في ذكرى وفاته.. تعرف على أبرز أسرار وكواليس سيد درويش
تاريخ النشر: 10th, September 2024 GMT
يحل اليوم الثلاثاء ذكرى وفاة فنان الشعب سيد درويش والذى رحل عن عالمنا فى 10 سبتمبر 1923م، في ريعان شبابه تاركًا إرثًا فنيًا مازال يعيش معنا حتى الآن.
ويبرز الفجر الفني في هذا التقرير عن قصة اللقاء الأول والأخير بين فنان الشعب سيد درويش وزكريا أحمد.
نشأة سيد درويش
ولد سيد درويش في الإسكندرية في 17 مارس 1892 بدأ ينشد مع أصدقائه ألحان الشيخ سلامة حجازي والشيخ حسن الأزهري.
سافر سيد درويش إلى القاهرة وبزغ نجمه وقتها، فقام بالتلحين لكافة الفرق المسرحية أمثال فرقة نجيب الريحاني، جورج أبيض وعلي الكسار، وكون ثنائية فنية مع بديع خيري أنتجت العديد من أفضل الأغاني التراثية الخالدة.
توجه الشيخ زكريا أحمد في يوم الثالث من يناير من عام 1916م، من أجل الاستماع إلى سيد درويش في أحد المقاهي البلدية بحي كوم الدكة بالإسكندرية.
وكان يغني لمجموعة من المستمعين تلعب النرد، وقرر الشيخ زكريا اصطحاب سيد درويش معه إلى القاهرة، وقام بشراء تذكرتي سفر بالقطار إلى القاهرة، إلا أن سيد درويش لم يتمكن من السفر معه.
وغضب سيد درويش بسبب مسرح محمد عمر لأنهم أعطوه خمسة عشر جنيها ذهبًا أجر الليلة، بينما تقاضي المطرب صالح عبد الحي مائة جنيه، ما دفع سيد درويش إلى العودة للغناء في مقهاه الشعبي بالإسكندرية بخمسة وسبعين قرشا في الليلة.
لكن زكريا أحمد، صمم على اصطحاب سيد درويش وأعاده إلى القاهرة، ليبدأ سيد درويش صعود قمة المجد الفني، بينما كان زكريا أحمد يتحسس خطواته الأولى في عالم التلحين أيضًا.
وبعدها تكررت لقاءاتهما، في فبراير 1916م ثم في 31 أغسطس 1918م وكذلك تضاعفت لقاءاتهما في عام 1921م.
استمرت صداقة سيد دوريش وزكريا أحمد، طوال حياتهما، حتى رحيل سيد درويش عام 1923م، وحققا معًا على مدار 7 سنوات نجاحات من خلال أعمال سيد درويش.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: ذكرى وفاة سيد درويش الفجر الفني إلى القاهرة زکریا أحمد سید درویش
إقرأ أيضاً:
تعرف على تطورات الحالة الصحية للأديب صنع الله إبراهيم
نقل الأديب الكبير صنع الله إبراهيم إلى أحد المستشفيات بالقاهرة بعد تعرضه لوعكة صحية شديدة، حيث يعاني من نزيف في المعدة وتتطلب حالته نقل دم، وفقًا لما أعلنه الكاتب شعبان يوسف عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعي.
ووفقًا للمصادر، فقد تم إدخال صنع الله إبراهيم إلى وحدة رعاية الكبد، حيث يخضع حاليًا لإجراء منظار طبي لمتابعة حالته، وسط متابعة طبية مكثفة، بعد انخفاض نسبة الهيموجلوبين في الدم، مما استدعى سرعة التدخل الطبي لتقديم الرعاية اللازمة.
ووفرت وزارة الصحة فصيلة الدم A سالب، استجابة لطلب الدكتور أحمد هنو، وزير الثقافة، الذي حرص على ضمان تقديم جميع المساعدات الطبية اللازمة للأديب الكبير صنع الله إبراهيم.
وتواصلت الوزارة مع نادية صنع الله إبراهيم، ابنة الكاتب، لتسليم فصيلة الدم المطلوبة، وذلك لاستكمال علاجه داخل أحد مستشفيات القاهرة.
صنع الله إبراهيم.. روائي مصري يجمع بين التجريب والتوثيقولد الأديب صنع الله إبراهيم في القاهرة عام 1937، ويعد أحد أبرز الروائيين المصريين وأكثرهم شهرة في العالم العربي، بفضل أعماله التي تميزت بالنزعة التجريبية والأسلوب السردي المبتكر.
من أبرز رواياته: “نجمة أغسطس”، “تلك الرائحة”، “بيروت بيروت”، “إنسان السد العالي”، “وردة”، “العمامة والقبعة”، “القانون الفرنسي”، “التلصص”، و”ذات”.
وتتميز أعماله بالتشابك الوثيق بين سيرته الذاتية والتاريخ السياسي لمصر، حيث يعتمد أسلوبه على مزج السرد التخيلي بالتوثيق الدقيق للأحداث، مما جعل رواياته مصدرًا مهمًا لفهم التحولات الاجتماعية والسياسية في مصر.
وخلال مسيرته الأدبية، حصد صنع الله إبراهيم عدة جوائز مرموقة، من بينها جائزة ابن رشد للفكر الحر عام 2004، كما حصل على تكريم خاص باسم المثقفين المصريين عند بلوغه عامه الثمانين، تقديرًا لإسهاماته البارزة في الأدب العربي.