95 شركة ناشئة عُمانية في منصة Dealroom العالمية

إصدار 77 بطاقة ريادة أعمال للشركات الناشئة

"عُمان": يركز برنامج الشركات العُمانية الناشئة على نشر ثقافة ريادة الأعمال في المؤسسات التعليمية ورفع وعي المجتمع بأهمية الشركات الناشئة، مع تمكين أصحاب الأفكار المبتكرة من تحويل رؤاهم إلى مشاريع ناجحة، كما يسعى إلى دعم تأسيس الشركات الناشئة وربطها بفرص الاستثمار والتمويل، مما يتيح لها النمو والتوسع في الأسواق المحلية والعالمية.

ويتفرع برنامج الشركات العُمانية الناشئة من ثلاثة محاور رئيسية تشمل: محور بناء القدرات الذي يهدف إلى تطوير المهارات الريادية، ومحور التمويل والاستثمار الذي يوفر حلولا مالية متنوعة، ومحور البيئة التشريعية الذي يعمل على تحسين البيئة القانونية والإدارية للشركات الناشئة.

قاعدة معرفية ريادية

يركز محور بناء القدرات على نشر ثقافة ريادة الأعمال وتطوير مهارات رواد الأعمال في مختلف المراحل التعليمية، من المدارس إلى الجامعات.

تشمل المبادرات التعليمية في هذا المحور إعداد مواد دراسية وبرامج تدريبية تسعى لتعزيز الفهم الريادي لدى الطلاب. ومن بين هذه المبادرات في التعليم المدرسي تنفيذ معسكرات رواد المستقبل في الإجازة الصيفية بالتنسيق مع وزارة التربية والتعليم، التي استهدفت أكثر من 550 طالبا وطالبة في 11 محافظة لتخرج المعسكرات بأكثر من 80 فكرة مبتكرة في 8 قطاعات اقتصادية واعدة.

إضافة إلى لعبة "الرائد الصغير"، وهي لعبة استراتيجية تعليمية إلكترونية تم تطويرها بالتعاون مع بنك العز الإسلامي لتعليم الطلاب أساسيات ريادة الأعمال بطريقة ممتعة وتعريف الطلاب بمفاهيم ثقافة المال وريادة الأعمال من خلال أنشطة تعليمية تفاعلية، وتمنح التجربة الفرصة للانغماس في عالم ريادة الأعمال بدءًا من الأعمال البسيطة وصولا لإنشاء مشروع.

وفي التعليم الجامعي، يعمل البرنامج بالتعاون مع جامعات وطنية وعالمية لإعداد مناهج متقدمة في ريادة الأعمال، إضافة إلى تنفيذ معسكرات بالتعاون مع الجامعات التي استهلت بمعسكرات طلابية بالتعاون مع الجامعة الألمانية للتكنولوجيا بالإضافة إلى حضور نشط في الفعاليات العالمية مثل Startup Weekend.

كما أطلق البرنامج بودكاست صوتي متخصص في الشركات الناشئة مع خبراء متخصصين في منظومة الشركات الناشئة في سلطنة عمان، تضمن 12 حلقة نُشرت في مختلف منصات النشر الخاصة بالبودكاست، بالإضافة إلى إعداد ونشر سلسلة من الأدلة الاسترشادية شملت ستة أدلة لتوجيه رواد الأعمال في مختلف جوانب تأسيس وإدارة الشركات الناشئة، بالإضافة إلى برنامج التوجيه للشركات الناشئة في نسخته الأولى الذي صُمم وفق أفضل الممارسات في مجال التوجيه بمشاركة 15 رائد عمل حيث يتضمن البرنامج حلقات عمل تدريبية احترافية لتطوير قدرات ومهارات رواد الأعمال إداريًا واستراتيجيًا وقياديًا.

التمويل والاستثمار

يركز البرنامج على تقديم حلول تمويلية متنوعة تتناسب مع احتياجات رواد الأعمال في مختلف مراحل تطوير مشاريعهم، ومن أبرز المبادرات في هذا المحور مبادرة صندوق رأس المال الجريء تحت مظلة صندوق عُمان المستقبل لدعم الشركات الناشئة القائمة على التقنية والابتكار، الذي يوفر التمويل اللازم للشركات الناشئة لتمكينها من التوسع وتحقيق أهدافها التجارية.

كما يدعم البرنامج مبادرات التمويل الجماعي المرخصة، التي توفر بديلاً مرنًا للحصول على التمويل من خلال منصات إلكترونية تجمع بين رواد الأعمال والمستثمرين المهتمين، وتعد هذه المبادرات جزءًا من رؤية البرنامج لإيجاد بيئة تمويلية متكاملة تدعم الشركات الناشئة من خلال توفير التمويل المباشر وغير المباشر، بالإضافة إلى حلقات عمل وبرامج تدريبية لمجموعات من المستثمرين بالتعاون مع مؤسسات دولية تملك خبرة واسعة في هذا النوع من التمويل.

كما انضمت سلطنة عمان إلى خريطة الابتكار العالمية عبر منصة Dealroom العالمية حيث تم تسجيل 95 شركة ناشئة عُمانية في المنصة التي تسهل الوصول إلى الشركات الناشئة العمانية والمستثمرين حول العالم.

البيئة التشريعية

يهدف محور البيئة التشريعية إلى توفير إطار تنظيمي محفز يمكن الشركات الناشئة من النمو وتجاوز التحديات القانونية والإدارية، ففعلت هيئة تنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة "بطاقة ريادة الأعمال للشركات الناشئة"، التي تمنح للشركات الناشئة سلسلة من الامتيازات مثل التخفيضات الضريبية والتسهيلات الإدارية، وقد تم إصدار 77 بطاقة ريادة أعمال للشركات الناشئة، مع إتاحة 12 حافزا للشركات الناشئة للاستفادة منها ضمن إطار بطاقة ريادة الأعمال.

كما تم تنفيذ دراسة تحليلية شاملة لتقييم منظومة الشركات الناشئة في سلطنة عُمان، مما أسفر عن تحديد 8 مبادرات جديدة تهدف إلى تعزيز البيئة التشريعية وتحفيز النمو المستدام.

تعكس هذه الجهود التزام سلطنة عُمان بتهيئة البيئة المناسبة لرواد الأعمال، وجعلها مركزًا إقليميًا للشركات القائمة على التقنية والابتكار، وتحقيق تكاملية الجهات واستدامة دعم منظومة الشركات الناشئة.

المصدر: لجريدة عمان

كلمات دلالية: للشرکات الناشئة الشرکات الناشئة ریادة الأعمال بالإضافة إلى رواد الأعمال بالتعاون مع بطاقة ریادة الأعمال فی فی مختلف سلطنة ع ع مانیة

إقرأ أيضاً:

الشركات الناشئة "الإسرائيلية" تحصل على إعفاءات للعمل في باكو

الاقتصاد نيوز - متابعة

 بالإضافة إلى المجال العسكري والسياسي، انتقل التعاون بين أذربيجان وإسرائيل بسلاسة إلى المجال الاقتصادي والتكنولوجي. ليس سرا أن أذربيجان تسعى جاهدة لتصبح المركز التكنولوجي لمنطقة أوراسيا ونافذة على الدول التركية. بالإضافة إلى ذلك، فإن هدف باكو على المدى الطويل هو تنويع اقتصاد البلاد وتقليل اعتمادها على النفط قدر الإمكان، وبحسب بيانات عام 2022، بلغت صادرات النفط من أذربيجان 95%. ومرة أخرى سيطرت حصة النفط والغاز على الناتج المحلي الإجمالي للبلاد، حيث بلغت 47.8%.

ومن الواضح أن أذربيجان استلهمت تجربة دول الخليج وطورت استراتيجية واضحة لتقليل اعتماد اقتصاد البلاد على النفط. وفقًا لهذا البرنامج، سيتم إعفاء جميع الشركات الناشئة الإسرائيلية التي تنتقل وتبدأ مشروعًا تجاريًا في أذربيجان تمامًا من ضرائب الشركات وضرائب شراء العقارات وأرباح الأسهم لمدة 10 سنوات.

في الأيام الأخيرة، ناقشت الصحافة الأذربيجانية والإسرائيلية بنشاط البرنامج الذي أطلقته وكالة الابتكار والتنمية الرقمية الأذربيجانية (IDDA) . وبموجب هذا البرنامج، سيتم إعفاء جميع الشركات الناشئة الإسرائيلية التي تنقل أنشطتها إلى أذربيجان بالكامل من ضرائب الشركات والمشتريات والعقارات وأرباح الأسهم لمدة 10 سنوات.

وبموجب البرنامج، سيدفع موظفو الشركة ضريبة دخل بنسبة 0٪ على الأجور التي تصل إلى 4700 دولار. للاستفادة من هذه المزايا، يجب على الشركات أن تكون في مجال الأعمال التجارية لمدة عام واحد على الأقل أو لديها 10 موظفين أو أكثر بدوام كامل، أو يجب أن يكون الدخل السنوي لهذه الشركات 200000 مانات (أكثر من 117 ألف دولار أمريكي).

سيوفر البرنامج أيضًا الدعم للهجرة إلى أذربيجان، بما في ذلك الإعفاء من عملية تصريح العمل، ودعم تصريح الإقامة وقضايا أخرى مثل المساعدة في توفير المكتب و/أو السكن.

تعمل IDDA بالفعل على تدريب الموظفين المعنيين وتمويل المنح الدراسية لأكثر من 3000 طالب في دورات تكنولوجيا المعلومات.

وقال نائب مدير IDDA للشؤون الإقليمية، باشا علييف، المسؤول عن نقل الشركات الناشئة إلى أذربيجان، لصحيفة Globes الإسرائيلية إن مبادرة جذب الشركات الإسرائيلية جزء مهم من بناء نظام بيئي تكنولوجي قوي في أذربيجان.

هل ستنجح هذه المبادرة؟

بدأت العلاقات بين إسرائيل وأذربيجان في التطور في عام 1992. تؤكد أذربيجان بكل فخر على الوجود المستقر والآمن للجالية اليهودية في البلاد.

ويتطور التعاون بين البلدين بشكل مطرد في المجال العسكري. أذربيجان هي العميل الرئيسي لمنتجات الصناعة الدفاعية الإسرائيلية. وفي السنوات الأخيرة وحدها، تم شراء صواريخ سبايك المضادة للدبابات من شركة رافائيل الإسرائيلية، وتم شراء طائرات بدون طيار من طراز هيرميس من شركة إلبيت سيستمز، وتم شراء ذخائر التسكع هاروب من شركة الصناعات الجوية الإسرائيلية (IAI).

ويشير تاريخ التعاون بين إسرائيل وأذربيجان في مختلف المجالات إلى أن المبادرة ستنجح أيضا في هذا المجال. والسؤال الوحيد الذي يطرح نفسه هو: هل سيخدم هذا البرنامج أهدافه المعلنة حصرياً؟

ومن الواضح أن كلا الجانبين سيبذلان قصارى جهدهما لتنفيذ هذا البرنامج. ومن الواضح أيضاً أن إسرائيل ستتقدم بهذه الطريقة خطوة إلى الأمام في تعزيز وجودها بالقرب من إيران، رغم أن باكو لا تتحدث عن ذلك وترفض الاعتراف بمثل هذه التصريحات. وكثيراً ما تعرب إيران عن قلقها من قيام العديد من الشركات الإسرائيلية في أذربيجان بأنشطة استخباراتية مستهدفة ضد طهران. وتؤكد طهران أن إسرائيل لا مكان لها ولا ينبغي أن يكون لها مكان في المنطقة.

ومع ذلك، قامت إسرائيل مؤخرًا بتشديد الخناق حول إيران، في محاولة لجر طهران إلى حرب كبيرة. ومؤخراً، قُتل رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، إسماعيل هنية، في طهران. ويُعتقد أن إسرائيل مسؤولة عن جريمة القتل، على الرغم من أنها لم تعترف رسميًا بعد بتورطها في جريمة القتل. وقد صرح الجانب الإيراني على مستويات مختلفة أنه سيرد على تل أبيب. وقد تلجأ إسرائيل أيضًا إلى اتخاذ بعض الإجراءات لمواجهة الهجوم على الأقل.

الموقع الجغرافي لأذربيجان والوجود القوي لإسرائيل في هذا البلد غالبا ما يثير التساؤل في الصحافة وفي الدوائر التحليلية حول ما إذا كانت أذربيجان هي الدولة الأكثر ملاءمة لهذا الغرض، والذي يمكن أن يكون بمثابة نقطة انطلاق.

يشار إلى أنه بعد أيام قليلة من مقتل هنية، انتشر تقرير في وسائل الإعلام الإسرائيلية مفاده أن الجيش الإسرائيلي منع أفراده العسكريين من البقاء في أذربيجان وجورجيا بسبب تهديدات محتملة من إيران.

وبمقارنة الحقائق، يمكن ملاحظة أن التعاون الإسرائيلي الأذربيجاني، إلى جانب أهدافه الواضحة والخفية، لديه كل الفرص لتحقيقه.

 

مقالات مشابهة

  • تأهل 3 فرق من جامعة كفر الشيخ للتصفيات النهائية لأولمبياد الشركات الناشئة
  • أمين «ريادة أعمال مستقبل وطن»: أمانة مستحدثة لتحقيق حلم الطفرة الاقتصادية
  • الشركات الناشئة "الإسرائيلية" تحصل على إعفاءات للعمل في باكو
  • عمرو الفقي: المتحدة استطاعت منذ إنشائها تبنّي نموذج اقتصادي مستدام
  • عمرو الفقي: «المتحدة» استطاعت منذ إنشائها تبني نموذج اقتصادي مستدام
  • تكريم المشروعات الطلابية الواعدة بمحافظة ظفار
  • هذا ما جنته إسرائيل اقتصاديًا بعد سنة من العدوان على غزة
  • هذا ما جنته "إسرائيل" اقتصاديًا بعد سنة من العدوان على غزة
  • تمكيناً لقادة المستقبل في مجال التقنية المالية.. بنك التنمية يطلق برنامج تعزيز ريادة الأعمال
  • أمير منطقة جازان يرعى حفل ختام برنامج هاكثون تحديات ريادة الأعمال الرقمية غداً