تسبب تمسك رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بالتواجد في محور فلادلفيا، في توتر العلاقات بين "إسرائيل" ومصر، ما جعل القاهرة ترفض استضافة جولة جديدة من المفاوضات لوقف إطلاق النار وتبال الأسرى في غزة.

وبحسب قناة "i24NEWS" العبرية، فقد قال المراسل السياسي غاي عزرئيل، الأحد، إنه "لا يوجد لإسرائيل سفير في مصر منذ أسبوعين"، والسبب في ذلك هو تعمد القاهرة في تأخير وصوله.



وذكرت القناة، أن السفيرة السابقة أميرة أورون أنهت مهامها وعادت إلى "إسرائيل" قبل أسبوعين، أما السفير الجديد أوري روثمان فلم يحصل بعد على موافقة مصر، ولا يزال في "إسرائيل".

وقال مصدر مطلع على التفاصيل في حوار مع القناة ذاتها، إن "المصريين يماطلون بصورة متعمدة لمعاقبتنا، حتى أنهم لا يستلمون خطاب توصيته للمنصب".

ويذكر أن استقبال السفير في مصر يتم في حفل رسمي بحضور رئيس النظام المصري عبد الفتاح السيسي.


وكانت وسائل إعلام عبرية، كشفت رفض مصر استضافة جولة جديدة من مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة، وتبادل الأسرى بين تل أبيب وحركة حماس، مضيفة أن رفض القاهرة يأتي على خلفية "غضبها" من تصرفات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وتصريحاته بشأن محور فيلادلفيا.

وقالت القناة "13" العبرية: "حاولت إسرائيل والولايات المتحدة على مدى الأيام الأخيرة الماضية، الدفع نحو عقد قمة جديدة للمفاوضات مثلما سبق وحدث في القاهرة والدوحة في الأشهر الأخيرة".

وتابعت: "لكن المصريين غاضبون بشدة من الكلام الذي قاله نتنياهو عن محور فيلادلفيا، والسلوك المصري خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده".


وكان رئيس أركان حرب القوات المسلحة المصرية الفريق أحمد خليفة، أجرى الخميس، زيارة مفاجئة لتفقد الأوضاع الأمنية وإجراءات التأمين على الحدود مع قطاع غزة.

وكشف عن هذه الزيارة، المتحدث باسم القوات المسلحة المصرية العقيد أركان حرب غريب عبد الحافظ.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة عربية الإسرائيلي محور فلادلفيا مصر السيسي مصر السيسي إسرائيل السفير الإسرائيلي محور فلادلفيا المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة

إقرأ أيضاً:

العلاقات بين إسرائيل وتركيا تتأرجح.. بسبب إيران وحزب الله؟

تستمر إسرائيل في تنفيذ عملياتها العسكرية في سوريا، حيث تستهدف مواقع تابعة للجيش السوري وأخرى مرتبطة بإيران وحزب الله، في محاولة منها للحد من النفوذ الإيراني ومنع نقل الأسلحة المتطورة إلى لبنان.

وفي الوقت ذاته، تتهم إسرائيل تركيا بالتعاون مع إيران في تهريب الأموال إلى حزب الله، ما يثير تساؤلات حول مستقبل العلاقات بين الدولتين.

ومنذ بداية النزاع في سوريا، وضعت إسرائيل نصب عينيها تقليص النفوذ الإيراني في المنطقة، حيث تعتبر إيران وحزب الله تهديدًا وجوديًا لأمنها. لذلك، تتبنى تل أبيب استراتيجية هجومية، تشمل شن غارات جوية على المواقع العسكرية التي يُعتقد أنها مرتبطة بإيران.

وسلط حسن المومني، مدير مركز الدراسات الاستراتيجية، الضوء خلال حديثه لغرفة الأخبار على سكاي نيوز عربية على أن "الموقف الإسرائيلي في سوريا يمثل مصدر إزعاج لتركيا، التي تسعى لتكون قائدة التغيير في البلاد". هذا التوتر يعكس التنافس الإقليمي بين تركيا وإسرائيل على تأمين مصالحهما.

ويرى الدكتور بكير أتاجان، مدير مركز إسطنبول للفكر، أن تركيا يجب أن تتعامل بحذر مع علاقاتها مع إيران وإسرائيل. ويضيف أنه إذا كانت تركيا ترغب في لعب دور إقليمي مؤثر، فعليها أن تحسن استخدام أوراقها السياسية، بما في ذلك علاقاتها مع الدولتين.

من جهته، يشير مائير كوهين، الدبلوماسي الإسرائيلي السابق، إلى أن المخاوف الإسرائيلية لا تقتصر على تهريب الأموال إلى حزب الله، بل تشمل أيضًا التحالفات التركية مع سوريا، التي قد تشكل تهديدًا أكبر على إسرائيل.

العلاقات بين إسرائيل وتركيا تتأرجح بين التعاون والتوتر، وهو ما يعكس التحديات السياسية والإقليمية التي تواجه كل من الدولتين. حسين عبد الحسين، الباحث في مؤسسة الدفاع عن الديمقراطيات، يرى أن "تركيا لديها مصالح متشابكة في المنطقة، وقد تدعم حزب الله دون أن تعكس هذه المواقف سياسة الحكومة بالكامل".

والعلاقات بين الدول ليست دائمًا ثابتة، بل تتأثر بتفاهمات غير معلنة قد تتغير مع تغير الظروف الإقليمية. كما يشير المومني إلى أن "العلاقات الدولية لا تتمحور حول الأبيض والأسود، بل هي مليئة بالمساحات الرمادية التي تسعى الدول لتحقيق مصالحها من خلالها".

وتظهر هذه التطورات أن العلاقات بين إسرائيل وتركيا تعكس التعقيدات السياسية في الشرق الأوسط، وتستدعي فهمًا عميقًا لتأثيراتها على الاستقرار الإقليمي. (سكاي نيوز)

مقالات مشابهة

  • ترامب يعلن عن جولة جديدة من المحادثات الأمريكية الروسية في الرياض
  • نصب على حاجزى وحدات سكنية.. القبض على رئيس مجلس ادارة شركة بالقاهرة
  • المرور اليوم.. سيولة مرورية بالقاهرة والجيزة
  • رئيس مجلس الشورى يلتقي نظيره الأردني في القاهرة
  • غزة.. جولة جديدة اليوم من تبادل الأسرى والرهائن
  • سقوط عصابة لتزوير المحررات الرسمية بالقاهرة
  • سفير الكويت ونائب رئيس المجموعة العلمية بالكويت يتفقدان التوسعات الجديدة بمستشفى أهل مصر
  • العلاقات بين إسرائيل وتركيا تتأرجح.. بسبب إيران وحزب الله؟
  • سفير فلسطين بالقاهرة: مصر بذلت جهودا كبيرة في دعم القضية ورفض التهجير
  • الداخلية تكشف حقيقة مقتل شاب في القاهرة