«الإبداع الرياضي» تفتح باب الترشح لأبطال «أولمبياد باريس»
تاريخ النشر: 10th, September 2024 GMT
دبي (الاتحاد)
هنأت جائزة «محمد بن راشد آل مكتوم للإبداع الرياضي»، إحدى «مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية»، الدول العربية والرياضيين العرب الفائزين بالميداليات في دورة الألعاب الأولمبية ودورة الألعاب البارالمبية «باريس 2024»، وثمّنت جهودهم الكبيرة التي توجوها باعتلاء منصات التتويج في الحدث العالمي الأكبر في الرياضة البارالمبية، وتسجيل أسمائهم وأسماء دولهم في سجلات الإنجازات التاريخية في الدورة.
ودعت الجائزة الفائزين الرياضيين من الدول العربية للترشح للفوز بالجائزة في دورتها الثالثة عشرة التي بدأت في استلام الترشيحات لأصحاب الإنجازات الفردية والجماعية والمؤسسية، حيث تولي الجائزة تقديراً كبيراً للفائزين في الدورات الأولمبية والدورات البارالمبية، والتي تمثل قمة التنافس الرياضي، وحدثاً كبيراً يقام مرة كل 4 سنوات.
وتم تكريم العديد من الأبطال الفائزين بالميداليات في الدورات الأولمبية والبارالمبية، خلال دورات الجائزة منذ دورتها الأولى عام 2009.
وحققت الرياضة العربية إنجازات جيدة خلال دورتي الألعاب الأولمبية والألعاب البارالمبية في باريس، حيث أحرز الرياضيون والرياضيات 17 ميدالية في الألعاب الأولمبية في باريس، من بينها ذهبيتان وفضية وبرونزية للبحرين، وذهبيتان وبرونزية للجزائر، وذهبية وفضية وبرونزية، لكل من مصر وتونس، وذهبية وبرونزية للمغرب، وفضية للأردن وبرونزية لقطر.
فيما فاز الرياضيون العرب بحصيلة متميزة من الميداليات في دورة الألعاب البارالمبية في باريس، بلغت 55 ميدالية متنوعة، وقد حلّت الجزائر في مقدمة الدول العربية، مع إحرازها 6 ميداليات ذهبية من أصل 11 ميدالية، فيما حلّت تونس في المرتبة الثانية عربياً مع فوزها بخمسة ذهبيات، وحلّت المغرب في المرتبة الثالثة، مع مستوى العرب مع حصول رياضييها ورياضياتها على ثلاث ميداليات ذهبية من بين 15 ميدالية من كل الأنواع ولمختلف الرياضات.
وضمت قائمة المتوجين بالميداليات مصر التي بلغت حصيلة مشاركتها 7 ميداليات توزعت على ذهبيتين وفضيتين و3 برونزيات، والأردن بثلاث ميداليات اثنتان منها من الذهب وواحدة برونزية، والعراق برصيد 5 ميداليات هي ذهبية وفضية وثلاث برونزيات، والكويت بميدالية ذهبية وأخرى برونزية، والسعودية برصيد ذهبية واحدة.
ويمكن للرياضيين الأفراد من لاعبين ومدربين وحكام وإداريين الترشح للفوز بالجائزة الى جانب الفرق والمؤسسات على مستوى دولة الإمارات وعلى مستوى الدول العربية، كما يمكن للمؤسسات الدولية التنافس للفوز بالجائزة على المستوى العالمي.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الإمارات دبي جائزة محمد بن راشد للإبداع الرياضي باريس أولمبياد باريس 2024
إقرأ أيضاً:
عودة الحرب على غزة: هل تفتح شهيّة إسرائيل نحو لبنان؟
كتبت وفاء بيضون في" اللواء":ثمة إشارة يمكن استخلاصها من عودة العدوان الإسرائيلي على غزة، وثمة سؤال يطرح حول التوقيت المرتبط بتطورات المنطقة على المستويين السياسي والعسكري، خاصة في سوريا، مروراً بترتيبات التسوية الأمنية بين روسيا وأوكرانيا المدفوعة إكراها من الجانب الأميركي على فولوديمير زيلينسكي، بعد واقعة التوبيخ الشهيرة التي حصلت مؤخرا لدى استقبال الرئيس الأميركي دونالد ترامب له في البيت الأبيض.
تقول المصادر المطّلعة: «ما الذي يمنع إسقاط سيناريو غزة وفتح شهية نتنياهو نحو لبنان، علماً أنه يكرر باستمرار أن الاتفاق الذي أبرم كان على وقف إطلاق النار، وليس على إنهاء الحرب بين لبنان والكيان المحتل؛ وهذا ما تظهره الممارسات العدوانية المتكررة ضد لبنان والخرق اليومي لسيادته وبالتأكيد لم يكن آخرها موجة الغارات الجوية التي
حصلت قبل أيام على الجنوب والبقاع حاصدة عشرات الضحايا بين شهيد وجريح».
وفي هذا الإطار، يرى المتابعون أن التخبط الذي يصيب عملية تطبيق القرار 1701 وآلية تنفيذه، يتناقض بين الرؤية اللبنانية والفخ الإسرائيلي الذي يحاول أن يجعل منه مقدمة لتطبيع لبنان وجرّه بقوة السلاح وتحت النار إلى مفاوضات تفضي الى تطبيع العلاقات، يكون الجانب الإسرائيلي الرابح فيها على حساب كل منجزات الدولة اللبنانية بعد عودة انتظام مؤسساتها من بوابة انتخاب رئيس للجمهورية وتشكيل حكومة جديدة. فهل من مخطط إسرائيلي لاستئناف الحرب على لبنان، وما يجري يأتي في إطار تحضير الأرضية واستجلاب الذرائع لذلك؟
من هنا تستبعد بعض المصادر المواكبة من «فتح الجبهة مجدداً بين لبنان والكيان الإسرائيلي»، مستندة إلى الوقائع المرتبطة بوضع «حزب الله» حيث لا يسمح له الآن بفتح جبهة إسناد، كما فعل في الثامن من تشرين الأول عام 2023.
كما أنه أي الحزب قد لا يكون قادراً على ضبط إيقاع المواجهة هذه المرة. ومن هنا قد يكون الاحتلال يوظف اعتداءاته على وقائع النتائج للحرب الأولى ويبني على نقاط الضعف دون الالتفات إلى ما يمكن أن يكون لدى «حزب الله» من معطيات، قد تأتي حسابات غلّتها، على عكس ما يرى الإسرائيلي، على «بيدر المواجهة من عناصر قوة مخفية».
مواضيع ذات صلة هل ستعود الحرب بين إسرائيل وحماس في قطاع غزة؟ Lebanon 24 هل ستعود الحرب بين إسرائيل وحماس في قطاع غزة؟