قال الرئيس الصربي ألكسندر فوتشيتش، إنه يتوقع أن يحضر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، قمة "حزام واحد - طريق واحد" المرتقبة بالصين في شهر أكتوبر القادم، جاء ذلك حسبما ذكرت وكالة أنباء "نوفوستي" الروسية.

وأوضح فوتشيتش: "في أكتوبر، سأقوم بزيارة كبيرة، لحضور قمة مبادرة حزام واحد - طريق واحد، بالطبع إلى الصين.

. أسئلة كثيرة حول ما سيحدث هناك، حيث من المتوقع وصول الرئيس الروسي فلاديمير بوتين".

من جهته، قال رئيس جمهورية صرب البوسنة والهرسك، ميلوراد دوديك، يوم الخميس، إنه يأمل في لقاء الرئيسين الروسي فلاديمير بوتين، والصيني شي جين بينغ، هذا العام.

بدوره، ذكر السيناتور أندري دينيسوف، السفير الروسي السابق لدى الصين، في وقت سابق، أن بكين تتوقع أن يزور الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، قمة "حزام واحد - طريق واحد" في أكتوبر المقبل.

وتعتبر مبادرة "حزام واحد - طريق واحد" مبادرة طموحة أطلقها الرئيس الصيني شي جين بينج، عام 2013، تهدف لتطوير وإنشاء طرق تجارية وممرات اقتصادية تربط أكثر من 60 بلدا.

وشارك الرئيس الروسي في المنتدين السابقين، حيث عقد أولهما في بكين في مايو عام 2017 بمشاركة مسؤولين من روسيا والصين و28 دولة من أوراسيا وإفريقيا وأمريكا اللاتينية، فيما جرى ثانيهما في بكين في أبريل 2019.

وتحاول بكين من خلال هذه المبادرة توثيق الروابط التجارية والإقتصادية بين آسيا وأوروبا وإفريقيا. وتتضمن المبادرة تشييد شبكات من السكك الحديدية وأنابيب نفط وغاز وخطوط طاقة كهربائية وبنى تحتية بحرية، ما يعزز اتصال الصين بالقارة الأوروبية والإفريقية.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: ألكسندر فوتشيتش بوتين الصين الرئيس الصربي الرئيس الروسي الروسی فلادیمیر بوتین الرئیس الروسی

إقرأ أيضاً:

الكرملين: تم إبلاغ بوتين بالهجوم الأوكراني على موسكو

أفادت قناة "القاهرة الإخبارية" في نبأ عاجل عن "الكرملين" أنه تم إبلاغ بوتين بالهجوم الأوكراني على مقاطعة موسكو.

شلل في موسكو .. الدفاع الروسية تعلن إسقاط 337 مسيّرة أوكرانيةعمدة موسكو: إسقاط 69 مسيّرة اوكرانية في هجوم أسفر عن مقتل وإصابة 4 أشخاصتاس: توقف حركة القطارات بمنطقة دوموديدوفو في موسكو بعد هجوم بمسيرات اوكرانيةدبلوماسي أوكراني سابق: قرار إنهاء الحرب بيد موسكو وليس كييف أو واشنطن

شهدت العاصمة الروسية موسكو، صباح اليوم الثلاثاء، هجوماً جوياً واسع النطاق نفذته أوكرانيا باستخدام عشرات الطائرات المسيّرة، في أكبر عملية من نوعها منذ شهور.

وأعلن عمدة موسكو، سيرغي سوبيانين، أن الدفاعات الجوية الروسية تمكنت من إسقاط 69 طائرة مسيّرة كانت تستهدف المدينة، ما أدى إلى أضرار مادية محدودة.

ووفقًا لوكالة "أسوشيتد برس"، أكد سوبيانين عبر قناته على تطبيق "تيليغرام" أن 11 طائرة مسيّرة تم اعتراضها في منطقتي رامنسكي ودوموديدوفو، بينما تم إسقاط البقية قبل وصولها إلى موسكو.

وأسفر الهجوم عن مقتل شخص واحد وإصابة ثلاثة آخرين، بالإضافة إلى تضرر سبع شقق في منطقة رامنسكي وسقف مبنى في موسكو.

كما تم تعليق حركة الطيران في أربعة مطارات بموسكو، بما في ذلك دوموديدوفو وشيريميتيفو، وتوقفت حركة القطارات عبر محطة دوموديدوفو بشكل مؤقت.

من جانبها، أشارت وكالة "رويترز" إلى أن الهجوم تزامن مع محادثات مقررة في مدينة جدة السعودية بين وفدين أوكراني وأميركي بشأن الحرب في أوكرانيا.

وأفادت بأن الهجوم أدى إلى اندلاع حرائق وتضرر منازل، مما أدى إلى إغلاق مؤقت لمطاري جوكوفو ودوموديدوفو لأسباب أمنية.

كما تم إغلاق مطارات في منطقتي ياروسلافل ونيجني نوفغورود. ورغم عدم الإبلاغ عن إصابات، تصدت الدفاعات الجوية لهجوم آخر بطائرة مسيّرة في منطقة ريازان.

يُذكر أن هذا الهجوم يأتي في ظل تصاعد التوترات بين روسيا وأوكرانيا، حيث تسعى الجهود الدبلوماسية الدولية إلى إيجاد حلول لإنهاء الصراع المستمر منذ فبراير 2022، والذي أودى بحياة آلاف المدنيين، معظمهم من الأوكرانيين.

مقالات مشابهة

  • صراع متجدد مع بكين.. الدالاي لاما يحدّد مستقبل خلافته
  • ليفركوزن في مهمة صعبة.. رقم تاريخي يرجح كفة بايرن ميونيخ
  • الكرملين: تم إبلاغ بوتين بالهجوم الأوكراني على موسكو
  • بكين تأمل في "حل عادل ودائم" للحرب في أوكرانيا
  • وش السعد للأحمر.. يوم الثلاثاء يرجح كفة الأهلي على الزمالك ومفارقة غريبة في نتائج الفريقين
  • السيد الرئيس أحمد الشرع في مقابلة مع وكالة رويترز: لا نريد أن تكون هناك قطيعة بين سوريا وروسيا، ولا نريد أن يكون التواجد الروسي في سوريا يسبب خطراً أو تهديداً لأي دولة في العالم، ونريد أن نحافظ على هذه العلاقات الاستراتيجية العميقة
  • بريطانيا: قلقون بشأن أنشطة بكين المزعزعة للاستقرار فى بحر جنوب الصين
  • “حزام الأمن البحري” .. مناورات بحرية مشتركة بين روسيا وإيران والصين
  • خبير عسكري يرجح وجود ارتباطات خارجية لفلول النظام المخلوع بسوريا
  • سفارة بكين: تسهيل حصول الليبيون على التأشيرة الصينية