المقاولون العرب: نفذنا 135 مشروعا خلال 2022/2023.. وتعاقدنا على تنفيذ 128 مشروعاً جديداً
تاريخ النشر: 10th, September 2024 GMT
قدم المهندس أحمد العصار، رئيس مجلس إدارة شركة المقاولون العرب، ملخصا للتقرير السنوى لمجلس إدارة الشركة ونتائجها المالية عن العام المالى المنتهى فى 30/6/2023، مؤكداً أن الشركة خلال العام المالى 2022/2023 نجحت فى تحقيق نتائج متميزة سواء في مجال تنفيذ المشروعات أو في مجال النتائج المالية استناداً إلى ما تملكه الشركة من مقومات تساعدها على تحقيق أهدافها في مختلف أنشطتها.
جاء ذلك خلال اجتماع الجمعية العمومية لشركة المقاولون العرب برئاسة المهندس شريف الشربيني، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، وبحضور أعضاء مجلس الإدارة.
وأوضح رئيس مجلس إدارة شركة المقاولون العرب، أن الشركة انتهت من تنفيذ وتسليم 135 مشروعاً، وتعاقدت على تنفيذ 128 مشروعاً جديداً، وهو ما يعكس الأداء الجيد للشركة فى مشروعاتها والذى يرسخ من مكانتها ودورها الريادى فى قطاع المقاولات المصرى، ويظهر ذلك جليا فى مشاركة الشركة فى تنفيذ معظم المشروعات القومية، كما أن الشركة فتحت أسواقا خارجية جديدة لأعمالها، وتوسعت في أعمالها بالأسواق القائمة، حيث حصلت على مشروعات للمرة الأولى بدولة جزر القمر، وأعادت تشغيل فرعها بدولة ليبيا، وحصلت على مشروعات جديدة بدولتى الكويت وتشاد، وبدأت فى تطوير البنية الأساسية لتكنولوجيا المعلومات والتحول الرقمى لمجالات عملها، والاستغلال الأفضل للأصول المملوكة لها (اراضى - مخزون - استثمارات ...... إلخ)، بجانب الاهتمام بنشاط البحوث والتطوير في مجالات العمل الجديدة، واستغلال الرواكد وإعادة تدوير المخلفات، والاستمرار في تبنى تنفيذ برامج تدريبية متخصصة وإتاحتها للعناصر المؤهلة بشكل دورى ومنتظم يواكب التطورات والتوجهات الحديثة فى مجال عمل الشركة، مع دعمهم ومكافأتهم وتقليدهم المناصب المناسبه فيما بعد، وكذا الاستمرار في دعم منظومة الجودة بالشركة.
وعرض المهندس أحمد العصار، المؤشرات المالية التى حققتها الشركة، ومنها، تحقيق الخطة المستهدفة للشركة والمعتمدة من الجمعية العامة، حيث تم تحقيق رقم الأعمال بنسبة 121 % من الخطة المستهدفة، وتحقيق فائض بنسبة 133.7 % من الفائض المستهدف، وتحقيق إيرادات للشركة خلال العام المالى 2022/2023 بلغ 42.395 مليار جنيه مقابل 35.444 مليار العام السابق بزياده قدرها 19.6% عن العام السابق، وتحقيق إيرادات عن أعمال الشركة بالخارج 15.151 مليار جنيه مقابل 7.666 مليار جنيه بالعام السابق بارتفاع قدره 7.485 مليار جنيه بنسبة ارتفاع قدرها 98 % عن العام السابق، وتحقيق أرباح صافية بلغت 916 مليون جنيه مقابل صافى أرباح قدرها 745 مليون جنيه خلال عام 2021/2022 بزيادة قدرها 22.9 %، وتحقيق نمو مستمر فى حقوق الملكية (حصة المال العام بالشركة ) حيث تم زيادة حقوق الملكية من 10.334 مليار جنيه فى 30/6/2022 إلى 11.726 مليار جنيه فى 30/6/2023، كما تم استيعاب ما طرأ من زيادات سيادية على المرتبات والتأمينات الاجتماعية ...... إلخ، دون تحميل أى أعباء على الموازنه العامة للدولة.
وأشار رئيس شركة المقاولون العرب، إلى أنه فى ظل رؤية الشركة الاستراتيجية لتحقيق التنمية المستدامة لحصتها السوقية فى قطاع المقاولات، من خلال استهداف الاستثمار فى المحافظة على حجم أعمالها، وبما يتيح المحافظة على مكتسبات العاملين المالية والوظيفية وتنمية المال العام بالشركة، فإن الشركة رأت الاستمرار فى التوجه فى عدة محاور لتحقيق ذلك، أهمها، الاتجاه المستمر لتطوير نظم العمل بالشركة بما يتلاءم مع السائد فى قطاع المقاولات، والتوجه لاستمرار فتح أسواق جديدة للشركة وبصفة خاصة فى أفريقيا، والاهتمام بالبحوث والتطوير في مجال أنشطة الشركة، والعمل على تعظيم العائد من الموارد والأصول المملوكة للشركة، وتحقيق الأمان الوظيفى والاستقرار المادى والنفسي للعاملين بالشركة، وربط الإنفاق الاستثماري على الأصول الإنتاجية بالاحتياجات الفعلية لمشروعات الداخل والخارج.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: تكنولوجيا المعلومات والتحول الرقمي مشروعات جديد مؤشرات المال المقاولون العرب شركة المقاولون العرب المهندس شريف الشربيني قطاع المقاولات مشروعات جديدة وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات اجتماع الجمعية العمومية المقاولون العرب العام السابق ملیار جنیه فی مجال
إقرأ أيضاً:
مجموعة طلعت مصطفى القابضة تحقق 470 مليار جنيه مبيعات حتى 6 نوفمبر 2024
أعلنت مجموعة طلعت مصطفى القابضة، عن تحقيق مبيعات غير مسبوقة بإجمالي قيمة 470 مليار جنيه (ما يعادل 9.4 مليار دولار) حتى يوم 6 نوفمبر الجاري، مقارنة بحوالي 108 مليارات جنيه تم تسجيلها عن نفس الفترة من العام الماضي، وهو زيادة كبيرة بأكثر من 4 أضعاف عن العام الماضي، منها 280 مليار جنيه (ما يعادل حوالي 5.6 مليار دولار) لمشروعها الجديد "ساوثميد" في الساحل الشمالي على البحر الأبيض المتوسط، كما حقق مشروع بنان، الذي تم إطلاقه مؤخرًا في المملكة العربية السعودية، مبيعات غير مسبوقة بقيمة تقدر بحوالي 53 مليار جنيه منذ إطلاقه في مايو من العام الماضي، متفوقًا على مستهدف مبيعات السنة الأولى.
قالت مجموعة طلعت مصطفى القابضة، في إفصاح للبورصة المصرية ، إن عام 2024 استثنائيًا حتى الآن، إذ أعاد تشكيل المجموعة كلاعب إقليمي، واستفاد من 50 عامًا من العمل الجاد وثقة العملاء، وأدى زخم مبيعات كل من "ساوثميد" و"بنان" إلى تحقيق مبيعات المجموعة مستويات قياسية مما زاد من تنوع المجموعة إقليميًا، ويستمر في تعزيز صادرتها العقارية ودفع دخلها بالعملات الأجنبية.
أضافت كما حققت مجموعة طلعت مصطفى القابضة مصادر أخرى كبيرة للعملات الأجنبية مثل قطاع الفنادق الضخم للمجموعة مثل قطاع الفنادق الضخم للمجموعة، والمتوقع أن يولد أكثر من 300 مليون دولار إيرادات مجمعة، والذي يضم 3500 غرفة تشغيلية في مصر، والذي سيزيد قريبًا إلى حوالي 5 آلاف غرفة.
وترى إدارة مجموعة طلعت مصطفى القابضة، أن نموذج الأعمال الجديد للمجموعة، سوف يواصل الاستمتاع بميزة المجموعة الرائدة في السوق بفضل رؤية إدارية قوية، وتحقيق أرباح تتراوح في مليارات الجنيهات المصرية للمساهمين في فترة زمنية قصيرة جدًا.
قالت مجموعة طلعت مصطفى القابضة، إن الزخم القوي في المبيعات الذي شهدته المجموعة خلال عام 2024 هو شهادة قوية على قوة واعتراف علامتها التجارية الممتازة، وسجلها المتين بين قاعدة عملائها التي تزيد عن 140 ألف عميل من العملاء ذو معدلات أنفاق مرتفعة، مرجعة سبب نجاح مبيعات المجموعة لفهمها الممتاز لاحتياجات السوق، وقدرتها على تحديد الفرص السوقية بدقة وتقديم منتج عقاري عالي الجودة وذو تصميم متميز، مدعومة بخطط دفع مدروسة بشكل جذاب لا مثيل لها في سوق الساحل الشمالي.
ويمتد "ساوثميد" على مساحة ضخمة تبلغ 23 مليون متر مربع تطل على شاطئ نقي طويل، والمشروع هو تطوير عمراني متكامل، مصمم وفقًا للمعايير الدولية ومخطط ليصبح وجهة عالمية جديدة على شاطئ البحر الأبيض المتوسط، وحظى إطلاقه بإشادة دولية وتغطية إعلامية دولية واسعة، مما يميزه عن أي تطوير عالمي آخر ويجلب التركيز الدولي إلى القطاع السياحي والترفيهي بمصر.
ذكرت مجموعة طلعت مصطفى القابضة، أن المبيعات التي تم حجزها حتى الآن والنجاح غير المسبوق لمشاريع المجموعة التي تم إطلاقها مؤخرًا تضع الشركة على مسار نمو جديد تمامًا، وتفرقها عن المنافسة الإقليمية، والتي ستدفع كميات هائلة من الربحية والقيمة لمساهمي المجموعة في المستقبل القريب، مدعومة بميزانية قوية جدًا وسيولة عالية وإدارة حكيمة بحد أدنى من الرافعة المالية.