس توخيل المدير الفني الذي لا يعمل حالياً، منذ إقالته من تدريب تشيلسي الإنجليزي، كان مرشحاً بقوة خلال الصيف، ليحل محل الهولندي إيريك تن هاج المدير الفني الحالي لمانشستر يونايتد، والذي أنهى الموسم الماضي في المركز الثامن للدوري الإنجليزي «البريميرليج»، ولم ينقذه إلا الفوز بكأس الاتحاد الإنجليزي بنهاية الموسم.
وأضافت نفس المصادر أن توخيل لم يكن مرحباً بتدريب «اليونايتد»، ورفض عرضه، ما جعل «الشياطين الحمر» يستقر على الإبقاء على تن هاج هذا الموسم لعله ينجح في قيادة الفريق إلى البطولات.
غير أن البداية المخيبة للآمال هذا الموسم، حيث خسر الفريق مباراتين «برايتون وليفربول»، من ثلاث مباريات لعبها في الدوري الإنجليزي، ولم يفز إلا على فولهام في الجولة الأولى، ليجمع 3 نقاط فقط، في المباريات الثلاث الأولى.
هذا الوضع السيئ في «أولد ترافورد»، دفع النجم الفرنسي المخضرم ويليام جالاس مدافع أرسنال وتشيلسي السابق، إلى أن يقترح على إدارة «اليونايتد» محاولة إقناع توخيل بقيادة النادي، في حالة إقال تن هاج هذا الموسم.
وقال جالاس عبر منصة «Gambling Zone»: من الممكن أن يكون توخيل هو الحل لمشكلات مانشستر يونايتد، إذا تولى المهمة، وتم منحه بعض الوقت، على الأقل عامان، من أجل بناء فريق جديد قادر على حصد البطولات والألقاب، ووقتها سيكون الفريق في وضع أفضل كثيراً مما هو عليه الآن.
وضرب جالاس مثلاً بما فعله توخيل مع تشيلسي، قائلاً: كان الألماني منظماً جداً مع «البلوز»، وجميع اللاعبين يحترمونه، واستطاع أن يقودهم إلى الفوز بدوري الأبطال الأوروبي «الشامبيونزليج» وألقاب أخرى.
وأضاف جالاس: نتفهم جيداً لماذا نجح توخيل مع تشيلسي، رغم أنه لم يحصل على الوقت الكافي لتغيير الوضع في النادي، والحقيقة إنه من نوعية المدربين أصحاب الشخصية القوية والفكر التكتيكي الجيد.
جدير بالذكر أن «اليونايتد» يأمل تحت قيادة تن هاج أن يخفف الضغط قليلاً عن كاهل الفريق، عندما يسعى لتحقيق الفوز السبت المقبل على ساوثهامبتون في الجولة الرابعة للدوري الإنجليزي، خاصة إن الأخير في أضعف حالاته، ولم يحصل على أي نقطة منذ بداية المسابقة.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الدوري الإنجليزي مانشستر يونايتد توماس توخيل تشيلسي ليفربول ساوثهامبتون تن هاج
إقرأ أيضاً:
شركة أمريكية تختبر سيارة طائرة.. هل تصبح الحل الفعلي لمشاكل الزحام؟
قدمت شركة "أليف إيروناوتيكس" سيارتها الطائرة المستقبلية التي يمكن قيادتها كسيارة عادية على الشوارع، لكنها مزودة بمحركات مروحية في الأمام والخلف تمكنها من الإقلاع في أي لحظة لتجاوز الازدحام.
وبحسب صحفية الديلي ميل البريطانية أجرت الشركة اختبارًا ناجحًا لهذا النموذج لأول مرة في بيئة حضرية، حيث ظهرت لقطات مذهلة تُظهر السيارة وهي تتحرك للأمام لبضعة أمتار قبل أن تقلع عموديًا، لتطير فوق السيارة التي أمامها ثم تهبط على الأرض لتستأنف القيادة.
وفي تعليق له، قال "جيم دوكوفني"، الرئيس التنفيذي لشركة "أليف"، إن هذا الاختبار يمثل "دليلًا مهمًا على إمكانية هذه التكنولوجيا في بيئة حضرية حقيقية"، مؤكدًا أنه يطمح إلى أن يكون هذا اللحظة مشابهة للفيديو التاريخي لأول رحلة طيران للأخوين رايت، التي أثبتت للبشرية أن وسائل النقل الجديدة ممكنة.
تم اختبار نموذج خاص للغاية من سيارة "أليف موديل زيرو"، والذي يُعد إصدارًا أخف من النموذج النهائي "موديل A". بينما يملك "موديل A" القدرة على السفر لمسافة 200 ميل على الأرض و110 أميال في الجو، ويأتي بهيكل مصنوع من ألياف الكربون، بحيث يتناسب مع أي مساحة في مواقف السيارات أو الجراجات.
وتعمل السيارة في الوضع العادي بمحركات صغيرة في كل عجلة، مما يجعلها تتحرك على الطرق مثل السيارة الكهربائية العادية. أما في الهواء، فهي مزودة بثماني مراوح تدور بسرعات مختلفة للسماح لها بالطيران في أي اتجاه. تبلغ سرعتها الجوية 110 ميل في الساعة، بينما تقتصر سرعتها على الطريق بين 25 و35 ميل في الساعة.
وتعتمد السيارة على تقنية الدفع الكهربائي الموزع (Distributed Electric Propulsion) لتشغيل المراوح، مما يضمن كفاءة في استهلاك الطاقة، ويُعد من العوامل التي تمنحها القدرة على الطيران بأمان. وتجدر الإشارة إلى أن السيارة تزن حوالي 850 رطلاً، مما يجعلها تُصنف كـ "مركبة خفيفة السرعة"، وهي فئة قانونية تسمح لها بالالتزام بالتنظيمات المحلية المتعلقة بالسيارات الصغيرة.
ومن ناحية أخرى، أشار "دوكوفني" إلى أن السيارة موجهة للجمهور العام، وأن تعلم كيفية استخدامها يعد أمرًا بسيطًا ولا يحتاج لأكثر من 15 دقيقة من التدريب. وقد وصفها بأنها مشابهة في طريقة التحكم بها للطائرات الصغيرة مثل الطائرات دون طيار (الدرون).
وما يميز "أليف موديل A" عن السيارات الطائرة الأخرى المطروحة حاليًا في السوق هو أنها فعلاً تُستخدم كسيارة على الأرض وليس فقط كطائرة كهربائية عمودية (eVTOL)، كما هو الحال مع معظم المركبات الطائرة التي تعمل مثل الطائرات المروحية الكهربائية.
وفي الوقت الحالي، يتاح شراء "أليف موديل A" بنظام الحجز المسبق مقابل 235,000 جنيه إسترليني، أي ما يعادل سعر بعض أفخم السيارات مثل رولز رويس وبي إم دبليو وأستون مارتن. لكن "دوكوفني" يطمح لتقليل سعرها مستقبلاً ليصل إلى حوالي 25,000 جنيه إسترليني عندما يتم تصنيعها بكميات كبيرة.
ألفت "أليف" بدء العمل على فكرة السيارة الطائرة في عام 2015، وهو العام الذي شهد ظهور فيلم "Back to the Future 2"، ما يعكس تطور التكنولوجيا وانتقالها من الخيال العلمي إلى الواقع. قد تكون هذه السيارة الطائرة هي بداية لثورة جديدة في عالم النقل، حيث تصبح السماء طريقًا جديدًا للتغلب على الزحام الأرضي.